خضوري تخرج فوج الريادة والإبداع الرابع والفوج السادس عشر التقني
نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 17:50 )
طولكرم -معا- نظمت جامعة فلسطين التقنية – خضوري- وتحت رعاية رئيس الوزراء د.سلام فياض، حفلا لتخريج 557 طالبا وطالبة من فوج الجامعة الرابع "فوج الريادة والإبداع" والفوج السادس عشر التقني والسادس والسبعين في تاريخ خضوري، بحضور ممثلة رئيس الوزراء وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي ومحافظ محافظة طولكرم العميد طلال الدويكات وعدد من أعضاء المجلس التشريعي ورؤساء الجامعات والكليات ورئيس بلدية طولكرم م.إياد الجلاد وممثلي الأجهزة الأمنية وممثلي وزارة التربية والتعليم العالي وحشد من ممثلي المؤسسات المحلية والقوى الوطنية.
وفي كلمتها هنأت العلمي الطلبة الخريجين بهذه المناسبةِ الخاصة بقولها: أهنئكم على اجتياز متطلبات التخرج، وأهنئ ذويكم والهيئة الإدارية والتدريسية في جامعة خضوري، لقد عملتم وثابرتم واجتهدتم لبلوغ هذه المرحلة من النجاح، فأنتم رمز التطور والنمو ومستقبل الوطن، عليكم مسؤوليات كبيرة يجب أن تكونوا أهلا لها، قادرين على رفع هامة الوطن عالياً صوب السماء.
وكشفت العلمي أن وزارة التربية والتعليم العالي أدركت أهميةَ تعزيز التعليم الجامعي والتقني، عبر قيامها برصد الآليات اللازمة للنهوض بواقعه على أساسٍ تنافسي في إطار الجامعة أو مع الجامعات الأخرى.
وأردفت العلمي بالقول: هذا التوجه دفع الوزارة للمبادرة في تأسيس مراكز التميز في بعض الجامعات الفلسطينية، وعبر العمل على تعزيز الشراكات البناءة بين التعليم العالي وإدارة الجامعات، والمؤسسات الصديقة في الخارج، للوصول بالواقع التعليمي الفلسطيني إلى مرحلة المنافسة والقيادة في المستقبل.
وأوضحت العلمي أن وزارة التربية ومن خلال صندوق تحسين الجودة QIF بدعم من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، تسعى إلى إعداد الطلبة الجامعيين إعدادا فريداً والى تحسين الجودة في التعليم العالي، لملاءمة احتياجات سوق العمل والتنمية الاقتصادية في فلسطين.
وفي إطار رعاية التعليم الجامعي للجميع بينت العلمي أن الوزارة عملت ومن خلال صندوق الإقراض الجامعي على تقديم مساعدات مالية على شكل قروض ميسرة للطلبة الجامعيين الذين تنطبق عليهم معايير تلك المساعدات، وإنها تعمل على توفير المنح الدراسية بدعم من العديد من الدول الأوروبية والعربية والجامعات الأمريكية، بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من الطلبة والطالبات من الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، وتعمل على توفير الحوافز والدوافع لضمان مكافأة الطلاب الجامعيين المتفوقين، في إطارٍ من التنافسية والارتقاء بالمستوى الأكاديمي.
وفي سياق السعي لتطوير الجامعة لتكون الحاضنة الرئيسية للتعليم التقني والتكنولوجي في فلسطين عامة ولدعم قطاع التعليم التقني بشكل استراتيجي، كشفت العلمي أن الوزارة تبحث مع الجامعة آليات لاعتماد كليات وبرامج وتخصصات حديثة ونادرة فيها، وضم الكليات الحكومية التقنية في الوطن لتكون ضمن هيكلية الجامعة.
