عدل المقالة: التهديدات الاسرائيلية ضد اسطول الحرية نية للاعتداء عليه

غزة- معا- أكدت وزارة العدل المقالة أن التهديدات الإسرائيلية المتكررة والعلنية لسفن كسر الحصار تعتبر بحد ذاتها جرائم حرب إذ تدل على النية للاعتداء على مدنيين مسالمين من جنسيات مختلفة ليس لهم غاية إلا إيصال رسائل السلام إلى أطفال الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزة، كما تدل على تخطيط مسبق ومقصود لممارسة القرصنة الدولية بأكثر صورها وضوحاً وجلاءً.

وقالت الوزارة في بيان وصل "معا" نسخة منه إن التلكؤ والتباطؤ الدولي في محاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد الاعتداء الذي ارتكبته قواتها البحرية ضد المتضامنين الدوليين في أسطول الحرية الأول العام الماضي، يعتبر دافعا ومحفزا لتكرار هذا الاعتداء الذي اكتملت فيه كل أركان الجريمة المنظمة والقرصنة الدولية.

وحملت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة المسؤولية في حماية هؤلاء المتضامنين، ومساعدتهم في الوصول إلى وجهتهم وتحقيق هدفهم الذي يندرج ضمن وسائل تعزيز وإقرار مبدأ الأمن والسلم الدوليين عبر جهود رفع الحصار.

وشددت الوزارة أن مسؤولية المجتمع الدولي تتضمن إيقاف المجرمين عند حدودهم، وجلبهم للعدالة ومحاسبتهم على كل جرائمهم.

وأكدت الوزارة على دعمها لهذا الجهد الإنساني الذي يعيد للإنسانية كرامتها التي أنهكها المجرمون الإسرائيليون بسجل جرائمهم الحافل ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وخرقهم الدائم للقرارات الدولية.