حرس الحدود يقتل عاملا فلسطينيا من ترقوميا في مدينة يافا
نشر بتاريخ: 04/10/2006 ( آخر تحديث: 04/10/2006 الساعة: 18:14 )
بيت لحم - معا- قتل مواطن فلسطيني من بلدة ترقوميا غرب الخليل يدعى اياد توفيق احمد ابو رعية 29 عاما صباح اليوم بنيران قوات حرس الحدود الاسرائيلية التي كانت تطارد العمال الفلسطينيين في مدينة يافا .
ووقعت عملية القتل عندما حضرت قوة من حرس الحدود في تمام الساعة الثامنة الى احد اسواق المدينة وشرعت باعمال البحث والمطاردة للعمال الفلسطينيين بحجة عدم حيازتهم التصاريح اللازمة وحين دخلت القوة الى الطابق الثاني في احد الابينة القريبة اطلقت النار على ابو رعية واردته قتيلا مدعية بانه قتل بانفلات طلقة عن طريق الخطأ علما بان القتل تم في غياب شهود محايدين حسب صحيفة هأرتس التي اوردت النبأ .
واضافت الصحيفة ان الفلسطيني هرب الى الطابق الثاني تحاشيا لاعتقاله من قبل حرس الحدود وهناك لقي حتفه بطلقة نارية .
واكد بعض العمال الذين كانوا في الطابق الاول من البناية التي قتل فيها الفلسطيني سماعهم الجنود وهم يصرخون على الفلسطيني بالتوقف قبل لحظات من سماعهم اطلاق النار .
وحسب ادعاء الشرطة فقد حاول الفلسطيني خطف سلاح احد الجنود وفي اثناء ذلك انفلتت طلقة مما ادى الى مقتله .
واعترف فيما بعد شرطي حرس الحدود اثناء التحقيق معه بانه وضع سلاحه في حالة الاستعداد للاطلاق دون اي مبرر اضافة الى اقراره بكذبه بخصوص محاولة الشاب الفلسطيني خطف سلاحه .
وقال عضو الكنيست العربي طلب الصانع في معرض تعليقه على الحادث بان شيئا لم يتغير منذ احداث اكتوبر فلا زالت ايديهم على الزناد والشرطة لم تستخلص العبر اللازمة من تلك الاحداث .
وطالب الصانع وزير الامن الداخلي افي ديختر فتح تحقيق جدي بالجريمة وتقديم المتورطين الى القضاء لينالوا عقابهم .
ووقعت عملية القتل عندما حضرت قوة من حرس الحدود في تمام الساعة الثامنة الى احد اسواق المدينة وشرعت باعمال البحث والمطاردة للعمال الفلسطينيين بحجة عدم حيازتهم التصاريح اللازمة وحين دخلت القوة الى الطابق الثاني في احد الابينة القريبة اطلقت النار على ابو رعية واردته قتيلا مدعية بانه قتل بانفلات طلقة عن طريق الخطأ علما بان القتل تم في غياب شهود محايدين حسب صحيفة هأرتس التي اوردت النبأ .
واضافت الصحيفة ان الفلسطيني هرب الى الطابق الثاني تحاشيا لاعتقاله من قبل حرس الحدود وهناك لقي حتفه بطلقة نارية .
واكد بعض العمال الذين كانوا في الطابق الاول من البناية التي قتل فيها الفلسطيني سماعهم الجنود وهم يصرخون على الفلسطيني بالتوقف قبل لحظات من سماعهم اطلاق النار .
وحسب ادعاء الشرطة فقد حاول الفلسطيني خطف سلاح احد الجنود وفي اثناء ذلك انفلتت طلقة مما ادى الى مقتله .
واعترف فيما بعد شرطي حرس الحدود اثناء التحقيق معه بانه وضع سلاحه في حالة الاستعداد للاطلاق دون اي مبرر اضافة الى اقراره بكذبه بخصوص محاولة الشاب الفلسطيني خطف سلاحه .
وقال عضو الكنيست العربي طلب الصانع في معرض تعليقه على الحادث بان شيئا لم يتغير منذ احداث اكتوبر فلا زالت ايديهم على الزناد والشرطة لم تستخلص العبر اللازمة من تلك الاحداث .
وطالب الصانع وزير الامن الداخلي افي ديختر فتح تحقيق جدي بالجريمة وتقديم المتورطين الى القضاء لينالوا عقابهم .