من جانبه كشف رئيس جامعة فلسطين التقنية د.داود الزعتري أن عدد خريجي الفوج الرابع من طلبة الجامعة - فوجِ الريادةِ والإبداع، للعام الأكاديمي 2010/2011 بلغ (557) طالباً وطالبة، وان مجموع عدد طلبة الجامعة لهذا العام بلغ (3500) طالب وطالبة وبلغ عدد حملة الدكتوراه العاملين في الجامعة (41 ) وحملة الماجستير ( 54)، بالإضافة إلى عدد من حملة الدكتوراه والماجستير والذين يعملون بشكل جزئي.
وضمن رؤية الجامعة واستعداداتها لاستقبالِ طلبة جدد بعد انتهاء امتحان الثانوية العامة قال الزعتري: إننا نتطلعُ وضمن رؤية الجامعة الحالية والمستقبلية نحو "التميز والجوْدة" لاستقبال الطلبة المتفوقين ليصل عدد طلبة الجامعة في العام 2011-2011 نحو 4000 طالب وطالبة، والى تطوير المناهج ومواءمتها لاحتياجات سوقِ العمل، وذلك بالتعاون مع الاكاديمين والكفاءات من القطاعِ الخاص ومن خلالِ بناء علاقات مع جامعاتٍ إقليمية ودولية، بالإضافة إلى استمرار الجامعة المتواصل في إجراء التقييم الذاتي للبرامج وكذلك التقييم الخارجي بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاعتماد والجوْدة في وزارة التربية والتعليم العالي.
وكشف د.الزعتري أن الجامعة تسعى لاستقطاب كادر مميز من حملة الشهادات العليا، من أجل استقطاب الكادر المميز فإننا نؤكد على ضرورة تعديل رواتب العاملين والعمل على زيادتِها ضمن قانون الخدمة المدنية.
وأعرب د.الزعتري عن أمله في أن يستمرَ الدعمُ الحكومي بشكل متواصل للجامعات والكليات الحكومية، حتى تستطيعَ أن تنفذَ برامجها في مجالات التطوير سواء في البنية التحتية والخدمات والكادر والبرامج والأبحاث التطبيقية.
وتحدث عن انجازات الجامعة والتي كان من أهمها إنهاء بناء المكتبة الاولي– "بناء عظم" بمساحة 6500م2، والعمل على تنفيذ بناء التعليم المستمر وبتمويل جزئي من بنك التنمية الألماني علاوة على إنشاء مدرجين ليكونا جاهزين للاستخدام مع بداية العام الدراسي القادم وغيرها من الانجازات في البنى التحتية والإدارية والتقنية والمختبرات العلمية.
وأعلن د. الزعتري انه تم توقع اتفاقيتين مع رئيس جامعة النجاح الوطنية د. رامي الحمد الله ووزير الزراعة د. إسماعيل ادعيق لإعادة حوالي 45 دونما من الأراضي التي كانت مع جامعة النجاح وحوالي 5 دونمات محاذية لمبنى مديرية الزراعة، وذلك لتمكين الجامعة من تحسين قدراتها التطويرية.
كما أعلن رسميا عن فتح كلية العلوم والتكنولوجيا الزراعية مع بداية العام الأكاديمي الجديد وسيتم قبول طلبة في تخصص البكالوريوس في البيئة والزراعة المستدامة.
وأعلن الجامعة وتشجيعا منها ستقوم بقبول من 30 -40 طالباً من الطلبة المتفوقين، وستقدم لهم منحا دراسيا طيلة فترة الدراسة، وأن الجامعة سوف تستمر في نهجها الذي بدأت فيه عام 2008 لإعطاء منح للمتفوقين، ومنح لطلبة الدبلوم المتفوقين الذين يرغبون في الالتحاق ببرامج التجسير، بالإضافة إلى منح للطلبة المتفوقين من أبناء الأسرى والذين نتمنى لهم أن يفك الله أسرهم.
