وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كلية الروضة بنابلس تحتفل بتخريج الفوج السادس والعشرين

نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 09:50 )
نابلس- معا- احتفلت كلية الروضة للعلوم المهنية في نابلس، بتخريج الفوج السادس والعشرين من طلبتها، بحضور أعضاء مجلس الأمناء، وعميد الكلية أ.صالح عبد الهادي، ورئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش وممثل شرطة محافظة نابلس والنائب منى منصور ومدير عام وزارة شؤون الاسرى محمد البطة والعديد من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية، إضافة للهيئتين الإدارية والتدريسية في الكلية وذوي الطلبة الخريجين.

وبعد السلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ سليم حمو، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ألقى أ. عبد الهادي كلمة رحب فيها بالحاضرين وشكرهم على المشاركة في حفل التخريج، مشيرا إلى ان عدد الخريجين بلغ 281 خريجا من ثماني تخصصات، وخرجت الكلية منذ تأسيس 6280 طالبا وطالبة.

وعدّد عبد الهادي المراحل التي مرت فيها كلية الروضة والانجازات العلمية التي قامت بها، مستذكرا اثنين من أعضاء مجلس الأمناء الذين توفاهم الله وهما د.تحسين الشخشير ود.هشام العنبتاوي، ودورهما البارز في تقدم الكلية وتطورها.

كما بيّن أهمية التعليم المهني والتقني ودوره في خدمة المجتمع الفلسطيني والاقليمي، ورفد سوق العمل بالتقنيين المؤهلين والمدربين على افضل التقنيات.

وأكد عبد الهادي ان الاستقرار النسبي الذي تنعم به الاراضي الفلسطينية في السنوات الاخيرة ساهم في انجاز الكلية لخطتها الثلاثية وانجاز المشاريع التطويرية والاكاديمية والانشائية على رأسها.

وذكر عبد الهادي عددا من انجازات الكلية وأهمها تأسيس مختبر التخدير وتزويده بالاجهزة الحديثة والادوات، ورفع كفاءة الكادر الاداري، وفي اطار مشروع (IT) تم اضافة مختبرين للحاسوب وتزويدها بالاجهزة المطلوبة ورفع كفاءة الكادر الاكاديمي والطلبة من خلال دورات متميزة، وفي اطار المشروع الثالث "التقييم الذاتي والتخطيط الاستراتيجي"تم تطبيق معايير الجودة على الكلية والخروج بتقرير يبين نقاط القوة والعمل على تعزيزيها وتلافي نقاط الضعف. وفي ختام كلمته هنأ العميد الطلبة الخريجين وذويهم وأعرب عن أمله بوجود فرص عمل تستوعب كافة الطلبة.

بدوره أشاد يعيش بالطلبة الخريجين وبالكلية والدور الذي تلعبه لرفد المجتمع بهذه النوعيات المميزة من الطلبة المختصة في الجانب التقني، مؤكدا على اهمية هذه التخصصات، مشيرا إلى أن التعليم المتوسط لا يختلف عن التعليم في الجامعات.

ولفت يعيش الى مكانة مدينة نابلس العلمية عبر العقود الماضية، وكيف كانت قبلة للطلبة من كافة الدول العربية من الشرق والغرب، مؤكدا ان الخريج الفلسطيني متميز أينما حل وارتحل، مشددا على ضرورة ان يسعى الطلبة للعمل وعدم الركون والانتظار، وبذات الوقت دعا مختلف المؤسسات الرسمية والاهلية التي تدعم هذه الفئة توفير فرص عمل مناسبة لها.

بدوره ألقى حسني المصري كلمة مجلس الأمناء، هنأ فيها الطلبة واهاليهم، معربا عن تقديره للكلية إدارة وعاملين على جهودهم الجبارة حتى وصلنا إلى هذه اللحظة العظيمة.

ووجه المصري نصائح عدة للطلبة الخريجين، داعيا اياهم لعدم الاكتفاء بما تلقونه من علم، وبمواصلة النهل من معارفها، ليكونوا رجال المستقبل وينهضوا بمجتمعهم ويعيدوا اليه حقه المسلوب.

كما ألقى أحد الطلبة كلمة باسم الخريجين, أعرب فيها عن سعادته لما وصل إليه اليوم، وشكر الهيئة التدريسية والإدارية لما قدموه له ولغيره من الطلاب طوال الفترة الدراسية وشكر أيضا أهله وذوي الطلبة الخريجين.

وفي الختام قرأ أ. زهران حسونة نائب عميد الكلية القسم الذي ردده خلفه الخريجون. ومن ثم تم توزيع الشهادات على الطلبة الأوائل ثم كافة الطلبة وسط فرحة وبهجة الحضور.