وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

" الكيمياء " تعكر صفو" العلمي " والتاريخ يثير ارتياح " الادبي"

نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 01/07/2011 الساعة: 07:47 )
بيت لحم- معا - عكرت اسئلة الكيمياء اليوم صفو الطلبة في الفرع العلمي لما انطوت عليه من صعوبة قال الطلبة انها جاءت من خارج المنهاج. وبينما يضع الطلبة ايديهم على قلوبهم من اختبار السبت في ورقتي القضايا والفيزياء ، فان ارتياحا واضحا بدا اليوم على طلبة الفرع الادبي من سهولة اسئلة التاريخ التي جاءت من المنهاج المقرر وان جاءت في غالبيتها انشائية.

فقد أعرب طلبة الفرع العلمي عن صدمتهم لصعوبة امتحان الكيمياء، الذي وصفوه بأنه الأصعب منذ سنوات عديدة خلت، لصعوبة الاسئلة التي جاءت في غالبيتها من خارج المنهاج.

وقال طلبة التقتهم " معا " إن الأسئلة كانت طويلة وتحتاج وقتاً أطول مما هو مسموح به، حيث اشتكى هؤلاء الطلاب من عدم كفاية الوقت اللازم للامتحان.

وفي هذا الإطار قالت داليا حسين إن الامتحان كان صعباً جدا، ويحتاج إلى وقت طويل للإجابة وهو ما أدى إلى عدم إجابتها عن جميع الأسئلة لضيق الوقت، فضلاً عن إصطدامها بمجموعة من الأسئلة التي ليست ضمن المنهاج.

أما الطالبة ترنيم فأكدت أن لجنة الامتحانات تتحدى الطلبة من خلال وضع أسئلة بالغة الصعوبة، وجزء كبير منها ليس ضمن المنهاج، في تحد واضح للطلبة، وبينت أن القاعة التي تستضيف الامتحان أجمعت على أن هذا الامتحان هو الأصعب منذ عدة سنوات.

كما اشتكت ترنيم أيضاً من أن الأسئلة تحتاج إلى أوقات طويلة للإجابة، وهذا الأمر غير متوفر، ما دفعها إلى أن تترك مجموعة من الأسئلة لعدم معرفتها بالأجوبة تالصحيحة.

واتهمت الطالبة سحر عليوة واضعي الأسئلة بوضع أسئلة تعجيزية، وشددت على ما أكد عليها زملاؤها بأن غالبية الأسئلة جاءت من خارج المقرر الدراسي، واعتبرت أن هذا الأمر يعني النية في جعل الطلبة يرسبون.

ولم تختلف شكوى الطالب آدم عز الدين عن زملائه، فهو الآخر اعتبر أن الأسئلة كانت صعبة لهذا العام، مؤكداً أنه يتوقع أن يرسب في مادة الكيمياء لصعوبة الامتحان.

وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم د. محمد أبو زيد على أن وزارة التربية والتعليم اكتشفت أن طلبة التوجيهي يلجأون إلى الدراسة من خلال الكتب المساعدة ذات الطابع التلخيصي، وليس الاعتماد على المنهاج الرسمي، إضافة إلى اعتمادهم على تكهنات اساتذة الدورس الخصوصية المتعلقة بالأسئلة فيما يتعلق بالأسئلة المتوقعة.

ودعا د. أبو زيد، في حديث مع وكالة "معاً" الأهالي إلى عدم السماح لإبنائهم بالتوجه للكتب المساعدة المتوفرة بين أيدي الطلبة، وأن يجعلوهم يعتمدوا على المنهاج الفلسطيني، إضافة إلى عدم الانصياع لتكهنات بعض المعلمين حول الأسئلة المتوقعة.

وشدد د. أبو زيد على أن وزارة التربية والتعليم تتحمل مسؤولية أي خطأ مطبعي أو خطأ في صياغة الأسئلة، وشدد على أن الوزارة ترفع شعار عدم ظلم أي طالب لخطأ تتحمله الوزارة.

وقال إن الغالبية العظمى من أسئلة الامتحانات تكون من المنهاج المقرر، إضافة إلى بعض الأسئلة ذات الطابع الاستدلالي، في محاولة من الوزارة للارتقاء بالأسئلة من مرحلة الاستذكار إلى الاستدلال، لرفع مستوى الطلبة، لتحضيرهم للمجتمع وللالتحاق بالتعليم الجامعي.

وأكد أن وزارة التربية والتعليم تهدف إلى شمولية الأسئلة من خلال وضع أسئلة من المنهاج المقرر وأسئلة استدلالية للطلبة المميزين.

وأبدى د. أبو زيد استعداد الوزارة للتعاون مع وكالة "معاً" للبحث في موضوع أسئلة التوجيهي من خلال فتح نقاش تربوي لرفع مستوى النقاش واستجواب الوزارة فيما يتعلق بفلسفة الوزارة في موضوع الامتحانات.

اما طلبة الفرع الادبي فلم يبدوا تذمرا من الامتحان الذي جاءت اسئلته من المنهاج المقرر ولم تكن صعبة.


تذمر من تعامل بعض رؤساء القاعات:

وفي منطقة الخليل تذمر الطلبة اليوم من التعليمات المتواصلة خلال ساعات الامتحان من قبل مديري بعض القاعات حيث اشار الطلبة ان تدخل مدير القاعة بصورة دائمة يشكل استفزازا لهم ويقع حبال افكارهم في لحظة هم احوج ما يكونون فيها الى الهدةء والابتعاد عن التوتر .