أهم متبرع عربي - السعودية قدمت 1.6 مليار دولار منذ تأسيس السلطة
نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 17:00 )
رام الله- أعلن د. محمد اشتية محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن دولة فلسطين، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن السعودية هي أهم متبرع عربي للشعب الفلسطيني، حيث إنها قدمت ما مجموعه مليار و600 مليون دولار أميركي منذ تأسيس السلطة في عام 1994.
وأشار د. اشتية إلى تبرع السعودية بتمويل بناء 1200 وحدة سكنية في قطاع غزة، ليكون من أكبر المشاريع في قطاع غزة، يدل على الاهتمام السعودي بدعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، مشيرا إلى أن هذا المشروع هو جزء من عدة مشاريع كانت مقرة في عام 2005، كمشروع مدينة الشيخ خليفة، لكنها توقفت بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.
وأوضح د. اشتية أن المساعدات السعودية تقدم عبر عدة آليات فمنها ما يأتي لدعم الموازنة، ومنها ما يمنح لمشاريع، ومنها ما يقدم للمؤسسات الأهلية، هذا عدا عن المساعدات الإغاثية، منوها إلى أن المساعدات السعودية تغطي معظم القطاعات المختلفة في فلسطين.
ونوه د. اشتية إلى أن الصندوق السعودي يتبرع بـ10% من أرباحه سنويا لفلسطين، ومساهمات أخرى في صندوقي القدس والأقصى.
وسيتوجه د.اشتية اليوم إلى السعودية لحضور الاجتماع السنوي لمحافظي البنك الإسلامي للتنمية، والذي تقوم فلسطين هذا العام بنيابة رئاسته. وكان من المقرر أن يكون الاجتماع في صنعاء لكنه نُقل إلى جدة بسبب الأحداث الجارية في اليمن.
وقبيل الاجتماع، دعا اشتية محافظي البنك إلى دعم صمود الفلسطينيين وتعزيز وجودهم على أرضهم، قائلا "إن شباب ونساء فلسطين يحتاجون إلى وقفة العرب معهم في وجه كل المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس وتهجير أهلها".
يشار إلى أن السعودية تبرعت بشكل مباشر بـِ84 مليون دولار بين الأعوام 1993-1997، وبمليون و250 ألف عام 1998، وبـِ25.5 مليون دولار عام 1999، وبـِ12 مليون عام 2000، وبـِ 260 مليون دولار عام 2001، وبـِ134 مليون دولار عام 2002، وبـِ88 مليون دولار عام 2003، وبـِ80 مليون دولار عام 2004، وبـِ50 مليون دولار عام 2005، وبـِ84 مليون دولار عام 2006، وبـِ128 مليون دولار عام 2007، وبـِ 235 مليون دولار عام 2008، وبـِ 240 مليون دولار عام 2009، وبـِ 146 مليون دولار عام 2010، هذا ناهيك عن التبرعات التي قدمتها السعودية عن طريق البنك الدولي، وقنوات أخرى.
وأشار د. اشتية إلى تبرع السعودية بتمويل بناء 1200 وحدة سكنية في قطاع غزة، ليكون من أكبر المشاريع في قطاع غزة، يدل على الاهتمام السعودي بدعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، مشيرا إلى أن هذا المشروع هو جزء من عدة مشاريع كانت مقرة في عام 2005، كمشروع مدينة الشيخ خليفة، لكنها توقفت بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.
وأوضح د. اشتية أن المساعدات السعودية تقدم عبر عدة آليات فمنها ما يأتي لدعم الموازنة، ومنها ما يمنح لمشاريع، ومنها ما يقدم للمؤسسات الأهلية، هذا عدا عن المساعدات الإغاثية، منوها إلى أن المساعدات السعودية تغطي معظم القطاعات المختلفة في فلسطين.
ونوه د. اشتية إلى أن الصندوق السعودي يتبرع بـ10% من أرباحه سنويا لفلسطين، ومساهمات أخرى في صندوقي القدس والأقصى.
وسيتوجه د.اشتية اليوم إلى السعودية لحضور الاجتماع السنوي لمحافظي البنك الإسلامي للتنمية، والذي تقوم فلسطين هذا العام بنيابة رئاسته. وكان من المقرر أن يكون الاجتماع في صنعاء لكنه نُقل إلى جدة بسبب الأحداث الجارية في اليمن.
وقبيل الاجتماع، دعا اشتية محافظي البنك إلى دعم صمود الفلسطينيين وتعزيز وجودهم على أرضهم، قائلا "إن شباب ونساء فلسطين يحتاجون إلى وقفة العرب معهم في وجه كل المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس وتهجير أهلها".
يشار إلى أن السعودية تبرعت بشكل مباشر بـِ84 مليون دولار بين الأعوام 1993-1997، وبمليون و250 ألف عام 1998، وبـِ25.5 مليون دولار عام 1999، وبـِ12 مليون عام 2000، وبـِ 260 مليون دولار عام 2001، وبـِ134 مليون دولار عام 2002، وبـِ88 مليون دولار عام 2003، وبـِ80 مليون دولار عام 2004، وبـِ50 مليون دولار عام 2005، وبـِ84 مليون دولار عام 2006، وبـِ128 مليون دولار عام 2007، وبـِ 235 مليون دولار عام 2008، وبـِ 240 مليون دولار عام 2009، وبـِ 146 مليون دولار عام 2010، هذا ناهيك عن التبرعات التي قدمتها السعودية عن طريق البنك الدولي، وقنوات أخرى.