|
التضامن الدولي: مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت تشدد على الأسرى
نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 16:50 )
جنين – معا- أفاد محامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت بالفعل بتنفيذ عدد من الإجراءات التي من شأنها زيادة التضييق على الأسرى في سجونها.
وأوضح احمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي نقلا عن عدد من قادة الحركة الأسيرة في سجن جلبوع أن إدارة مصلحة السجون أبلغتهم بقرار منعهم من إكمال الدراسة الجامعية ووقف شراء الأغراض والمشتريات الخارجية بالإضافة إلى سلسلة أخرى من العقوبات التي سيبلغون بها خلال الفترة القصيرة القادمة. وأشار البيتاوي نقلا عن الأسير محمد دغلس في سجن جلبوع إلى وجود تجهيزات وتحضيرات من قبل الأسرى لمناقشة هذا التصعيد الإسرائيلي الأخير والرد عليه بصورة مناسبة في حال تم تنفيذ جميع هذه الخطوات الإسرائيلية. وكان إدارة السجون الإسرائيلية قامت مؤخرا بنقل عدد من قادة الحركة الأسيرة وعزلت عددا آخر في الزنازين الانفرادية كالأسيرين وليد عقل والقيادي يحيى السنوار الذين نقلا إلى عزل أيلون، في حين نُقل باجس نخلة من سجن النقب إلى سجن نفحة والقيادي حسام بدران من مجدو إلى سجن جلبوع، هذا بالإضافة إلى نقل رزق الرجوب من مستشفى الرملة إلى سجن اوهلي كدار، كما نقل الصحفي وليد خالد من سجن مجدو الى عزل نفحة، في حين نقل القيادي زاهر جبارين إلى عزل جلبوع. وفي ذات الإطار، أكد القيادي في الحركة الأسيرة زاهر جبارين من داخل زنازين العزل الانفرادي في سجن جلبوع، أن جميع الأسرى الذين تم عزلهم (وهو واحد منهم) لم يقوموا بأي عمل يمس بالأمن الإسرائيلي مطلقا، وأنهم تفاجئوا بهذا القرار الصادر عن جهاز الشاباك الإسرائيلي بقرار سياسي من الحكومة الإسرائيلية. ونقل جبارين من خلال زيارة محامي التضامن الدولي الأخيرة لسجن جلبوع يوم أمس الأحد، انه يفكر بشكل جدي بالبدء بإضراب عن الطعام لوقف هذا الإجراء الإسرائيلي، الذي وصفه بالظالم وغير المبرر. وأشار جبارين إلى انه نقل يوم الأحد الماضي 19/6/2011 ومن دون سابق إنذار إلى قسم العزل الانفرادي في جلبوع برفقة الأسير محمود العارضة احد عناصر حركة الجهاد الإسلامي. وكانت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قد قالت في بادئ الأمر لمحامي التضامن الدولي أن الأسير جبارين غير موجود في عزل جلبوع وانه في عزل رامون، وذلك في محاولة منها لمنع زيارته. وحمّل البيتاوي الحكومة الإسرائيلية عواقب هذه الخطوات التصعيدية، محذرا في ذات الوقت من أن الأوضاع داخل السجون في طريقها إلى الانفجار في حال لم يتراجع الاحتلال عن هذه الإجراءات العقابية. وقال البيتاوي "الأسرى وبجميع فصائلهم لن يسكوتوا على هذه التضيقات ولن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا التعنت الإسرائيلي.. فالأسرى ليس لديهم ما يخسرونه". |