مسلحون يهددون بتدمير محولات الكهرباء في خان يونس نتيجة انقطاع المستمر للتيار الكهربائي عن المخيم
نشر بتاريخ: 04/10/2006 ( آخر تحديث: 04/10/2006 الساعة: 11:43 )
خان يونس - معا - في ظل أزمة انقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة، وبعد عملية تدمير محطة توليد الطاقة بعد عملية الوهم المتبدد، والتي أدت إلى اختطاف الجندي الإسرائيلي ( جلعاد شليط )، هدد مسلحون مجهولون بتدمير محولات الكهرباء الرئيسية في محافظة خان يونس ، احتجاجاً على ما وصفوه بالظلم والإجحاف الواقع على سكان المخيم الغربي نتيجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر على خلاف المناطق والأجزاء الاخري من المحافظة .
وقال أبو جهاد، أحد المسلحين في اتصال مع وكالة معا الإخبارية، أن أمام شركة الكهرباء فرصة لإعادة ترتيب وتغير الخطوط بحيث يضمن وصول الكهرباء إلى منطقة المخيم الغربي بأجزائه المختلفة، موضحاً أن المنطقة ومنذ شهر رمضان لم تنعم بالكهرباء على الإطلاق.
وأضاف قائلاً : " وعدونا قبل رمضان بأن الكهرباء سوف تصل بشكل منتظم وبشكل أفضل من ذي قبل، ولكن تفاجئنا بالانقطاع المستمر للكهرباء عن مخيمنا بشكل ملحوظ "، موضحا انه ومنذ بداية رمضان لم يتناول الصائمين افطارهم على الكهرباء سوى ثلاثة ايام اى تم قطعها ثمانية أيام ، وهذا إجحاف واستهتار واضح بسكان المخيم الغربي الذي طالما عاني من الاحتلال وقدم عشرات الشهداء ومئات البيوت المدمرة فهو احق بأن ينعم بحياة كريمة ، او على الأقل أن بفطر ابنائة ،وأطفاله ، ونسائه في ظل وجود كهرباء .
وأضاف أبو جهاد:" لقد طفح الكيل خاصة وإننا توجهنا كثيراً للشركة وطالبناهم بمساومتنا بالمناطق الأخرى ، آلا انه لا حياة لمن تنادي ، والآن قد جاء وقت العمل لنرفع الظلم عن أنفسنا".
وقال أبو جهاد، أحد المسلحين في اتصال مع وكالة معا الإخبارية، أن أمام شركة الكهرباء فرصة لإعادة ترتيب وتغير الخطوط بحيث يضمن وصول الكهرباء إلى منطقة المخيم الغربي بأجزائه المختلفة، موضحاً أن المنطقة ومنذ شهر رمضان لم تنعم بالكهرباء على الإطلاق.
وأضاف قائلاً : " وعدونا قبل رمضان بأن الكهرباء سوف تصل بشكل منتظم وبشكل أفضل من ذي قبل، ولكن تفاجئنا بالانقطاع المستمر للكهرباء عن مخيمنا بشكل ملحوظ "، موضحا انه ومنذ بداية رمضان لم يتناول الصائمين افطارهم على الكهرباء سوى ثلاثة ايام اى تم قطعها ثمانية أيام ، وهذا إجحاف واستهتار واضح بسكان المخيم الغربي الذي طالما عاني من الاحتلال وقدم عشرات الشهداء ومئات البيوت المدمرة فهو احق بأن ينعم بحياة كريمة ، او على الأقل أن بفطر ابنائة ،وأطفاله ، ونسائه في ظل وجود كهرباء .
وأضاف أبو جهاد:" لقد طفح الكيل خاصة وإننا توجهنا كثيراً للشركة وطالبناهم بمساومتنا بالمناطق الأخرى ، آلا انه لا حياة لمن تنادي ، والآن قد جاء وقت العمل لنرفع الظلم عن أنفسنا".