فدا يدين قرار الكونغرس الخاص بالمساعدات للسلطة
نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 30/06/2011 الساعة: 16:53 )
رام الله-معا- ادان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بشدة قرار الكونغرس الأمريكي بالمصادقة على اقتراح يقضي بتقليص المساعدات الأمريكية للسلطة الوطنية وفرض قيود عليها في حال أصرت على الذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول لانتزاع اعتراف المنظمة الدولية بفلسطين كدولة دائمة العضوية فيها.
ويرى "فدا" أن هذا القرار، والذي لن يثني القيادة الفلسطينية عن مسعاها بهذا الاتجاه، يمثل انحيازا أمريكيا آخر لصالح إسرائيل ورسالة واضحة لها من أجل المضي في سياساتها المسؤولة أساسا عن تعطيل عملية السلام وعن توتير الأجواء في المنطقة.
من جهة ثانية، دعا "فدا" السلطات البريطانية إلى الإفراج فورا عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر وتمكينه من المشاركة في فعاليات مؤتمر "يوم فلسطين" في لندن بدلا من ترحيله.
واكد "فدا" رفضه للمبررات التي سيقت من أجل تبرير اعتقال الشيخ صلاح، ويرى أنه كان على السلطات البريطانية، وانسجاما مع مبدأ حرية التعبير والقيم الديمقراطية، أن لا تقع في فخ اللوبي الصهيوني في بريطانيا والذي زعم زورا وبهتانا أن صلاح "معاد للسامية".
وشدد "فدا" أن "معاداة السامية" هي الشماعة والذريعة القديمة الجديدة لدى إسرائيل وكل قوى التطرف التي تساندها من أجل ممارسة إرهابها الفكري وتخويف كل من يعمل من أجل حشد التأييد الدولي إلى جانب الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني وضد الاحتلال والإرهاب الإسرائيليين.
كما شدد "فدا" على أن هذه الحادثة المؤسفة يجب أن لا تفتت من عضد كل القوى المتضامنة مع شعبنا، ويتوجه بالتحية لكل المتضامنين الأجانب مع قضيتنا العادلة وخصوصا الحملة المنظمة لأسطول الحرية "2"، ويدعوهم إلى فضح الاعتداءات المتكررة التي نفذها الموساد الإسرائيلي ضد سفن الأسطول من أجل ثنيه عن التوجه إلى قطاع غزة.
ويرى "فدا" أن هذا القرار، والذي لن يثني القيادة الفلسطينية عن مسعاها بهذا الاتجاه، يمثل انحيازا أمريكيا آخر لصالح إسرائيل ورسالة واضحة لها من أجل المضي في سياساتها المسؤولة أساسا عن تعطيل عملية السلام وعن توتير الأجواء في المنطقة.
من جهة ثانية، دعا "فدا" السلطات البريطانية إلى الإفراج فورا عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر وتمكينه من المشاركة في فعاليات مؤتمر "يوم فلسطين" في لندن بدلا من ترحيله.
واكد "فدا" رفضه للمبررات التي سيقت من أجل تبرير اعتقال الشيخ صلاح، ويرى أنه كان على السلطات البريطانية، وانسجاما مع مبدأ حرية التعبير والقيم الديمقراطية، أن لا تقع في فخ اللوبي الصهيوني في بريطانيا والذي زعم زورا وبهتانا أن صلاح "معاد للسامية".
وشدد "فدا" أن "معاداة السامية" هي الشماعة والذريعة القديمة الجديدة لدى إسرائيل وكل قوى التطرف التي تساندها من أجل ممارسة إرهابها الفكري وتخويف كل من يعمل من أجل حشد التأييد الدولي إلى جانب الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني وضد الاحتلال والإرهاب الإسرائيليين.
كما شدد "فدا" على أن هذه الحادثة المؤسفة يجب أن لا تفتت من عضد كل القوى المتضامنة مع شعبنا، ويتوجه بالتحية لكل المتضامنين الأجانب مع قضيتنا العادلة وخصوصا الحملة المنظمة لأسطول الحرية "2"، ويدعوهم إلى فضح الاعتداءات المتكررة التي نفذها الموساد الإسرائيلي ضد سفن الأسطول من أجل ثنيه عن التوجه إلى قطاع غزة.