|
جبهة النضال الشعبي تدين قرار محكمة الاحتلال إبعاد طفلين مقدسيّين
نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 21:18 )
القدس-معا- أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، قرار ما تسمى محكمة الاحتلال بمدينة القدس إبعاد الطفلين المقدسيّين علي أبو غوش ، نجل الرفيق عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة ، والطفل أحمد محيسن عن منزليهما على أن يتم إبعاد الطفل محيسن من بلدة العيسوية إلى بيت حنينا والطفل أبو غوش إلى البلدة القديمة ، وكذلك حكمت عليهما بالسجن المنزلي الفعلي حتى نهاية هذا الشهر ، وأعطت الإدعاء العام مهلة لتقديم لائحة اتهام ضدهما.
وقالت الجبهة رفضت محكمة الاحتلال المركزية ، اليوم الاثنين ، استئناف المدّعي العام الإسرائيلي على قرار محكمة الصلح بإطلاق سراح الطفلين المقدسيين علي أبو غوش ، وأحمد محيسن من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة ، وقد تم إطلاق سراح الطفلين بكفالة مالية قيمتها 2500 شيقل ، مع التوقيع على تعهد مكتوب بالالتزام بالسجن المنزلي لهما. وتابعت الجبهة:" لقد تعرض الطفلان إلى الضرب والاهانة والترويع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ، حيث يعانوا من وضع صحي صعب "، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطفلين . ومن جانبه أفاد والد الطفل عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بأن المستعربين قد حضروا بسيارة لبيع الخضار وسيارة أخرى تخص شركة الاتصالات الإسرائيلية " بيزك"، ثم قاموا بضرب ابنه مما أدى إلى فقدانه الوعي وإصابة عينه بجراح خطيرة وتورمها. وأضاف :" قام المستعربون بضرب ابني بأعقاب بنادقهم وأسلحتهم وهو فقد وعيه منذ لحظة الاعتقال حتى لحظة وضعه بالسيارة وكل ما يتم الحديث عنه حاليا هو تهم ملفقة ولا تمت للواقع بصلة، وقد أنكر ابني حتى الآن كل التهم الموجه إليه من إعاقة عمل المستعربين والاعتداء على سيارة الجيش، وقد جرى اعتقال طفل آخر في نفس اليوم وهو أحمد رائد محيسن وقاموا بضربه ضربا مبرحا وكسر يده والاعتداء عليه بنفس الصورة البشعة". وأضاف أبو غوش:" أنا أشعر بالقلق حاليا على صحة طفلي ، خاصة لأن المحقق يستهتر بحالته ويقول بأنه لا يهتم بصحته إطلاقا. ودعت الجبهة إلى توثيق هذه الاعتداءات على الأطفال الفلسطينيين لتقديم شكوى إلى الجهات المختصة حول الاعتداءات الوحشية على الأطفال بمدينة القدس ، واستخدام القوة المفرطة وغير المبررة ، والتسبب لهم بتشوهات وإصابات جسمية ونفسية. |