"مدى" يعقد ورشي حول المواثيق المتعلقة بحرية التعبير
نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 14:40 )
رام الله- معا- عقد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) أمس ورشتي عمل حول المواثيق المحلية والدولية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير في مدينتي طولكرم وجباليا. وذلك في ختام سلسة من ورشات العمل عقدها المركز للصحافيين في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، بدعم من مؤسسة المستقبل.
وفي جباليا، تحدّث مستشار الوحدة القانونية في مركز مدى كارم نشوان حول حق التعبير في المواثيق الدولية والمحلية، مشيراً إلى أن القانون الفلسطيني الأساس كفل هذا الحق في المادة 19 منه، كما أنه مكفول في قانون المطبوعات والنشر. كما استعرض نشوان بعض من جوانب القانون الدولي المتعلّق بالصحافيين وطرق التعامل معهم في الأزمات والحروب، وكيفية التمييز بين المراسل المدني والعسكري.
وناقش الصحافيون حالة الحريات الإعلامية في فلسطين والمسؤولية المهنية وعلاقتها باحترام خصوصية المجتمع الفلسطيني. كما طالبوا في ختام الورشة باحترام الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير، ودعوا إلى عدم زج الصحافيين في الخلافات السياسية والداخلية التي أثرت بشكل سلبي على الصحافيين.
أما في طولكرم، فقد استعرض المدرب جهاد حرب مبادئ حقوق الإنسان بشكل عام، والقوانين والتشريعات الدولية و الفلسطينية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير بشكل خاص، بالإضافة إلى آليات حماية الصحافيين، كما استعرض واقع الحريات الإعلامية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالب الصحافيون المركز بعقد المزيد من اللقاءات في مدينة طولكرم، خاصةً وأنهم بحاجة إلى ذلك. كما شددوا على أهمية توعية الصحافيين وتعزيز معرفتهم بالقوانين المتعلقة بعملهم الإعلامي، وآليات الدفاع عن أنفسهم في حال تعرّضوا إلى انتهاكات.
وفي جباليا، تحدّث مستشار الوحدة القانونية في مركز مدى كارم نشوان حول حق التعبير في المواثيق الدولية والمحلية، مشيراً إلى أن القانون الفلسطيني الأساس كفل هذا الحق في المادة 19 منه، كما أنه مكفول في قانون المطبوعات والنشر. كما استعرض نشوان بعض من جوانب القانون الدولي المتعلّق بالصحافيين وطرق التعامل معهم في الأزمات والحروب، وكيفية التمييز بين المراسل المدني والعسكري.
وناقش الصحافيون حالة الحريات الإعلامية في فلسطين والمسؤولية المهنية وعلاقتها باحترام خصوصية المجتمع الفلسطيني. كما طالبوا في ختام الورشة باحترام الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير، ودعوا إلى عدم زج الصحافيين في الخلافات السياسية والداخلية التي أثرت بشكل سلبي على الصحافيين.
أما في طولكرم، فقد استعرض المدرب جهاد حرب مبادئ حقوق الإنسان بشكل عام، والقوانين والتشريعات الدولية و الفلسطينية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير بشكل خاص، بالإضافة إلى آليات حماية الصحافيين، كما استعرض واقع الحريات الإعلامية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالب الصحافيون المركز بعقد المزيد من اللقاءات في مدينة طولكرم، خاصةً وأنهم بحاجة إلى ذلك. كما شددوا على أهمية توعية الصحافيين وتعزيز معرفتهم بالقوانين المتعلقة بعملهم الإعلامي، وآليات الدفاع عن أنفسهم في حال تعرّضوا إلى انتهاكات.