|
الرئيس: كل الخيارات مفتوحة بشان الحكومة, ورايس تحمل حماس مسؤولية تردي الاوضاع في الاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 04/10/2006 ( آخر تحديث: 04/10/2006 الساعة: 17:45 )
رام الله- معا- قال الرئيس محمود عباس ان كل الخيارات مفتوحة بشان الحكومة الفلسطينية ما عدا الحرب الاهلية التي نرفضها.
واضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي جمعه بوزيرة الخارجية الامريكية كوندليسا رايس في رام الله مساء اليوم " افضل انشاء حكومة وحدة وطنية تلبي الاحتياجات الدولية وتحترم التزاماتها مع المجتمع الدولي, واذا لم يحصل هذا فان كل الخيارات مفتوحة بشان الحكومة". واعرب عباس عن اسفه عن تعثر جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية ", وقال بانه لن يقبل بحوار يستمر الى الابد دون ان تكون له اية نهاية ولا بد ان نفكر بما سنقوم به وخطوتنا القادمة هي ان القيادة الفلسطينية لابد ان تتخذ قرارا يخرجنا من هذا المأزق " . وقال عباس انه ناقش مع رايس سير المشاورات بشان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية, والتي تعطلت منذ فترة بسبب ما اسماه التراجع عن بعض الاتفاقيات التي وقعت مع حكومة حماس, اضافة الى مناقشة قضية الاسرى الفلسطينيين والجندي الاسير في غزة". وتطرق الرئيس في اجتماعه مع رايس الى مسالة معاناة الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وقال " طالبنا بضرورة الافراج عنهم اضافة الى بحث قضية الجندي الاسير وقدرنا كثيرا الجهد المصري الذي يبذل في هذا الاتجاه ومسالة المعابر والحدود ". وقال "بان الكثير من القضايا تم مناقشتها مع رايس وخاصة دفع عملية " السلام الى الامام واخراج الفلسطينيين من الوضع المأساوي والحصار الحالي " اضافة للعلاقات الثنائية والعلاقات الفلسطينية مع دول العالم الاخرى " واستثمارها من اجل اقامة الدولة الفلسطينية التي تعيش جنبا الى جنب مع دولة اسرائيل بامان واستقرار " . وحملت رايس الحكومة الفلسطينية مسؤولية تردي الاوضاع في الاراضي الفلسطينية جراء رفضها القبول بالاتفاقيات الموقعة. واضافت" ان الشعب الفلسطيني قام بانتخابات ديمقراطية غير ان حكومة حماس لم تحترم التعهدات ". واوضحت رايس للصحفيين ان واشنطن بصدد وضع الية دولية لدعم الفلسطينيين , وقالت " نحن نبذل جهدا كبيرا لمساعدة الشعب الفلسطيني". وتحدثت رايس بكل اعجاب بالرئيس محمود عباس ودوره القيادي مشيرة ان بلادها لا زالت ملتزمة بعملية السلام وباقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل . وقالت انها اطلعت الرئيس عباس على اجتماعاتها مع وزراء خارجية الدول الخليجية بالاضافة لمصر والاردن ، والذي تطرقوا خلاله حول كيفية دعم الرئيس عباس والسلطة وخلق الظروف التي تسمح للفسطينيين بان يكون لديهم حكومة تخدمهم وقادرة على تلبية احتياجاتهم وتحترم مبادئ الرباعية " . |