وزير العدل يشارك بالمؤتمر الدولي للمنظمة الأفريقية الأسيوية في سيرلنكا
نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 30/06/2011 الساعة: 15:45 )
كولومبو - معا - شارك د.علي خشان وزير العدل في المؤتمر الدولي الخمسين للمنظمة الأفريقية – الأسيوية للإستشارات القانونية ( ألكو )، والمنعقد في العاصمة السريلانكية كولومبو، خلال الفترة من 27/6 و حتى 1/7/2011، بمشاركة سفير فلسطين لدى سريلانكا والمالديف د. أنـور الأغـا.
وقد ألقى الوزير خشان كلمة في المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من خمسين دولة من قارتي أسيا وأفريقيا، تحدث خلالها عن الأوضاع التاريخية في فلسطين وتطوراتها على مدى العقود الستة الماضية، وما يلقاه أبناء شعبنا من معاناة جراء الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه وممارساته التعسفية المتواصلة في مختلف المناطق الفلسطينية.
وخاطب وزير العدل المجتمعين في المؤتمر قائلاً :" إن العدالة لا تقبل القسمة ولا تنظر إلى الجنسية، فمن يرتكب الجرائم يجب أن يلاحق بغض النظر عن لونه أو جنسه أو إعتقاده أو جنسيته"، مشيراً إلى أنه قد صدرت عشرات القرارات الدولية من الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية بخصوص فلسطين، ولم تجد لها تطبيقاً أو تنفيذاً على أرض الواقع، و لهذا فإنه يجب العمل و بجدية من أجل تطبيق تلك القرارات.
|135571|
وكان من بين البنود المطروحة على جدول أعمال المؤتمر بنداً خاصاً بإبعاد وتهجير الفلسطينيين، والإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تحدث الوزير خشان خلال تلك الجلسة بالتفصيل حول قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها، وتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم جراء الظلم والقهر الذي تعرضوا له من خلال تهجيرهم القسري.
وقدم وزير العدل خلال حديثه عن الإستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عرضاً مفصل تضمن صوراً ومعلومات حول إنتشار المستوطنات والمستوطنين والواقع الأليم الذي تمر به مختلف المناطق الفلسطينية جراء البناء والتوسع الإستيطاني، وجدار الفصل العنصري، ومصادرة الأراضي، والحواجز التي تقيمها قوات الإحتلال الإسرائيلي والتي تعيق حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين بين المدن والقرى والمخيمات.
كما أطلع وزير العدل المشاركين في المؤتمر على تحركات القيادة الفلسطينية حول إقامة الدولة الفلسطينية، مطالباً إياهم بدعم توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر القادم لإعلان الدولة الفلسطينية في حال فشلت المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي الذي يواصل تعنته في البناء والتوسع الإستيطاني، كما طالبهم بالعمل على إزالة الإحتلال وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني.
|135569|
وقد توجه الوزير خشان بالشكر لمنظمة ألكو و القائمين عليها لما لهم من دور هام و فاعل في تقديم الإستشارات القانونية حول مختلف القضايا في كل من دول أسيا و أفريقيا، مضيفاً أن تلك المنظمة تولي إهتماماً خاصاً بالقضية الفلسطينية وضمان نيل شعبنا الفلسطيني كامل حقوقه بما تكفله المواثيق والقوانين الدولية.
وعلى هامش مشاركته بالمؤتمر فقد إلتقى د. علي خشان وزير العدل مع الرئيس السريلانكي السيد ماهيندا راجباكسه، حيث وضعه في صورة تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، كما إلتقى الوزير خشان بالعديد من وزراء العدل و المسؤولين من دول أسيا و أفريقيا المشاركين في المؤتمر، و تبادل معهم الحديث حول الأوضاع الفلسطينية و العلاقات الثنائية و سبل تعزيزها و دعم صمود شعبنا في وجه غطرسة الإحتلال الإسرائيلي، و الذين بدوره عبروا عن دعمهم و مساندتهم لشعبنا و قضيتنا، سيما تجاه نية القيادة الفلسطينية التوجه للأمم المتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.
وقد ألقى الوزير خشان كلمة في المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من خمسين دولة من قارتي أسيا وأفريقيا، تحدث خلالها عن الأوضاع التاريخية في فلسطين وتطوراتها على مدى العقود الستة الماضية، وما يلقاه أبناء شعبنا من معاناة جراء الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه وممارساته التعسفية المتواصلة في مختلف المناطق الفلسطينية.
وخاطب وزير العدل المجتمعين في المؤتمر قائلاً :" إن العدالة لا تقبل القسمة ولا تنظر إلى الجنسية، فمن يرتكب الجرائم يجب أن يلاحق بغض النظر عن لونه أو جنسه أو إعتقاده أو جنسيته"، مشيراً إلى أنه قد صدرت عشرات القرارات الدولية من الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية بخصوص فلسطين، ولم تجد لها تطبيقاً أو تنفيذاً على أرض الواقع، و لهذا فإنه يجب العمل و بجدية من أجل تطبيق تلك القرارات.
|135571|
وكان من بين البنود المطروحة على جدول أعمال المؤتمر بنداً خاصاً بإبعاد وتهجير الفلسطينيين، والإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تحدث الوزير خشان خلال تلك الجلسة بالتفصيل حول قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها، وتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم جراء الظلم والقهر الذي تعرضوا له من خلال تهجيرهم القسري.
وقدم وزير العدل خلال حديثه عن الإستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عرضاً مفصل تضمن صوراً ومعلومات حول إنتشار المستوطنات والمستوطنين والواقع الأليم الذي تمر به مختلف المناطق الفلسطينية جراء البناء والتوسع الإستيطاني، وجدار الفصل العنصري، ومصادرة الأراضي، والحواجز التي تقيمها قوات الإحتلال الإسرائيلي والتي تعيق حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين بين المدن والقرى والمخيمات.
كما أطلع وزير العدل المشاركين في المؤتمر على تحركات القيادة الفلسطينية حول إقامة الدولة الفلسطينية، مطالباً إياهم بدعم توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر القادم لإعلان الدولة الفلسطينية في حال فشلت المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي الذي يواصل تعنته في البناء والتوسع الإستيطاني، كما طالبهم بالعمل على إزالة الإحتلال وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني.
|135569|
وقد توجه الوزير خشان بالشكر لمنظمة ألكو و القائمين عليها لما لهم من دور هام و فاعل في تقديم الإستشارات القانونية حول مختلف القضايا في كل من دول أسيا و أفريقيا، مضيفاً أن تلك المنظمة تولي إهتماماً خاصاً بالقضية الفلسطينية وضمان نيل شعبنا الفلسطيني كامل حقوقه بما تكفله المواثيق والقوانين الدولية.
وعلى هامش مشاركته بالمؤتمر فقد إلتقى د. علي خشان وزير العدل مع الرئيس السريلانكي السيد ماهيندا راجباكسه، حيث وضعه في صورة تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، كما إلتقى الوزير خشان بالعديد من وزراء العدل و المسؤولين من دول أسيا و أفريقيا المشاركين في المؤتمر، و تبادل معهم الحديث حول الأوضاع الفلسطينية و العلاقات الثنائية و سبل تعزيزها و دعم صمود شعبنا في وجه غطرسة الإحتلال الإسرائيلي، و الذين بدوره عبروا عن دعمهم و مساندتهم لشعبنا و قضيتنا، سيما تجاه نية القيادة الفلسطينية التوجه للأمم المتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.