وزير الداخلية القبرصي يشيد بالأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية

اريحا - معا - أشاد وزير الداخلية القبرصي نيكولاس سيلكيتوس بالأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية وبالدور الذي تضطلع به في مجال رفد المؤسسة الأمنية الفلسطينية بالعناصر البشرية المهنية المحترفة المسلحة بالعلم والمعرفة، وما وصلت إليه الأكاديمية من تطور على الصعيدين الأكاديمي والإداري والتدريبي.

وقد رافقه في زيارته إلى الأكاديمية الأمنية مساء اليوم الاثنين كل من مديرة الدفاع المدني القبرصية السيدة ماريا بابا، ومدير مكتب الهجرة سوتوس كتوريس، والممثل القبرصي في رام الله السيد تاكيس وسفير دولة فلسطين في جمهورية قبرص الدكتور وليد الحسن, وكان في استقبالهم د. نايف جرّاد القائم بأعمال رئيس الأكاديمية والعميد ماجد الفتياني محافظ محافظة أريحا والأغوار والدكتور كمال سلامة نائب رئيس الأكاديمية للشؤون الإدارية واللواء ماجد هواري مساعد رئيس الأكاديمية للشؤون الشرطية، وقد جاءت الزيارة بهدف التعرف على الأكاديمية الأمنية وبحث سبل التعاون الفلسطيني القبرصي المشترك.

وقال وزير الداخلية القبرصي إنه سعيد بزيارة الأكاديمية الأمنية والاطلاع على التجربة الفلسطينية المتقدمة لمؤسسة متفردة أخذت على عاتقها خدمة الشعب الفلسطيني، وتحمل فكرة غاية في الرقي وتبذل قصارى جهودها لتنفيذها، وأن ما يشاهده من انجازات على ارض الواقع يمثل نموذجاً فلسطينياً متقدماً لمؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة، وأشاد وزير الداخلية القبرصي بالعلاقات القبرصية - الفلسطينية المتينة، معرباً عن أمله بأن يتحقق تعاون مستقبلي مشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

بدورة ثمّن الدكتور نايف جرّاد الموقف القبرصي من القضية الفلسطينية، ووقوف الشعب القبرصي إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، والعلاقات الطيبة التي تربط الشعبين، واستعرض للوفد الضيف ما وصلت إليه الأكاديمية من تطور كبير على في رؤيتها المستقبلية ورسالتها وأهدافها, ملقياً الضوء على حياة الطلبة والبرامج التعليمية التي يتلقونها.

من جهة أخرى قال العميد ماجد الفتياني أننا سعداء بزيارة وزير الداخلية والوفد المرافق له هنا في محافظة أريحا والأغوار، وفي الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية تحديداً للاطلاع على حجم الانجازات والاستعداد لإعلان الدولة الفلسطينية، مؤكداً على العلاقات الفلسطينية القبرصية التاريخية الطيبة والمتينة، ومثمنا الدعم المتواصل من الشعب القبرصي للشعب الفلسطيني لنيل حريته.

وفي نهاية الزيارة قام الوفد الضيف بجولة في مرافق الأكاديمية اطلعوا فيها على المنجزات التي تحققت فيها، ودوّن أعضاء الوفد كلمات لهم في سجل الزائرين عبروا فيها عن مدى إعجابهم بمستوى الأكاديمية المتقدم مما يدل على جاهزية الشعب الفلسطيني لإعلان دولته الفلسطينية المستقلة، متمنين للأكاديمية والشعب الفلسطيني المزيد من التقدم والازدهار، وقدم د. نايف جرّاد للوزير نيكولاس سيليكتوس درع الأكاديمية تقديراً للعمق العلاقات الفلسطينية القبرصية الطيبة.