الأحمد : مهلة أسبوعين لتشكيل حكومة وحدة قبل استخدام الرئيس لصلاحياته واقالة الحكومة والعودة للشعب
نشر بتاريخ: 03/10/2006 ( آخر تحديث: 03/10/2006 الساعة: 21:34 )
رام الله-خاص معا- أكد رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي عزام الأحمد "أن هناك إجماع من كافة القوى والكتل البرلمانية باستثناء حركة حماس أن لا نبقي نتحاور إلى الأبد وإعطاء مهلة أسبوعين فقط للتوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإلا على الرئيس عباس أن يتوجه لاستخدام صلاحياته أولها إقالة الحكومة والعودة إلى الشعب الفلسطيني".
وقال عزام الاحمد في تصريحات خاصة بــ"معا": ان اجتماع للقوى الوطنية عقد في مقر الاغاثة الزراعية في رام الله حضره اكثر من 80 شخصية قرر فيه اعطاء سقف زمني لا يتجاوز الاسبوعين لتشكيل حكومة وحدة قبل استخدام الرئيس لصلاحياته".
واضاف ان هذا التوجه يتفق مع توجه منظمة التحرير في اجتماعها الاخير " قائلاً يكفي لحوار الطرشان".
وقال الاحمد :" يجب الخروج من الازمة بالاتفاق على برنامج سياسي وننطلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية بغض النظر عن شكلها (سواء كانت فصائل او لحماس وحدها او تكنوقراط) وبغض النظر عمن سيقود الحكومة".
واردف قائلاً :" لا يجوز ترك الشعب بهذه الازمة في ظل استمرار الاضرابات للمعلمين والموظفين الحكوميين، وانه اذا لم يتم الاتفاق على حكومة سنتجه لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة لحسم السلطة للخروج من هذا المأزق"
واكد الاحمد:" أن الاتصالات مع حركة حماس وباقي الفصائل لم تنقطع مشيرا إلى أنه إذا كان هناك إمكانية للعودة إلى الاتفاق الذي تم بين الرئيس عباس وهنية أعتقد أنه سيشكل أساس لبدء تشكيل حكومة وحدة وطنية وإلا على الرئيس أن يتصرف ويمارس صلاحياته للخروج من المأزق الحالي".
وأوضح الأحمد أنه تم الاتفاق مع حركة حماس منذ اليوم الأول من الصدامات والأحداث المؤسفة التي وقعت في قطاع غزة على تطويقها ولكن للأسف ليلة أمس قامت عناصر من القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية بخرق هذا الاتفاق وأطلقت النار المباشر على مسيرة سلمية لحركة فتح بمدينة رفح وسقط شهيدين وعشرات الجرحى مشيرا أنه بالرغم من ذلك بادرت فتح للاتصال مع كافة الأطراف المعنية من
أجل تهدئة الخواطر ووقف مزيد من هدر الدماء وأن تسود لغة العقل والابتعاد عن الأساليب الغريبة عن حياتنا السياسية".
واضاف "أن المهم الآن هو حل الأزمة مؤكدا أن ذلك لن يأتي إلا من خلال الاتفاق أو التوجه نحو الشعب، موضحا أن الاتفاق سيقصر الطريق على الجميع ولكن من الواضح أن قادة حماس لا يملكون من الداخل قرارهم لأنهم وقعوا وتراجعوا ولو كانوا يملكون القرار لما تراجعوا على ما تم التوقيع عليه" مؤكدا مضي الرئيس في نهج التفاوض وتقريب وجهات النظر حيث أرسل مبعوثه روحي فتوح إلى غزة ولكنه
عاد بدون أي جديد بل وزادت تصريحات قادة حماس تصعيدا وأكد الأحمد أن شعبنا الآن في مأزق حقيقي ولا يمكن أن نبقي على هذا الحال حكومة مشلولة ورواتب مقطوعة ومجاعة وأزمات وتصادم بالسلاح".
وقال عزام الاحمد في تصريحات خاصة بــ"معا": ان اجتماع للقوى الوطنية عقد في مقر الاغاثة الزراعية في رام الله حضره اكثر من 80 شخصية قرر فيه اعطاء سقف زمني لا يتجاوز الاسبوعين لتشكيل حكومة وحدة قبل استخدام الرئيس لصلاحياته".
واضاف ان هذا التوجه يتفق مع توجه منظمة التحرير في اجتماعها الاخير " قائلاً يكفي لحوار الطرشان".
وقال الاحمد :" يجب الخروج من الازمة بالاتفاق على برنامج سياسي وننطلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية بغض النظر عن شكلها (سواء كانت فصائل او لحماس وحدها او تكنوقراط) وبغض النظر عمن سيقود الحكومة".
واردف قائلاً :" لا يجوز ترك الشعب بهذه الازمة في ظل استمرار الاضرابات للمعلمين والموظفين الحكوميين، وانه اذا لم يتم الاتفاق على حكومة سنتجه لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة لحسم السلطة للخروج من هذا المأزق"
واكد الاحمد:" أن الاتصالات مع حركة حماس وباقي الفصائل لم تنقطع مشيرا إلى أنه إذا كان هناك إمكانية للعودة إلى الاتفاق الذي تم بين الرئيس عباس وهنية أعتقد أنه سيشكل أساس لبدء تشكيل حكومة وحدة وطنية وإلا على الرئيس أن يتصرف ويمارس صلاحياته للخروج من المأزق الحالي".
وأوضح الأحمد أنه تم الاتفاق مع حركة حماس منذ اليوم الأول من الصدامات والأحداث المؤسفة التي وقعت في قطاع غزة على تطويقها ولكن للأسف ليلة أمس قامت عناصر من القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية بخرق هذا الاتفاق وأطلقت النار المباشر على مسيرة سلمية لحركة فتح بمدينة رفح وسقط شهيدين وعشرات الجرحى مشيرا أنه بالرغم من ذلك بادرت فتح للاتصال مع كافة الأطراف المعنية من
أجل تهدئة الخواطر ووقف مزيد من هدر الدماء وأن تسود لغة العقل والابتعاد عن الأساليب الغريبة عن حياتنا السياسية".
واضاف "أن المهم الآن هو حل الأزمة مؤكدا أن ذلك لن يأتي إلا من خلال الاتفاق أو التوجه نحو الشعب، موضحا أن الاتفاق سيقصر الطريق على الجميع ولكن من الواضح أن قادة حماس لا يملكون من الداخل قرارهم لأنهم وقعوا وتراجعوا ولو كانوا يملكون القرار لما تراجعوا على ما تم التوقيع عليه" مؤكدا مضي الرئيس في نهج التفاوض وتقريب وجهات النظر حيث أرسل مبعوثه روحي فتوح إلى غزة ولكنه
عاد بدون أي جديد بل وزادت تصريحات قادة حماس تصعيدا وأكد الأحمد أن شعبنا الآن في مأزق حقيقي ولا يمكن أن نبقي على هذا الحال حكومة مشلولة ورواتب مقطوعة ومجاعة وأزمات وتصادم بالسلاح".