هنية يحمل فتح مسؤولية تعطيل اتفاق المصالحة
نشر بتاريخ: 29/06/2011 ( آخر تحديث: 29/06/2011 الساعة: 21:00 )
غزة- معا- حمل اسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المقالة اليوم الاربعاء حركة فتح مسؤولية تعطيل اتفاق المصالحة الفلسطينية والخطوات المنصوص على اتباعها فيه.
وقال هنية خلال افتتاحه لمركز شرطة رفح :"إن حركة فتح تعمل على الإبطاء في المصالحة استجابة لضغوط خارجية لا ترغب بالتئام الصف الفلسطيني، محملا إياها مسؤولية تعطيل اتفاق المصالحة والخطوات المنصوص عليها اتباعها فيه" .
وطالب هنية الجهات الدولية بالتحرك الفعلي لانقاذ أسطول الحرية وتمكين وصوله لقطاع غزة المحاصر في ظل التهديدات الاسرائيلية باستهدافه، قائلا: "إن الاحتلال يحضر لجريمة أخرى بحق أسطول الحرية 2، ولا بد من وقوف العالم الحر في وجه الاحتلال لضمان سلامة الأسطول وكافة القائمين عليه".
وأشاد خلال كلمته بجهد وزراة الداخلية بالمقالة في حفظ الأمن داخل قطاع غزة، مشددا على أن نسبة الجريمة المنظمة في القطاع تتناقص يوما بعد يوم مع وجود عوامل الحصار والفقر والبطالة وهذا يدلل على أن انجازا أمنيا كبيرا تقوم به قوى الأمن في القطاع.
ووعد هنية بتوفير الدعم المادي لبناء المقرات الشرطية المدمرة في باقي محافظات القطاع، كما قام بتفقد النزلاء في النظارة واطلع على أحوالهم وقدم مكرمة 5000 دولار لتدفع إلى أصحاب الغرامات المالية مقابل الإفراج عنهم.
وقال هنية خلال افتتاحه لمركز شرطة رفح :"إن حركة فتح تعمل على الإبطاء في المصالحة استجابة لضغوط خارجية لا ترغب بالتئام الصف الفلسطيني، محملا إياها مسؤولية تعطيل اتفاق المصالحة والخطوات المنصوص عليها اتباعها فيه" .
وطالب هنية الجهات الدولية بالتحرك الفعلي لانقاذ أسطول الحرية وتمكين وصوله لقطاع غزة المحاصر في ظل التهديدات الاسرائيلية باستهدافه، قائلا: "إن الاحتلال يحضر لجريمة أخرى بحق أسطول الحرية 2، ولا بد من وقوف العالم الحر في وجه الاحتلال لضمان سلامة الأسطول وكافة القائمين عليه".
وأشاد خلال كلمته بجهد وزراة الداخلية بالمقالة في حفظ الأمن داخل قطاع غزة، مشددا على أن نسبة الجريمة المنظمة في القطاع تتناقص يوما بعد يوم مع وجود عوامل الحصار والفقر والبطالة وهذا يدلل على أن انجازا أمنيا كبيرا تقوم به قوى الأمن في القطاع.
ووعد هنية بتوفير الدعم المادي لبناء المقرات الشرطية المدمرة في باقي محافظات القطاع، كما قام بتفقد النزلاء في النظارة واطلع على أحوالهم وقدم مكرمة 5000 دولار لتدفع إلى أصحاب الغرامات المالية مقابل الإفراج عنهم.