برنامج غزة للصحة النفسية يدين الاقتتال الداخلي ويدعو إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية
نشر بتاريخ: 04/10/2006 ( آخر تحديث: 04/10/2006 الساعة: 02:02 )
غزة- معا- شهد قطاع غزة على مدى اليومين الماضيين عدة حوادث ومصادمات بين أفراد منتمين إلى أجهزة أمنية مختلفة في قطاع غزة راح ضحيتها حوالي 12 مواطناً وأكثر من 150 جريحاً، ثم ما لبثت هذه الأحداث أن امتدت لتشمل الاعتداء على مؤسسات وممتلكات عامة وخاصة، إضافة إلى الاعتداء على الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعا برنامج غزة للصحة النفسية في بيان له وصل معا إلى الوقف الفوري لكافة المظاهر والأشكال والنشاطات المسلحة في الشوارع، كما دعا كافة المسؤولين في القوى السياسية والفعاليات الفكرية المجتمعة إلى أخذ دورها في إيقاف هذه الأحداث وضمان عدم تكرارها ، اضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة لكشف ملابسات اندلاع هذه الأحداث والمسؤولين عن أسبابها لمحاسبتهم.
واضاف البيان " إن مثل هذه الأحداث تعمل على بث أجواء من التوتر والاحتقان في الشارع الفلسطيني مما ينعكس سلباً على شعور المواطنين بالأمان وزيادة درجة الخوف والقلق على سلامتهم وسلامة أسرهم وقدرتهم على التأقلم مع ظروف حياتهم الصعبة بشكل سليم خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بأشكاله المختلفة والحصار الدولي الظالم بتبعاته الاقتصادية والاجتماعية والنفسية الحادة".
وارجع البيان سبب تفجر هذه الأزمة نتيجة غياب الاتفاق السياسي على تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي فتح وحماس.
ودعا البيا كذلك كافة الفرقاء الفلسطينيين إلى الإسراع بالإنخراط في حوار وطني جدي ومعمق للوصول إلى نتائج إيجابية حول تشكيل حكومة وحدة وطنية باعتبار هذا الاتفاق وحده هو الكفيل بإيقاف نزيف الدم الفلسطيني والخروج بالقضية والشعب الفلسطيني إلى بر الأمان وكسر الحصار الدولي الظالم على الشعب الفلسطيني.
ودعا برنامج غزة للصحة النفسية في بيان له وصل معا إلى الوقف الفوري لكافة المظاهر والأشكال والنشاطات المسلحة في الشوارع، كما دعا كافة المسؤولين في القوى السياسية والفعاليات الفكرية المجتمعة إلى أخذ دورها في إيقاف هذه الأحداث وضمان عدم تكرارها ، اضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة لكشف ملابسات اندلاع هذه الأحداث والمسؤولين عن أسبابها لمحاسبتهم.
واضاف البيان " إن مثل هذه الأحداث تعمل على بث أجواء من التوتر والاحتقان في الشارع الفلسطيني مما ينعكس سلباً على شعور المواطنين بالأمان وزيادة درجة الخوف والقلق على سلامتهم وسلامة أسرهم وقدرتهم على التأقلم مع ظروف حياتهم الصعبة بشكل سليم خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بأشكاله المختلفة والحصار الدولي الظالم بتبعاته الاقتصادية والاجتماعية والنفسية الحادة".
وارجع البيان سبب تفجر هذه الأزمة نتيجة غياب الاتفاق السياسي على تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي فتح وحماس.
ودعا البيا كذلك كافة الفرقاء الفلسطينيين إلى الإسراع بالإنخراط في حوار وطني جدي ومعمق للوصول إلى نتائج إيجابية حول تشكيل حكومة وحدة وطنية باعتبار هذا الاتفاق وحده هو الكفيل بإيقاف نزيف الدم الفلسطيني والخروج بالقضية والشعب الفلسطيني إلى بر الأمان وكسر الحصار الدولي الظالم على الشعب الفلسطيني.