وألقى محافظ محافظة طولكرم العميد طلال دويكات كلمة شاملة ، نقل من خلالها تحيات سيادة الرئيس محمود عباس لأسرة الجامعة وللحضور ولأهالي محافظة طولكرم ، وهنأ الخريجين وذويهم ، مؤكدا على أهمية التعليم لأبناء شعبنا الفلسطيني ، باعتبار التعليم ركيزة أساسية من مقومات الصمود ومقاومة الاحتلال إمام مخططاته وسياسة التجهيل التي حاول إتباعها في الماضي مشيرا إلى اهتمام كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بعملية التعليم ودعمها لها مشيرا إلى أن محافظة طولكرم هي محافظة النجاح والتفوق ، كما أطلق عليها الرئيس الشهيد ياسر عرفات .
ودعا كافة الجهات المسؤولة إلى الاهتمام الدائم والمستمر بجامعة فلسطين التقنية خضوري في مدنية طولكرم ، وفق مخططاتها التطويرية وخاصة في مجال الكادر والمباني ،باعتبار هذه المؤسسة التعليمية العريقة الجامعة الحكومية الأولى والوحيدة في الضفة الغربية ، كما دعا إلى إيجاد فرص عمل للخريجين الجدد في القطاعين العام والخاص ، من اجل تمكين الخريجين من العيش بكرامة بعد أن سهروا الليالي الطوال من اجل الوصول إلى هذه اللحظة رغم الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا جراء سياسات وممارسات الاحتلال البغيض الذي يحتل أرضنا ومقدساتنا ويعيث فيها فسادا وتدميرا.
من جانبها ألقت الطالبة الحاصلة على المرتبة الأولى على مستوى الجامعة بمعدل "92,3"، منتهى أبو حمدة" من كلية الاقتصاد والإدارة والأعمال - تخصص بكالوريوس علوم مالية ومصرفية محوسب، كلمة باسم الخريجين قالت فيها: نود أن نعبر عن عظيم شكرنا وبالغ امتناننا لما حققته جامعتنا من انجاز بفضل الله تعالى أولا , ثم بجهود العاملين في هذه الجامعة جميعا, إدارة , وأساتذة وإداريين وعاملين لتخريج أجيالٍ قد تسلحت بالعلم والإيمان لتسهم في بناء المجتمع وتعمل على رقيه والتحليق به في سماء الحضارة نجماً ساطعاً, وَسَطَ نجوم هذا العصر المتحضر, فبارك الله بكم جميعاً, وانتم تعلون صرحاً من صروح الوطن .
ثم تقدم موكب الخريجين على وقع نشيد الجامعة وتم تسليمهم شهاداتهم ودروع التميز.
وفي كلمتها هنأت العلمي الطلبة الخريجين بهذه المناسبةِ الخاصة بقولها: أهنئكم على اجتياز متطلبات التخرج، وأهنئ ذويكم والهيئة الإدارية والتدريسية في جامعة خضوري، لقد عملتم وثابرتم واجتهدتم لبلوغ هذه المرحلة من النجاح، فأنتم رمز التطور والنمو ومستقبل الوطن، عليكم مسؤوليات كبيرة يجب أن تكونوا أهلا لها، قادرين على رفع هامة الوطن عالياً صوب السماء.
وكشفت العلمي أن وزارة التربية والتعليم العالي أدركت أهميةَ تعزيز التعليم الجامعي والتقني، عبر قيامها برصد الآليات اللازمة للنهوض بواقعه على أساسٍ تنافسي في إطار الجامعة أو مع الجامعات الأخرى.
وأردفت العلمي بالقول: هذا التوجه دفع الوزارة للمبادرة في تأسيس مراكز التميز في بعض الجامعات الفلسطينية، وعبر العمل على تعزيز الشراكات البناءة بين التعليم العالي وإدارة الجامعات، والمؤسسات الصديقة في الخارج، للوصول بالواقع التعليمي الفلسطيني إلى مرحلة المنافسة والقيادة في المستقبل.
وأوضحت العلمي أن وزارة التربية ومن خلال صندوق تحسين الجودة QIF بدعم من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، تسعى إلى إعداد الطلبة الجامعيين إعدادا فريداً والى تحسين الجودة في التعليم العالي، لملاءمة احتياجات سوق العمل والتنمية الاقتصادية في فلسطين.
