وزير داخلية قبرص يؤكد جاهزية بلاده لمساندة الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 15:09 )
رام الله- معا -أكد وزير الداخلية القبرصي نيكولاس سيليكتوس أن التزام قبرص بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله حتى إقامة دولته الديمقراطية الحرة هو التزام أخلاقي ثابت وتام، وأن حكومة قبرص تسعى لتطوير العلاقة مع الشعب الفلسطيني.
وقال: "إننا جاهزون لمساندة الشعب الفلسطيني في كافة المجالات. وشكر السيد سيليكتوس النائب عزام الأحمد على جهوده في حل قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين هاجروا من العراق".
جاء ذلك خلال زيارته لمقر المجلس التشريعي الفلسطيني برام الله، حيث كان في استقباله هيئة الكتل والقوائم البرلمانية ممثلة بالنواب: عزام الأحمد وخالدة جرار وبسام الصالحي ووليد عساف وأحمد أبو هولي وعبد الحميد العيلة وأمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني إبراهيم خريشة.
وأشاد النائب عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية بالعلاقات الحميمة بين الشعبين الفلسطيني والقبرصي، والتي توجت بزيارة رئيس قبرص لفلسطين، وشكر الأحمد قبرص حكومة وشعبا على استضافتهم اللاجئين الفلسطينيين الذين هاجروا من العراق وعلى رفع التمثيل الفلسطيني، وقبول اعتماد السفير الفلسطيني في قبرص، معبراً عن سعادته بإعادة انتخاب الحزب الحاكم في الانتخابات القبرصية الأخيرة.
وعبر الأحمد عن أمله في مساندة قبرص لفلسطين في أيلول القادم وتأييد المسعى الفلسطيني في للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
واستعرض النائب بسام الصالحي العلاقات الفلسطينية القبرصية المميزة مشيرا إلى الدور الهام الذي تقوم به قبرص في حشد التأييد والاعتراف بالدولة الفلسطينية في أوروبا، وتطرق الصالحي لمواقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ورفضها تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية والممارسات الاستيطانية العنصرية التي تقوم بها على الأرض. ومنتقدا الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل.
وأشارت النائب خالدة جرار إلى وضع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والممارسات العنصرية بحقهم،وتصعيد الإجراءات القمعية في الآونة الأخيرة ضد الأسرى بتوجيهات مباشرة من نتنياهو، وطالبت بموقف دولي موحد ضد سياسة اعتقال النواب الفلسطينيين وضرورة الإفراج عن المختطفين منهم. وأكدت جرار أن هناك أكثر من 250 طفل فلسطيني معتقل في سجون الاحتلال، منهم 20 أسيراً في العزل التام. وكذلك إلى وجود 3 أسرى مصابين بمرض السرطان ويحتاجون لعلاج عاجل وفوري، مطالبة بالإفراج عنهم فورا.
من جانبه اعتبر النائب وليد عساف قلقيلية نموذجا للمخطط الإسرائيلي الهادف إلى تجزئة الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث أنها محاصرة من كل الاتجاهات بجدار وبوابات ، مشيرا إلى مصادرة الأراضي وسرقة المياه الجوفية الفلسطينية.
وقال عساف أن هذا النموذج مطبق في على كافة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية حيث عزل شمال الضفة عن جنوبها بواسطة الحواجز والمستوطنات والجدار، وأن القدس اليوم مقسمة إلى 5 أقسام تغلق وتفتح ببوابات، وقال عساف :إن طول الحدود يبلغ 320 كم في حين أن طول الجدار 820 كم .
وتطرق النائب احمد أبو هولي إلى الأوضاع في قطاع غزة والحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال من كافة الجهات ؛ برا وبحرا وجوا ، وتطرق إلى اتفاق المصالحة الفلسطينية ، وعبر عن أمله بمساندة قبرص للشعب الفلسطيني في نضاله خاصة أنها دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ويمكنها لعب دور فاعل لصالح القضية الفلسطينية. وشكر أبو هولي قبرص على دورها في تنسيق الحملات الداعية لكسر الحصار.
