رسالة اليونان: المحيسن يحض اللاعبين على تكرار انجاز شنغهاي

اليونان- معا- محمود السقا- اطمأن الدكتور جمال المحيسن، رئيس الاولمبياد الخاص الفلسطيني على احوال بعثة فلسطين المشاركة في فعاليات الاولمبياد الخاص، هنا، في اثينا والتقى اللاعبين وشكرهم على حسن الالتزام والانضباط وحضهم على بذل قصارى الجهد، من اجل ارتقاء منصات التتويج، وزيادة غلة فلسطين من الميداليات مشيرا الى انه سبق وان حاز اللاعبون على ثلاث ميداليات في شنغهاي ونتطلع للمزيد في اولمبياد اثينا رغم قوة المنافسات وشدتها.

وكان المحيسن مكث في اثينا ثلاثة ايام وحضر حفل الافتتاح الذي احتضنه استاد باناثينايكوس، وهو من اقدم الاستادات في اليونان، وكان بصحبة المحيسن عبدالله العطاري امين سر اقليم حركة التحرير الوطني فتح في اليونان.

وثمن رئيس الاولمبياد الخاص الفلسطيني التفاف افراد الجالية حول بعثة فلسطين وتواصلهم مع الاداريين واللاعبين، وتسهيل مهماتهم، والحرص على خدمتهم وتلبية احتياجاتهم، وبرز على هذا الصعيد بصورة لافتة جعفر العطاري، الذي لم يفارق البعثة لحظة واحدة، رغم انه من الشباب الفلسطيني الناجح والواعد في اثينا، وهو مثال يحتذى في العصامية والتفوق والاعتماد على الذات.

وكانت البعثة ولمجرد عودتها من مدينة "ارتا" توزعت على ثلاث مناطق متباعدة عن بعضها بعضا، وانطبق نفس الشيء على سائر البعثات الاخرى، بسبب العدد الضخم من الدول المشاركة حيث وصل عددها الى 186 دولة.

واستفاد اليونانيون من الخبرة الواسعة التي اكتسبوها في دورة الالعاب الاولمبية التي اكتسبوها في دورة الالعاب الاولمبية التي احتضنتها بلادهم العام 2004 وجرى توزيع الدول طبقا للنظام الذي تم اعتماده في اولمبياد 2004 وقد دفع هذا النهج لاعتراض العديد من الدول وتهديدها بالانسحاب ومن ابرزها: مصر بسبب توزيع البعثة الواحدة الى عدة مناطق، وهو ما اثر على عملية التواصل، وشخصياً فانني اعاني كثيرا في هذا الجانب بسبب صعوبة التواصل.

وكان اعقب حفل الافتتاح الذي لا يقل شأنا، من حيث الروعة ودقة التنظيم، عن اي حفل افتتاح اولمبياد الاصحاء، تصنيف الفرق من خلال اجراء منافسات بينها ولكن بعيدا عن التتويج كي يتسنى توزيع الفرق بشكل متقارب ومتساو خصوصا على صعيد المستوى بهدف اضفاء المزيد من الاثارة والندية على المنافسات وافرزت قرعة كرة القدم عن وقوع فلسطين مع انكلترا وقبرص.

|135349|