وفي إطار رعاية التعليم الجامعي للجميع بينت العلمي أن الوزارة عملت ومن خلال صندوق الإقراض الجامعي على تقديم مساعدات مالية على شكل قروض ميسرة للطلبة الجامعيين الذين تنطبق عليهم معايير تلك المساعدات، وإنها تعمل على توفير المنح الدراسية بدعم من العديد من الدول الأوروبية والعربية والجامعات الأمريكية، بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من الطلبة والطالبات من الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، وتعمل على توفير الحوافز والدوافع لضمان مكافأة الطلاب الجامعيين المتفوقين، في إطارٍ من التنافسية والارتقاء بالمستوى الأكاديمي.
وفي سياق السعي لتطوير الجامعة لتكون الحاضنة الرئيسية للتعليم التقني والتكنولوجي في فلسطين عامة ولدعم قطاع التعليم التقني بشكل استراتيجي، كشفت العلمي أن الوزارة تبحث مع الجامعة آليات لاعتماد كليات وبرامج وتخصصات حديثة ونادرة فيها، وضم الكليات الحكومية التقنية في الوطن لتكون ضمن هيكلية الجامعة.
من جانبه كشف رئيس جامعة فلسطين التقنية د.داود الزعتري أن عدد خريجي الفوج الرابع من طلبة الجامعة - فوجِ الريادةِ والإبداع، للعام الأكاديمي 2010/2011 بلغ (557) طالباً وطالبة، وان مجموع عدد طلبة الجامعة لهذا العام بلغ (3500) طالب وطالبة وبلغ عدد حملة الدكتوراه العاملين في الجامعة (41 ) وحملة الماجستير ( 54)، بالإضافة إلى عدد من حملة الدكتوراه والماجستير والذين يعملون بشكل جزئي.
وضمن رؤية الجامعة واستعداداتها لاستقبالِ طلبة جدد بعد انتهاء امتحان الثانوية العامة قال الزعتري: إننا نتطلعُ وضمن رؤية الجامعة الحالية والمستقبلية نحو "التميز والجوْدة" لاستقبال الطلبة المتفوقين ليصل عدد طلبة الجامعة في العام 2011-2011 نحو 4000 طالب وطالبة، والى تطوير المناهج ومواءمتها لاحتياجات سوقِ العمل، وذلك بالتعاون مع الاكاديمين والكفاءات من القطاعِ الخاص ومن خلالِ بناء علاقات مع جامعاتٍ إقليمية ودولية، بالإضافة إلى استمرار الجامعة المتواصل في إجراء التقييم الذاتي للبرامج وكذلك التقييم الخارجي بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاعتماد والجوْدة في وزارة التربية والتعليم العالي.
وكشف د.الزعتري أن الجامعة تسعى لاستقطاب كادر مميز من حملة الشهادات العليا، من أجل استقطاب الكادر المميز فإننا نؤكد على ضرورة تعديل رواتب العاملين والعمل على زيادتِها ضمن قانون الخدمة المدنية.
وأعرب د.الزعتري عن أمله في أن يستمرَ الدعمُ الحكومي بشكل متواصل للجامعات والكليات الحكومية، حتى تستطيعَ أن تنفذَ برامجها في مجالات التطوير سواء في البنية التحتية والخدمات والكادر والبرامج والأبحاث التطبيقية.
وتحدث عن انجازات الجامعة والتي كان من أهمها إنهاء بناء المكتبة الاولي– "بناء عظم" بمساحة 6500م2، والعمل على تنفيذ بناء التعليم المستمر وبتمويل جزئي من بنك التنمية الألماني علاوة على إنشاء مدرجين ليكونا جاهزين للاستخدام مع بداية العام الدراسي القادم وغيرها من الانجازات في البنى التحتية والإدارية والتقنية والمختبرات العلمية.
