وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طولكرم- اعتصام حاشد لاهالي الاسرى بحضور رسمي

نشر بتاريخ: 28/06/2011 ( آخر تحديث: 28/06/2011 الساعة: 16:18 )
طولكرم- معا- نظم أهالي الأسرى إعتصاما حاشدا أمام مقر الصليب الأحمر بطولكرم بحضور محافظ طولكرم العميد طلال دويكات وكادر المحافظة وقائد المنطقة العميد يوسف العبد ومدير مكتب وزارة شؤون الأسرى والمحررين عاطف عطا ورئيسة نادي الأسير بطولكرم حليمة ارميلات ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية والقوى الوطنية وحشد من المواطنين.

كما وشارك في الاعتصام فرقة كشفية وتم رفع الشعارات واليافطات المنادية بالإفراج عن الأسرى والحرية لهم والمعربة عن التضامن الجماهيري مع الأسرى في سجون الإحتلال خصوصا بعد التصريحات الأخيرة لنتينياهو والعديد من المسؤولين الإسرائيلين والإجراءات القمعية والتعسفية بحق الأسرى.

وأكد العميد طلال دويكات في كلمته أن الأسرى ليسوا وحدهم في مواجهة إجراءات القمع بل أن جماهير شعبنا وقواه الوطنية تقف خلف الأسرى في صمودهم لأنهم ضحوا من أجل شعبهم وقضيتهم، مشيرا أن قضية الأسرى تمس كل بيت فلسطيني، معتبرا أن هذا الاعتصام الحاشد هو رد على تصريحات نتينياهو بحق الأسرى وداعيا جماهير شعبنا إلى أوسع مشاركة جماهيرية تضامنية.

كما ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك لحماية الأسرى من قمع الاحتلال ومشيرا أن الانجازات التي حققها الأسرى هي نتاج تضحيات الأسرى عبر عشرات السنين.

وأشار العميد دويكات أن سلطات الاحتلال تسعى كلما اقترب شهر أيلول لافتعال المزيد من الإجراءات لجرنا إلى مواجهات تتخذها ذريعة للتنصل من الاستحقاقات المطلوبة، وأخيرا أكد دويكات ان إجراءات القمع الاسرائيلية ومؤامراته ستفشل وتتحطم على صخرة صمود شعبنا وأسراه البواسل ،وسوف يستمر النضال حتى يعترف العالم بدولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ووجه مدير مكتب وزارة شؤون الأسرى والمحررين عاطف عطا التحية لأسرانا البواسل مشيرا أن هذا الاعتصام مميز من حيث حجم المشاركة الرسمية والشعبية لمؤازرة الأسرى في تصديهم لهجمة الاحتلال، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك لنصرة الأسرىواعتبارهم أسرى حرب.

وطالبت رئيسة نادي الأسير حليمة ارميلات المجتمع الدولي بالتحرك الفعال لنصرة الأسرى كما ودعت الحكومة المصرية بعدم الافراج عن العميل الاسرائيلي إلا ضمن صفقة لتبادل الأسرى من سجون الاحتلال.

وأشارت أن الأسرى في معتقل رامون ينفذون إضرابا عن الطعام إحتجاجا على ممارسات إدارة السجن خصوصا التفتيش العاري ونقل العشرات منهم إلى سجون أخرى.