وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بيرت سلم باسم وناجي التميمي قرار اعتمادها كنشاطي في حقوق الانسان

نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 30/06/2011 الساعة: 23:26 )
رام الله- معا-سلم وكيل وزارة الشؤون الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة، أليستير بيرت، والوفد المرافق له، الى قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، عائلتي المواطنين باسم وناجي التميمي قرار اعتمادهما من ناشطي حقوق الانسان، جاء ذلك خلال زيارة هي الاولى من نوعها له لهذه القرية التي يجري تنظيمها بهدف الاطلاع على الاوضاع في القرية.

وباسم التميمي وناجي التميمي هما من قادة المقاومة الشعبية في القرية، وكان لهما دورا بارزا في تعزز المقاومة الشعبية السلمية في القرية، وتم اعتقالهما من قبل سلطات الاحتلال ولهما دور بارز في المقاومة الشعبيةعلى المستوى المقاومة الشعبية السلمية على مستوى الوطن.

وحسب ما اكده المسؤول الاعلامي في اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، محمود التميمي، لـ(معا)، فان هذه الزيارة جاءت في اعقاب قرار مجلس الشيوخ البريطاني بمتابعة ما يجري في قرية النبي صالح، واصدار قرار باعتماد باسم وناجي التميمي على انهما نشاطا في حقوق الانسان .

واوضح ان هذه الزيارة تاتي في اطار دعم ومساندة اهالي القرية في نضالهم السلمي ضد الاحتلال ومقاومة الاستيطان، مشيرا الى ان المسؤول الضيف سوف يزور عائلة التميمي ويسلمهما القرار اضافة الى زيارته للاراضي المهددة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال بما في ذلك نبعة المياه في القرية.
وعند محاولة الوفد التوجه الى النبعة في قرية قام المستوطنون بالتجمع بالقرب من النبعة ما حال دون تمكن الوفد من التوجه اليها.

ورافق اليستر بيرت نائب الوزير والقنصل البريطاني العامو قام الوزير بزيارة منزل الاسير باسم التميمي والتقى مع لجنة المقاومة الشعبيه في القرية وعائلة الاسيرين باسم التميمي وناجي التميمي واستمع الوزير الى شرح مفصلا عن الهجمه الشرسه التي تتعرض لها القريه من قبل قوات الاحتلال بالاضافة الى حجم مصادرة الاراضي التي يقوم بها المستوطنون في اراضي القريه ، كما رحبت حركة المقاومة الشعبيه الفلسطينيه ( انتفاضه ) بموقف الاتحاد الاوروبي الذي اعتبر الأسيرين باسم وناجي التميمي نشطاء مدافعين عن حقوق الانسان ، حيث اكد الوزير على هذا الموقف وابدى استنكاره الشديد للعنف الذي يتم استخدامه من قبل قوات الاحتلال والذي طال الاطفال والنساء في القرية ، واكد على دعمه ومساندته للمقاومة الشعبيه وللمطالب العادلة للفلسطينيين وعلى حقهم في مقاومتهم الشعبيه والتأكيد على حق المجتمع الدولي في حمايتهم ومساعدتهم . كما قام الوزير بجولة على الاراضي المصادرة رغم وجود العشرات من المستوطنين الذين تواجدوا اثناء جولته في هذه الاراضي .


قال وزير شئون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، السيد أليستر بيرت، ان المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية وتشكل عقبة أمام السلام"، داعيا إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية، وبدلاً من ذلك المساعدة في بناء شروط السماح باستئناف مفاوضات ذات مغزى
جاء في ذلك في آخر يوم له في زيارته لإسرائيل و الأراضي الفلسطينية المحتلة التي اختتمها بزيارة قرية النبي صالح شمال رام الله.
واجتمع بيرت خلال زيارته بالقرويين من النبي صالح، شمال غرب رام الله. فمنذ كانون الأول/ديسمبر 2009، تجري القرية مظاهرة في كل يوم جمعة احتجاجا على مستوطنة حلميش القريبة من القرية و التي تؤثر علي حياة القرويين.كما اجتمع الوزير بيرت بناريمان التميمي الذي أُعتقل زوجها باسم التميمي في وقت سابق من هذا العام والمتهم بارتكاب جرائم تتعلق بمشاركته في المظاهرات الأسبوعية.و قد صرح الأتحاد الأوروبي أن باسم هو من "المدافعين عن حقوق الإنسان".
و رافق عمدة القرية بشير التميمي الوزير في زيارة إلى عين الماء في القرية و الذي بدأ المستوطنون من مستوطنة حلميش بإستخدامه الشهر الأخير و يقع عين الماء على أراض فلسطينية خاصة، خارج حدود المستوطنة. و يمنع المستوطنون أصحابه من الوصول إليه حين يودون أن يستخدمونه.
وقال الوزير "أن الحكومة البريطانية تؤيد حق الفلسطينيين باحتجاج بدون استخدام العنف ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف في حين أننا نفهم تماما المخاوف الأمنية لإسرائيل، نحث "قوات الأمن الإسرائيلية" ممارسة ضبط النفس عند وجود المظاهرات السلمية لمنع الإصابات والخسائر في الأرواح. ونحن نؤيد قرار الاتحاد الأوروبي بإعلان باسم و ناجي التميمي "مدافعين عن حقوق الإنسان". كما أن لدينا مخاوف حول سير المحاكم العسكرية الإسرائيلية حيث ان 96 في المائة من جميع الحالات تتعرض للمساومات ، وخاصة في معاملة الأطفال ".