المفتي العام يزور سفير الاردن لدى فلسطين
نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 30/06/2011 الساعة: 15:47 )
القدس- معا- قام الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، بزيارة إلى السفير عواد خالد السرحان سفير المملكة الأردنية الهاشمية الجديد لدى فلسطين، حيث تناولا آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وبخاصة الانتهاكات المتكررة ضد المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وحذر المفتي من تنفيذ مخططات هدم جسر طريق باب المغاربة الذي يجري العمل على تنفيذه بإيعاز من أعلى المستويات السياسية الإسرائيلية، منتهكة بذلك القوانين والأعراف التي أقرتها المواثيق الدولية بخصوص الأراضي المحتلة، والوضع القائم في القدس.
كما استنكر استهداف سلطات الاحتلال للأسرى الفلسطينيين والحملة المسعورة التي تقوم بها ضدهم في سجونها، مطالباً الهيئات والمنظمات المحلية والدولية ضرورة التدخل لوقف هذه الانتهاكات.
وأشاد بدعم المملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وحكومةً وشعباً للشعب الفلسطيني وقضيته، وبخاصة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، وعدد بعض مآثر القيادة الهاشمية في الأردن الشقيق في إعمار المسجد الأقصى، وأحدثها فرش المسجد بالسجاد في الأسبوع الحالي، مبيناً أن هذه الوقفة ليست بالجديدة على الشعب الأردني وقيادته التي لا تتوانى عن دعم الشعوب العربية والإسلامية.
وبدوره شكر السرحان، المفتي على هذه الزيارة، مشيداً بالعلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الأردني والفلسطيني.
ورافق المفتي في هذه الزيارة الشيخ إبراهيم خليل عوض الله- الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية/ مفتي محافظة رام الله والبيرة- ومصطفى أعرج، نائب المدير العام لمديرية العلاقات العامة والإعلام.
وحذر المفتي من تنفيذ مخططات هدم جسر طريق باب المغاربة الذي يجري العمل على تنفيذه بإيعاز من أعلى المستويات السياسية الإسرائيلية، منتهكة بذلك القوانين والأعراف التي أقرتها المواثيق الدولية بخصوص الأراضي المحتلة، والوضع القائم في القدس.
كما استنكر استهداف سلطات الاحتلال للأسرى الفلسطينيين والحملة المسعورة التي تقوم بها ضدهم في سجونها، مطالباً الهيئات والمنظمات المحلية والدولية ضرورة التدخل لوقف هذه الانتهاكات.
وأشاد بدعم المملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وحكومةً وشعباً للشعب الفلسطيني وقضيته، وبخاصة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، وعدد بعض مآثر القيادة الهاشمية في الأردن الشقيق في إعمار المسجد الأقصى، وأحدثها فرش المسجد بالسجاد في الأسبوع الحالي، مبيناً أن هذه الوقفة ليست بالجديدة على الشعب الأردني وقيادته التي لا تتوانى عن دعم الشعوب العربية والإسلامية.
وبدوره شكر السرحان، المفتي على هذه الزيارة، مشيداً بالعلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الأردني والفلسطيني.
ورافق المفتي في هذه الزيارة الشيخ إبراهيم خليل عوض الله- الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية/ مفتي محافظة رام الله والبيرة- ومصطفى أعرج، نائب المدير العام لمديرية العلاقات العامة والإعلام.