يذكر أن وزير الداخلية القبرصية جاء إلى فلسطين على رأس وفد ضم كل من: مديرة الدفاع المدني القبرصية ماريا بابا ومدير مكتب الهجرة القبرصي سوتوس كتورس حيث رافقهم من الممثلية القبرصية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية السيد تاكس.
وقال: "إننا جاهزون لمساندة الشعب الفلسطيني في كافة المجالات. وشكر السيد سيليكتوس النائب عزام الأحمد على جهوده في حل قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين هاجروا من العراق".
جاء ذلك خلال زيارته لمقر المجلس التشريعي الفلسطيني برام الله، حيث كان في استقباله هيئة الكتل والقوائم البرلمانية ممثلة بالنواب: عزام الأحمد وخالدة جرار وبسام الصالحي ووليد عساف وأحمد أبو هولي وعبد الحميد العيلة وأمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني إبراهيم خريشة.
وأشاد النائب عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية بالعلاقات الحميمة بين الشعبين الفلسطيني والقبرصي، والتي توجت بزيارة رئيس قبرص لفلسطين، وشكر الأحمد قبرص حكومة وشعبا على استضافتهم اللاجئين الفلسطينيين الذين هاجروا من العراق وعلى رفع التمثيل الفلسطيني، وقبول اعتماد السفير الفلسطيني في قبرص، معبراً عن سعادته بإعادة انتخاب الحزب الحاكم في الانتخابات القبرصية الأخيرة.
وعبر الأحمد عن أمله في مساندة قبرص لفلسطين في أيلول القادم وتأييد المسعى الفلسطيني في للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
واستعرض النائب بسام الصالحي العلاقات الفلسطينية القبرصية المميزة مشيرا إلى الدور الهام الذي تقوم به قبرص في حشد التأييد والاعتراف بالدولة الفلسطينية في أوروبا، وتطرق الصالحي لمواقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ورفضها تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية والممارسات الاستيطانية العنصرية التي تقوم بها على الأرض. ومنتقدا الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل.
وأشارت النائب خالدة جرار إلى وضع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والممارسات العنصرية بحقهم،وتصعيد الإجراءات القمعية في الآونة الأخيرة ضد الأسرى بتوجيهات مباشرة من نتنياهو، وطالبت بموقف دولي موحد ضد سياسة اعتقال النواب الفلسطينيين وضرورة الإفراج عن المختطفين منهم. وأكدت جرار أن هناك أكثر من 250 طفل فلسطيني معتقل في سجون الاحتلال، منهم 20 أسيراً في العزل التام. وكذلك إلى وجود 3 أسرى مصابين بمرض السرطان ويحتاجون لعلاج عاجل وفوري، مطالبة بالإفراج عنهم فورا.
من جانبه اعتبر النائب وليد عساف قلقيلية نموذجا للمخطط الإسرائيلي الهادف إلى تجزئة الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث أنها محاصرة من كل الاتجاهات بجدار وبوابات ، مشيرا إلى مصادرة الأراضي وسرقة المياه الجوفية الفلسطينية.
وقال عساف أن هذا النموذج مطبق في على كافة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية حيث عزل شمال الضفة عن جنوبها بواسطة الحواجز والمستوطنات والجدار، وأن القدس اليوم مقسمة إلى 5 أقسام تغلق وتفتح ببوابات، وقال عساف :إن طول الحدود يبلغ 320 كم في حين أن طول الجدار 820 كم .
وتطرق النائب احمد أبو هولي إلى الأوضاع في قطاع غزة والحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال من كافة الجهات ؛ برا وبحرا وجوا ، وتطرق إلى اتفاق المصالحة الفلسطينية ، وعبر عن أمله بمساندة قبرص للشعب الفلسطيني في نضاله خاصة أنها دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ويمكنها لعب دور فاعل لصالح القضية الفلسطينية. وشكر أبو هولي قبرص على دورها في تنسيق الحملات الداعية لكسر الحصار.
يذكر أن وزير الداخلية القبرصية جاء إلى فلسطين على رأس وفد ضم كل من: مديرة الدفاع المدني القبرصية ماريا بابا ومدير مكتب الهجرة القبرصي سوتوس كتورس حيث رافقهم من الممثلية القبرصية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية السيد تاكس.