وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المركز الفسطيني للدفاع عن الاسرى يدين اعتقال النائب ناصر عبد الجواد

نشر بتاريخ: 28/06/2011 ( آخر تحديث: 28/06/2011 الساعة: 12:37 )
غزة - معا- دان المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى اعتقال سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" لكل من النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ناصر عبد الجواد من محافظة سلفيت، والناشط الحقوقي فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى والصحفي نواف العامر مدير البرامج بقناة القدس الفضائية والأسير المحرر فراس جرار من محافظة نابلس.

وطالب المركز سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري والعاجل عن المعتقلين، داعيا في ذات الوقت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الخروج عن حالة السكوت والصمت غير المبرر تجاه استمرار الاعتداءات "الإسرائيلية" الهمجية تجاه الشعب الفلسطيني وقواه الحية والمؤثرة.

وقال المركز في بيان صادر اليوم الثلاثاء "ان قوات الاحتلال شنت فجر اليوم حملة اعتقالات طالت عددا من الشخصيات الفاعلة في محافظة نابلس وسلفيت بالضفة الغربية المحتلة، مبينا أنها اختطفت كل الشخصيات المذكورة" .

وعبر المركز عن سخطه الشديد تجاه الهجمة المسعورة والمستمرة التي لم توقفها سلطات الاحتلال لاعتقال ومواصلتها لاختطاف الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم ومنازلهم، خاصة الشخصيات المؤثرة وذات الثقل الاجتماعي المرموق.

واكد المركز ان ما قام به الاحتلال فجر اليوم "جريمة" يحاسب عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأنها تأتي ضمن همجية ممارسات الاحتلال "الإسرائيلي" اليومية بحق الفلسطينيين.

ودعا المركز الفلسطيني كافة المراكز الحقوقية وتلك التي تعنى بحقوق الإنسان خاصة الدولية منها إلى الضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن المعتقلين. مطالبا كافة وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والفضائية بتحريك قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وممارسة الضغط الإعلامي الموحد والمؤثر على سلطات الاحتلال من أجل إرغامها على الإفراج عن المعتقلين والمختطفين وتحسين ظروف الاعتقالهم.