|
الرئيس عباس يلمح لاتخاذ خطوات دستورية لانها الاستعصاء الحكومي خلال اسبوعين
نشر بتاريخ: 04/10/2006 ( آخر تحديث: 04/10/2006 الساعة: 14:18 )
رام الله - معا -حدد الرئيس عباس مدة اسبوعين يجري خلالها محاولات تجاوز الازمة الحكومية الحالية التي تعصف بالاراضي الفلسطينية محدثة الشلل في كافة مرافق الحياة ملمحا الى انه سيستخدم صلاحياته التي منحها اياه الدستور في الوقت المناسب .
وتعتبر هذه التصريحات الاكثر وضوحا ازاء امكانية اقدام الرئيس عباس على اقالة الحكومة او حل المجلس التشريعي منذ تشكيل الحكومة قبل سبعة اشهر . وأضاف الرئيس خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه ظهر اليوم الاربعاء، بوزير الخارجية البحريني خالد بن حمد آل خليفة، في مقر المقاطعة في مدينة رام الله، " اننا جادون في العودة لبناء حكومة جديدة وسنرى كيف يمكن التعامل مع الواقع خلال أسبوعين" مضيفا أن كل الأبواب ستبقى مفتوحة لكل الاحتمالات. وا شار الرئيس عباس الى ان الحوار حول تشكيل الحكومة متوقف منذ نقض الاتفاق من قبل حماس يوم11/9. واضاف الرئيس:" نعلم أنه من الضروري المسارعة للوصول الى حل للأزمة الحالية ونتمنى أن يتم ذلك بسرعة، مضيفا ان الحوار حول تشكيل حكومة وحدة وطنية متوقف وغير موجود، حيث كان هناك اتفاق في 11/9 وتم نقض الاتفاق، مضيفا :" لقد قلتها بصراحة ان الاتفاق انتهى واننا نعود لنقطة الصفر ومنها سننطلق من جديد". وحول موضوع تشكيل حكومة تكنوقراط، قال الرئيس:" لكل مواطن فلسطيني الحق في ابداء رأيه وطرح الافكار التي يراها مناسبة، وموضوع حكومة التكنوقراط مطروح ومن قبل العديد من الفصائل والقوى الفلسطينية". من جهته نفى الوزير الضيف الذي تعتبر زيارته هذه الأولى الى فلسطين، ان تكون هناك وساطة بحرينية للتدخل في موضوع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، قائلا :"ان هناك حكومة وهناك حوار وهناك رئيس نحن نؤمن بقدراته لقيادة الشعب الى الطريق الصحيح". وقال آل خليفة، لقد بينّا لوزيرة الخارجية الامريكية خلال جولتها ان مسألة دعم القيادة الفلسطينية لا تقع على عاتق الدول العربية وحدها، وانما على عاتق الجميع ومنهم الولايات المتحدة الامريكية، مضيفا لقد كانت رسالة واضحة وهذا ما نقلناه للرئيس عباس اليوم. وأكد آل خليفة على وجود فرصة لتحقيق تقدم في عملية السلام، و"علينا جميعا الا نضيعها"، مضيفا :"ان الوضع دقيق وخطير ونحن ان قلنا اننا على شفير الهاوية فهذه كلمة قليلة بل نحن نهوي في تلك الهاوية". وحول ما تم نقاشه خلال الاجتماع، قال الرئيس عباس:"لقد تمت مناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه البحرين بصفتها الخاصة أو بصفتها كرئيس للجمعية العامة في الأمم المتحدة، أو عضو في جامعة الدول العربية أو مجلس التعاون الخليجي، بالاضافة الى نقاش حول زيارة وزيرة الخارجية الامريكية وجولتها الحالية في المنطقة". |