وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كتلة الوحدة العمالية بغزة تعقد مؤتمرها الخامس غرب الوسطى

نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 14:54 )
غزة- معا- دعا عصام معمر مسؤول كتلة الوحدة العمالية بقطاع غزة إلى أوسع حملة عمالية في صفوف الكتلة العمالية لممارسة الضغط على حكومتي السلطة الفلسطينية وحماس لخلق فرص عمل للعمال وتأمين حياة كريمة لهم ولأسرهم، داعياً العمال إلى رص الصفوف والتوحد.

جاء ذلك في انعقاد المؤتمر الخامس لكتلة الوحدة العمالية في فرع غرب الوسطى، بحضور عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول مكتبها للعمل الجماهيري بقطاع غزة، وعصام معمر مسؤول كتلة الوحدة العمالية بالقطاع، والنقابي العمالي وائل خلف وأشرف أبو الروس عضو القيادة المركزية للجبهة.

وافتتح المؤتمر أعماله بكلمة أشرف أبو الروس الذي رحب بالضيوف مهنئاً أعضاء المؤتمر بنجاح انعقاد مؤتمرهم، مثمناً الجهود المبذولة لأجل الوصول لعملية ديمقراطية حقيقية، مؤكداً استعداد الجبهة الديمقراطية لتقديم كافة أشكال الدعم للكتلة فيما يخدم الطبقة العاملة والحركة النقابية وبرامجهما النضالية.

ودعا عصام معمر إلى تعزيز دور الكتلة بين صفوف العمال وتوسيع صفوفها تحضيراً لخوض المعركة الانتخابية القادمة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

كما ورحب النقابي وائل خلف بأعضاء المؤتمر، مشيداً بدور العمال في النضال الوطني لتضحياتهم الجسام على طريق انجاز الحرية والعودة والاستقلال.

ودعا خلف إلى ضرورة إنشاء صندوق الضمان الاجتماعي للعمال والطلبة لحماية العمال من قهر ومعاناة الحياة ولتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم. ودعا الطبقة العاملة لتوحيد نضالاتها ومواصلة الضغط الشعبي والجماهيري من أجل انتزاع حقوقها في الحياة الكريمة.

كما وناقش المؤتمر كافة الوثائق المقدمة له، وصادق عليها بالأغلبية، والذي انتخب مكتب منطقي عمالي جديد وهيئة قيادية لكتلة الوحدة العمالية من 9 أعضاء، كما وانتخبت مندوبين عن الفرع للمؤتمر العام لكتلة الوحدة العمالية.

وفي ذات السياق، أكد عصام أبو دقة على أهمية انعقاد المؤتمرات المنطقية في المرحلة الراهنة وصولا ً للمؤتمر العام لكتلة الوحدة العمالية.

كما هنأ أبو دقة المؤتمرين بعقد مؤتمرهم وانتخاب مكتب منطقي عمالي جديد، كما وأكد على دور العمال في المسيرة الوطنية والنقابية.

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية حكومتي السلطة الفلسطينية وحماس إلى عدم وإسناد العمال والوقوف لجانبهم بكافة القضايا العمالية والحياتية والمطلبية بما يكفل لهم حياة كريمة ولأسرهم. مطالباً بإطلاق مشاريع صغيرة ومتوسطة لتشغيل العاطلين عن العمل لدعم صمودهم في معركتهم النضالية الصعبة للحصول على لقمة عيشهم.

وطالب أبو دقة إلى احترام العمل النقابي والعمل على إجراء انتخابات الحركة النقابية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل. كما ودعا المجتمع الدولي والرباعية الدولية إلى العمل على فك الحصار عن قطاع غزة والسماح لإعادة اعماره مما يفتح المجال أمام العمال لفرص عمل جديدة تخفف عنهم أعباء الحياة.

وأوصى المؤتمر بضرورة تكثيف الفعاليات الوطنية وكافة أشكال النضال الوطني للضغط على الحكومة الفلسطينية القادمة لتخصيص جزء من موازنتها لخلق برامج تشغيلية للعمال. كما ودعا وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" إلى زيادة فرص العمل وتوسيع برنامج البطالة والعمل على إعادة إعمار قطاع غزة بما يفتح سوق العمل أمام العمال العاطلين عن العمل.

وأهدى المؤتمرون نجاح أعمال مؤتمرهم إلى الحركة الوطنية الأسيرة التي تشهد اليوم أوسع حملة تضييق من قبل حكومة نتنياهو التي توعدتهم بمزيد من العقاب والضغط النفسي.

هذا وكان قد افتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت اجلالا واكباراً على أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني وخاصة شهداء الطبقة العاملة. كما ونقل أبو دقة تحيات وتبريكات قيادة الجبهة الديمقراطية وأمينها العام الرفيق نايف حواتمة للمؤتمرين.