عزون معاناة يومية واعتقالات تطال العشرات من شباب البلدة
نشر بتاريخ: 29/06/2011 ( آخر تحديث: 29/06/2011 الساعة: 12:01 )
قلقيلية- تقرير "معا"- تتعرض بلدة عزون شرق قلقيلية الى حملات دهم واعتقال مستمرة من قبلِ قوات الاحتلال تطال فتيانا قاصرين وشبانا يتم اعتقالهم بعد اقتحام منازِلهم ليلاً والعبث بمحتوياتها كان اخرها امس بمداهمة البلدة عزون واعتقال 5 مواطنين بعد مداهمة منازلهم ليرتفع عدد من اعتقلتهم اسرائيل منذ بداية هذا الشهر ما يقارب العشرين من ابناء البلدة معظمهم من الفئات العمرية ما بين 14 و23 عاما.
فلم تكن والدة الشاب احمد شبيطة تتوقع عندما خلدت الى نومها ليلة امس بعد ان اطمأنت على أبنائها الخمسة انهم متواجدون في اسرتهم ان هناك من سيأتيها في احلامها ليقلبها لكوابيس ويقلب لها منزلها رأس على عقب قبل ان يعتقل فلذة كبدها احمد الذي لم يتعدى الستة عشرة عاما من عمره.
وتصف لنا ام احمد هذه الليلة كما وانها في كابوس تمنت ان ينتهي باسرع وقت لتصحوا من نومها وبنادق الاحتلال مصوبة نحو كل من كان في هذا البيت حسب اقوال ام احمد التي لم تكن تعلم ان كل هذه القوات من الجيش حضرت لاعتقال ولدها واخراج كل من في المنزل الى الخارج.
فاحمد لم يكن هو الوحيد الذي قام الاحتلال ليلة امس باعتقاله في هذه البلدة وانما تم اعتقال 4 شبان اخرين لم تختلف قصتهم كثيرا عن قصة احمد فالمشهد ذاته تقرر في باقي المنازل التي دخلناها اثاث محطم وجوارير مبعثرة في عملية تفتيش الهدف منها التخريب قدر الامكان كما كان الحال في منزل معاذ سويدان.
اسعد سويدان هو الشقيق الاكبر لمعاذ يبين لنا اسعد ساعة اعتقال شقيقه معاذ وكيف تم اخراجهم من البيت رافعين ايديهم على رؤوسهم قبل ان يقيدوا شقيقه معاذ وهو بملابس النوم ليتدخل هو وقتها ويطلب من معتقليه شقيقه بان يسمحوا له باحضار ملابس يرتديها حتى انه تعرض للضرب في سبيل تحقيق ذلك ويضيف اسعد ان شقيقه مريض ويناول الدواء باستمرار ما دفع والده بالذهاب صباحا الى شرطة ارئيل لارسال الدواء الى هناك.
فهذه ليست المرة الاولى التي يداهم خلالها الاحتلال البلدة ويجري عمليات اعتقال فيها فمنذ بداية هذا الشهر تم اعتقال ما يقارب العشرين من ابناء البلدة ومصيرهم ما زال مجهولا كما هي الاسباب التي جرى اعتقالهم لاجلها.
رئيس بلدية عزون احمد عمران وصف لنا ما يجري في عزون بالتخطيط الممنهج من قبل الاحتلال بهدف النيل من البلدة ومصادرة اكبر قدر ممكن من اراضيها بعد اضعاف قوة شبابها من خلال اعتقالهم، مبينا انه يتواجد في سجون الاحتلال اكثر من 150 من ابناء البلدة معظمهم من الاعمار الصغيرة.
فلم تكن والدة الشاب احمد شبيطة تتوقع عندما خلدت الى نومها ليلة امس بعد ان اطمأنت على أبنائها الخمسة انهم متواجدون في اسرتهم ان هناك من سيأتيها في احلامها ليقلبها لكوابيس ويقلب لها منزلها رأس على عقب قبل ان يعتقل فلذة كبدها احمد الذي لم يتعدى الستة عشرة عاما من عمره.
وتصف لنا ام احمد هذه الليلة كما وانها في كابوس تمنت ان ينتهي باسرع وقت لتصحوا من نومها وبنادق الاحتلال مصوبة نحو كل من كان في هذا البيت حسب اقوال ام احمد التي لم تكن تعلم ان كل هذه القوات من الجيش حضرت لاعتقال ولدها واخراج كل من في المنزل الى الخارج.
فاحمد لم يكن هو الوحيد الذي قام الاحتلال ليلة امس باعتقاله في هذه البلدة وانما تم اعتقال 4 شبان اخرين لم تختلف قصتهم كثيرا عن قصة احمد فالمشهد ذاته تقرر في باقي المنازل التي دخلناها اثاث محطم وجوارير مبعثرة في عملية تفتيش الهدف منها التخريب قدر الامكان كما كان الحال في منزل معاذ سويدان.
اسعد سويدان هو الشقيق الاكبر لمعاذ يبين لنا اسعد ساعة اعتقال شقيقه معاذ وكيف تم اخراجهم من البيت رافعين ايديهم على رؤوسهم قبل ان يقيدوا شقيقه معاذ وهو بملابس النوم ليتدخل هو وقتها ويطلب من معتقليه شقيقه بان يسمحوا له باحضار ملابس يرتديها حتى انه تعرض للضرب في سبيل تحقيق ذلك ويضيف اسعد ان شقيقه مريض ويناول الدواء باستمرار ما دفع والده بالذهاب صباحا الى شرطة ارئيل لارسال الدواء الى هناك.
فهذه ليست المرة الاولى التي يداهم خلالها الاحتلال البلدة ويجري عمليات اعتقال فيها فمنذ بداية هذا الشهر تم اعتقال ما يقارب العشرين من ابناء البلدة ومصيرهم ما زال مجهولا كما هي الاسباب التي جرى اعتقالهم لاجلها.
رئيس بلدية عزون احمد عمران وصف لنا ما يجري في عزون بالتخطيط الممنهج من قبل الاحتلال بهدف النيل من البلدة ومصادرة اكبر قدر ممكن من اراضيها بعد اضعاف قوة شبابها من خلال اعتقالهم، مبينا انه يتواجد في سجون الاحتلال اكثر من 150 من ابناء البلدة معظمهم من الاعمار الصغيرة.