وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع يزور عائلة الاسير القيادي حسام خضر

نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 17:26 )
نابلس - معا - قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووفد من وزارة شؤون الأسرى والمحررين بزيارة الى منزل الأسير القيادي حسام خضر الذي اعتقلته قوات الاحتلال من منزله يوم 2/6/2011 وحكمت عليه بالسجن 6 شهور إداري.

والتقى قراقع مع عائلة الأسير خضر وأولاده ووالدته العجوز التي أصيبت بتوعك صحي بعد اعتقاله، والتي عبرت عن ألمها من عملية المداهمة الوحشية التي قام بها جنود الاحتلال خلال اعتقال حسام وترويع الأولاد والبنات النائمين والعبث بمحتويات المنزل.

وقالت والدته أنها قضت عمرها في زيارة السجون حيث يكون هذا الاعتقال هو الخامس والعشرين لحسام خضر إضافة لما تعرض له من إقامات جبرية وإبعاد خارج الوطن.

وكشف قراقع أنه تلقى رسالة من الأسير حسام خضر الذي يقبع في سجن مجدو مطالبا فيها بوضع ملف الأسرى الإداريين على طاولة القيادة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان والعمل على إنهاء ملف الاعتقال الإداري التعسفي، حيث يبقى الأسرى رهائن لفترات طويلة.

وقال قراقع أن التهمة الوحيدة التي اتهم بها حسام خضر في هذا الاعتقال هو دعوته وتأييده للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وأنه أجرى مؤتمرا صحفيا حول الوحدة الوطنية.

واتهم حسام خضر حكومة الاحتلال بالتخبط وأنها فقدت البوصلة من خلال حملات الاعتقال العشوائية وإجراءاتها القمعية داخل سجون الاحتلال.

وجدير بالذكر أن 225 أسيرا إداريا يقبعون في سجون الاحتلال بعضهم يقضي 4 سنوات متواصلة بسبب سياسة التجديد المستمرة لهم، وأن مجموع الأوامر التي صدرت بالاعتقال الإداري منذ عام 2000 تبلغ 20 ألف أمر اعتقال.

وفي الآونة الأخيرة أقرت حكومة الاحتلال قانونا يسمح بموجبه بالاعتقال الإداري المفتوح بدون محاكمة، ويسمح بإعادة اعتقال أسرى محررين دون أية تهمة.

وكانت سلطات الاحتلال قد بدأت بتنفيذ قانون المقاتل غير الشرعي والذي يجيز لسلطات الاحتلال استمرار اعتقال الأسير بعد انتهاء محكوميته إداريا لأجل مفتوح، حيث يوجد 9 معتقلين من قطاع غزة طبق عليهم هذا القانون.