|
سفيان ابو زايدة: هناك احباط في غزة بسبب تعثّر المصالحة وفصل دحلان
نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 30/06/2011 الساعة: 14:25 )
بيت لحم- معا- قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح د.سفيان ابو زايدة، إن هناك حالة من الاحباط تسود اوساط ابناء فتح في قطاع غزة، اولا بسبب تعثر جهود المصالحة وثانيا بسبب تداعيات القرار الذي وصفه بـ "غير القانوني" الذي اتخذه 12 من اعضاء المركزية بحق زميلهم محمد دحلان.
واضاف في تصريح صحفي وصل"معا" نسخة عنه" ان هذه القضية تلقي بظلالها في كل مجلس حيث زادت من حالة الضغط الذي يعيشها ابناء فتح في القطاع الذين يبحثون عن ما يخفف من آلامهم ومعاناتهم لا من يثقل عليهم يعمق من جراحهم ومن يوحد صفوفهم لا من يفرقها، من يحل مشاكلهم لا من يهددهم بقطع رواتبهم". وقال د.ابو زايدة "ان الناظم للعلاقة بين اعضاء وكوادر و قيادات حركة فتح هو القانون والنظام وليس الاستقواء بالصلاحيات والنفوذ الذي يتمتع به هذا القائد او ذاك وفي حالة عضو اللجنة المركزية دحلان كان هناك الكثير من البلطجة بأسم الشرعية وبأسم القانون وبما يتعارض بشكل صارخ مع النظام الداخلي للحركة، وهذه القضية سيحسمها فقط المجلس الثوري الذي تداس على قراراته و توصياته منذ انعقاد المؤتمر السادس قبل حوالي العامين". واضاف ان من يبحث عن مصالحة مع حماس ويريد ان يقود فتح في الانتخابات "الرباعية" المقبلة ويأتي للفلسطينيين بدولة لا يفسخ فتح بهذه الطريقة ومن يعتقد ان عضو اللجنة المركرية دحلان قد شطب من الخارطة الفتحاوية والوطنية بمجرد قرار اقل ما يقال عنه انه غير قانوني وغير حكيم فهو واهم. وفيما يتعلق بتعثر المصالحة قال د.ابو زايدة "ليس الجميع سواسية في كل ما يتعلق بتداعيات الانقسام، هناك من دفع ثمنا غاليا وهناك من يدفع الثمن في كل لحظة، وفي المقابل هناك قيادات منتفعة من استمرار الانقسام وستبذل كل جهد من اجل استمراره كحالة مستديمة، لان المصالحة تعني انتخابات وتعني تفعيل للمؤسسات التي تعطلت بسسب الانقسام واستبدلت بقرارات مزاجية والاهم من ذلك ان المصالحة تعني ان هناك انتخابات سترسل بعض القيادات الى بيوتهم التي هي في الغالب خارج الوطن". |