|
فياض يشيد بصمود شعبنا وإصراره على الخلاص من الاحتلال
نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 18:59 )
الخليل - معا - شدد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض على أن منطقة الأغوار، والبلدة القديمة في الخليل، والقدس الشرقية، كما باقي المناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، تُشكل مجالاً حيوياً لبرنامج السلطة الوطنية في تلبية احتياجات سكان هذه المناطق وتعزيز صمودهم في مواجهة الظروف القاسية التي يعيشونها بفعل سياسة الاستيطان، والتضييقات التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المواطنين فيها، وخاصةً مصادرة الأراضي وهدم المنازل.
كما أكد رئيس الوزراء على أن الأغوار هي في سلم أولويات عمل السلطة الوطنية حيث لا يسكنها سوى 50 ألف مواطن رغم أنها تشكل ما مساحتها 26 % من مساحة الضفة الغربية، وذلك بفعل استمرار الحكومة الإسرائيلية في عرقلة جهود السلطة الوطنية لتقديم الخدمات الأساسية لهم بما في ذلك الكهرباء والمياه وخدمات التعليم والصحة. جاء ذلك أثناء استقبال رئيس الوزراء صباح اليوم، في مكتبه بمقر مجلس الوزراء في رام الله، وزيرة التعاون الدولي الإسبانية السيدة سريا ردريجيس، والوفد المرافق لها، حيث أطلعها على آخر التطورات على صعيد الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، سيما الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي تُعيق قدرة السلطة الوطنية على تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة التي تُمكنها من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، كذلك أطلعها على الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لتعزيز وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام1967. وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أن هذا الواقع الذي يعيشه أبناء شعبنا هو جزء من مشهد الصراع بين إرادة الحياة والبناء والأمل، في مقابل سياسة الهدم والتدمير، وقد تجلى هذا المشهد في الأيام الأخيرة بإنتصار أهالي بلعين وإجبار إسرائيل على إزاحة الجدار بفعل مقاومتهم السلمية وإرادتهم الصلبة. وثمن رئيس الوزراء زيارة الوزيرة الضيفة لفلسطين، واهتمامها في الإطلاع عن كثب على الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطنون في المناطق "المسماة ج"، وخاصةً المهددة من الجدار والإستيطان، وكذلك القدس الشرقية، والبلدة القديمة في الخليل، بالإضافة إلى زيارتها لخربة طانا التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات، وشكر رئيس الوزراء إسبانيا على دعمها السياسي والمادي المستمر لشعبنا الفلسطيني وسلطته الوطنية. |