وأعلن د. الزعتري انه تم توقع اتفاقيتين مع رئيس جامعة النجاح الوطنية د. رامي الحمد الله ووزير الزراعة د. إسماعيل ادعيق لإعادة حوالي 45 دونما من الأراضي التي كانت مع جامعة النجاح وحوالي 5 دونمات محاذية لمبنى مديرية الزراعة، وذلك لتمكين الجامعة من تحسين قدراتها التطويرية.
كما أعلن رسميا عن فتح كلية العلوم والتكنولوجيا الزراعية مع بداية العام الأكاديمي الجديد وسيتم قبول طلبة في تخصص البكالوريوس في البيئة والزراعة المستدامة.
وأعلن الجامعة وتشجيعا منها ستقوم بقبول من 30 -40 طالباً من الطلبة المتفوقين، وستقدم لهم منحا دراسيا طيلة فترة الدراسة، وأن الجامعة سوف تستمر في نهجها الذي بدأت فيه عام 2008 لإعطاء منح للمتفوقين، ومنح لطلبة الدبلوم المتفوقين الذين يرغبون في الالتحاق ببرامج التجسير، بالإضافة إلى منح للطلبة المتفوقين من أبناء الأسرى والذين نتمنى لهم أن يفك الله أسرهم.
وألقى محافظ محافظة طولكرم العميد طلال دويكات كلمة شاملة ، نقل من خلالها تحيات سيادة الرئيس محمود عباس لأسرة الجامعة وللحضور ولأهالي محافظة طولكرم ، وهنأ الخريجين وذويهم ، مؤكدا على أهمية التعليم لأبناء شعبنا الفلسطيني ، باعتبار التعليم ركيزة أساسية من مقومات الصمود ومقاومة الاحتلال إمام مخططاته وسياسة التجهيل التي حاول إتباعها في الماضي مشيرا إلى اهتمام كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بعملية التعليم ودعمها لها مشيرا إلى أن محافظة طولكرم هي محافظة النجاح والتفوق ، كما أطلق عليها الرئيس الشهيد ياسر عرفات .
ودعا كافة الجهات المسؤولة إلى الاهتمام الدائم والمستمر بجامعة فلسطين التقنية خضوري في مدنية طولكرم ، وفق مخططاتها التطويرية وخاصة في مجال الكادر والمباني ،باعتبار هذه المؤسسة التعليمية العريقة الجامعة الحكومية الأولى والوحيدة في الضفة الغربية ، كما دعا إلى إيجاد فرص عمل للخريجين الجدد في القطاعين العام والخاص ، من اجل تمكين الخريجين من العيش بكرامة بعد أن سهروا الليالي الطوال من اجل الوصول إلى هذه اللحظة رغم الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا جراء سياسات وممارسات الاحتلال البغيض الذي يحتل أرضنا ومقدساتنا ويعيث فيها فسادا وتدميرا.
من جانبها ألقت الطالبة الحاصلة على المرتبة الأولى على مستوى الجامعة بمعدل "92,3"، منتهى أبو حمدة" من كلية الاقتصاد والإدارة والأعمال - تخصص بكالوريوس علوم مالية ومصرفية محوسب، كلمة باسم الخريجين قالت فيها: نود أن نعبر عن عظيم شكرنا وبالغ امتناننا لما حققته جامعتنا من انجاز بفضل الله تعالى أولا , ثم بجهود العاملين في هذه الجامعة جميعا, إدارة , وأساتذة وإداريين وعاملين لتخريج أجيالٍ قد تسلحت بالعلم والإيمان لتسهم في بناء المجتمع وتعمل على رقيه والتحليق به في سماء الحضارة نجماً ساطعاً, وَسَطَ نجوم هذا العصر المتحضر, فبارك الله بكم جميعاً, وانتم تعلون صرحاً من صروح الوطن .
ثم تقدم موكب الخريجين على وقع نشيد الجامعة وتم تسليمهم شهاداتهم ودروع التميز.