|
الاحتلال يضيق الخناق على اهالي السواحرة
نشر بتاريخ: 29/06/2011 ( آخر تحديث: 30/06/2011 الساعة: 09:48 )
القدس- معا- يعاني سكان منطقة السواحرة الشرقية والشيخ سعد من اجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم وحرمانهم من التواصل فيما بينهم بعد فصل المنطقة لجزأين منهما جزء داخل جدار الفصل وجز خارج الجدار حيث يخضعون لاجراءات تفتيشية غاية في القسوة والشدة اثناء دخولهم وخروجهم لمدينة القدس.
وقال شاهد عيان من اهالي القرية في اتصال هاتفي بمعا: ان جدار الفصل شتت العائلات بدوعي امنية احتلالية باطلة وظالمة تستهدف التضييق على المواطنين، قائلا: يوجد لي اربعة اشخاص من عائلتي يقطنون مدينة القدس، لا استطيع التواصل معهم الا عن طريق تصاريح يصدرها الاحتلال ويتحكم فيها، ويدنسها دوما بنكهة الحرمان التي اعتاد عليها بحق ابناء شعبنا، وغالبا هذه التصاريح لا تمنح لنا بدواعي امنية واهية تهدف الى تمزيق النسيج الفلسطيني حتى بين الاخوة والاشخاص من درجة القرابة الاولى، وهذا ما ينطبق على معظم العائلات في السواحرة والشيخ سعد. واضاف ان معبر السواحرة يمنع من يحمل حتى الهوية الزرقاء من الدخول او الخروج من والى القدس وتحويل وجهة المواطن الى حواجز اخرى تحتاج لزيادة مصاريف عدى عن المعاناة الشديدة جراء السفر، اما المرضى الذين لا يستطيعون حتى معاودة المشافي داخل اسرائيل فهم وحدهم قصة معاناة اخرى. واردف قائلا: اما في حال وفاة احد المواطنين من السواحرة الشرقية ونظرا لوجود المقبرة الخاصة باهالي السواحرة عامة بداخل القدس، فان المعاناة تزاد سواء والما عندما يتوفى شخص فاننا نحتاج الى التنسيق مع الارتباط حيث يحدد الارتباط عدد من سيشيع هذا المتوفى بـ 50 مواطنا غالبا اعمارهم تكون فوق الخمسين عاما، عدا عن كل ما تقدم واثناء مرورنا بالجنازة نخضع جميعا لتفتيش دقيق، وتوقيف تحت وطاة الحر الشديد اثناء فصل الصيف، وبرودة الجو القارص اوقات فصل الشتاء دون احترام لخصوصيىة الحالة المتوفاة ودون ادنى كرامة لهذا الميت. مضيفا من لا يسجل اسمه على حاجز السواحرة لا يستيطع الدخول الى القدس حتى لو كان من حملة الهوية الزرقاء ويتففن الجنود بتعذيبه اثناء منعهم له، حتى انهم لا يعيرون احدا اي اهتمام. وطالب المواطن، كافة المسؤولين بالضغط على الجانب الاسرائيلي ليدعهم يعيشون في وطنهم بكرامة دون اي ممارسات واجراءات باطلة تاخذ الغطاء الامني حجة ليتفنن الجنود بعد ذلك بتعذيب وقهر المواطن الاعزل والمغلوب على امره. |