مركز "بديل" يفتتح معرض إنتاج الناشئة الأول في مخيم الفوار
نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 18:25 )
بيت لحم - معا - افتتح بديل/ المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين يوم الاربعاء الموافق 22/6/2011 معرضاً يعكس آثار النكبة الفلسطينية على الشعب الفلسطيني، من إنتاج اطفال برنامج تنمية وتدريب الناشئة في مجال الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين وذلك في مركز ثقافة الطفل في مخيم الفوار.
وقد اشتمل المعرض على العديد من الاعمال من انتاج اطفال الناشئة اشتملت على مجموعة من الكتابات الشعرية والنثرية، والرسومات، والصور التي تبرز الآثار المباشرة وغير المباشرة لنكبة عام 1948 والنكبة المستمرة على المجتمع الفلسطيني بشكل عام.
وقد أكد مدير مركز الطفل الفلسطيني السيد محمد أبو عجمية على أن برنامج تنمية الناشئة يمنح الجيل الناشئ القدرة على فهم وتحليل الواقع الخاص بقضية اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة وحتى اليوم، من خلال التعبير عن هذا الواقع من خلال انشطة لا منهجية يتم تنفيذها من خلال هذا البرنامج.
فيما أشاد منسق البرنامج أ. خليل أبو خديجة بعمل القائمين على البرنامج في مخيم الفوار، وأبدى إعجابه بالمعرض الذي غطى الكثير من المواقف والمحطات التي أثرت على المجتمع الفلسطيني، وشدد على أهمية الإبداع في التعبير عن النكبة وآثارها.
وفي نفس الاطار، أنهت جمعية الكرمل في مخيم النصيرات، وجمعية مبدعون في دير البلح، النشاط الثاني من برنامج تنمية الناشئة أيضا، وقد لوحظت النقلة الكبيرة في الأساليب التربوية التي ينتهجها القائمون على البرنامج في القطاع المحتل مما انعكس على الكم المعلوماتي الذي يستغله الناشئة في التعريف عن أنفسهم، وعن البرنامج الذي ينخرطون به، بالاضافه إلى المهارات التي يكتسبونها يوما بعد يوم.
هذا وسيتم المباشرة بتنفيذ النشاط الثالث بالتزامن مع باق المؤسسات الشريكة في البرنامج بعد انتهاء عرض المواد التي ينتجها الناشئة في المؤسسات الأخرى، ورغم عدم قدرة طاقم بديل التواجد في القطاع المحتل بسبب الحصار المفروض، إلا أن الأستاذ نعيم مطر، منسق بديل في القطاع المحتل تابع إطلاق المعرضين، وعكس الأجواء الايجابية هناك.
يذكر أن برنامج تنمية الناشئة والذي يقيمه بديل للعام الخامس على التوالي، بدأ يؤتي أؤكله، حيث ينخرط معظم خريجي العام 2005 في الجامعات والمؤسسات، وبدأ تأثير البرنامج ينعكس على أداء هؤلاء الشباب.
ومن المتوقع أن تقوم 12 مؤسسة أخرى بافتتاح معارض إنتاج الناشئة خلال الأيام القليلة القادمة.
وقد اشتمل المعرض على العديد من الاعمال من انتاج اطفال الناشئة اشتملت على مجموعة من الكتابات الشعرية والنثرية، والرسومات، والصور التي تبرز الآثار المباشرة وغير المباشرة لنكبة عام 1948 والنكبة المستمرة على المجتمع الفلسطيني بشكل عام.
وقد أكد مدير مركز الطفل الفلسطيني السيد محمد أبو عجمية على أن برنامج تنمية الناشئة يمنح الجيل الناشئ القدرة على فهم وتحليل الواقع الخاص بقضية اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة وحتى اليوم، من خلال التعبير عن هذا الواقع من خلال انشطة لا منهجية يتم تنفيذها من خلال هذا البرنامج.
فيما أشاد منسق البرنامج أ. خليل أبو خديجة بعمل القائمين على البرنامج في مخيم الفوار، وأبدى إعجابه بالمعرض الذي غطى الكثير من المواقف والمحطات التي أثرت على المجتمع الفلسطيني، وشدد على أهمية الإبداع في التعبير عن النكبة وآثارها.
وفي نفس الاطار، أنهت جمعية الكرمل في مخيم النصيرات، وجمعية مبدعون في دير البلح، النشاط الثاني من برنامج تنمية الناشئة أيضا، وقد لوحظت النقلة الكبيرة في الأساليب التربوية التي ينتهجها القائمون على البرنامج في القطاع المحتل مما انعكس على الكم المعلوماتي الذي يستغله الناشئة في التعريف عن أنفسهم، وعن البرنامج الذي ينخرطون به، بالاضافه إلى المهارات التي يكتسبونها يوما بعد يوم.
هذا وسيتم المباشرة بتنفيذ النشاط الثالث بالتزامن مع باق المؤسسات الشريكة في البرنامج بعد انتهاء عرض المواد التي ينتجها الناشئة في المؤسسات الأخرى، ورغم عدم قدرة طاقم بديل التواجد في القطاع المحتل بسبب الحصار المفروض، إلا أن الأستاذ نعيم مطر، منسق بديل في القطاع المحتل تابع إطلاق المعرضين، وعكس الأجواء الايجابية هناك.
يذكر أن برنامج تنمية الناشئة والذي يقيمه بديل للعام الخامس على التوالي، بدأ يؤتي أؤكله، حيث ينخرط معظم خريجي العام 2005 في الجامعات والمؤسسات، وبدأ تأثير البرنامج ينعكس على أداء هؤلاء الشباب.
ومن المتوقع أن تقوم 12 مؤسسة أخرى بافتتاح معارض إنتاج الناشئة خلال الأيام القليلة القادمة.