جمعية مردا مؤتمرها بعنوان "الشباب واقع وتحديات ورؤية مستقبلية"
نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 30/06/2011 الساعة: 20:03 )
سلفيت - معا - عقدت جمعية مردة الخيرية للتنمية وبدعم من مؤسسة GIZ مؤتمرها الثاني في مدينة سلفيت بعنوان "الشباب واقع وتحديات ورؤية مستقبلية" تحت رعاية محافظ سلفيت عصام ابو بكر.
وشارك في المؤتمر كل من نائب المحافظ نواف صوف وقائد المنطقة العميد محمد شحادة ورئيس بلدية سلفيت تحسين اسليمة وممثل مؤسسة GIZ يونا بانغل ورئيس جمعية مردة نصفت الخفش ومدير جامعة القدس المفتوحة الدكتور خالد القيرواني ومدير التربية والتعليم الاستاذ رفيق سلامة ومدير ومدير مكتب العمل ابو حازم ومدير الشرطة علاء شلبي ورئيس الغرفة التجارية الحاج اياد الهندي ومدير مؤسسة جهود سامر سلامة ومدير منتدى شارك بدر زماعنة ومدراء الدوائر المدنية والامنية وممثلي المؤسسات الاهلية والشعبية والوطنية من محافظات سلفيت وقلقيلية وطولكرم ونابلس وجنين ورام الله والخليل وعدد من الشباب والخريجين.
وقد ناقش المؤتمر عدة اوراق عمل تم تقديمها من قبل التربية والتعليم وجامعة القدس المفتوحة ومديرية العمل ومنتدى شارك الشبابي ومؤسسة جهود والاتحاد التعاوني الفلسطيني ، وتم التركيز خلالها على قضايا الشباب واحتياجاتهم ورؤيتهم في مجالات العمل والتشغيل والبطالة والارشاد المهني واهمية اختيار التخصص في الجامعات حسب متطلبات سوق العمل.
وافتتح المؤتمر بكلمة القاها نائب المحافظ نواف صوف ركز خلالها على وضع الشباب الفلسطيني في ظل التطور والتقدم التكنولوجي واهمية امتلاكهم واكتسابهم للخبرات والمعارف لتلبية احتياجاتهم واحتياجات المجتمع الفلسطيني حتى يكون لهم دور فاعل وتأثير في مرحلة بناء الدولة الفلسطينية والعمل الوطني خاصة في اطر الحركة الوطنية السياسية على اختلاف اطيفها الفكرية.
ودعا صوف الى الحاجة للشروع في عملية تخطيط شاملة للوضع الاقتصادي في فلسطين بعد دراسة الاحتياجات للمجتمع الفلسطيني ووضع برامج للارشاد المهني وتاهيل وتطوير اداء الطواقم الشبابية القائمة على المؤسسات واحياء وتطوير العمل التطوعي لدى الشباب وتوفير ميزات لدعم برامج شبابية من خلال اقامة مشاريع انتاجية صغيرة.
وبدوره رحب رئيس جمعية مرده الخيرية للتنمية نصفت الخفش بالحضور مؤكدا على ان هذا المؤتمر نظم للفت الانتباه لقضايا الشباب وتطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم في المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص . دعا الخفش المؤسسات المانحة التي تعمل في مجال العمل التنموي ان تكون برامجها موجهة لاحتياجات الشباب الحقيقية ضمن خطة وطنية شاملة يتم اعداداها بعد الاطلاع عن كثب على احتياجات الشباب واهتماماتهم في المناطق المهمشة.
في حين اشار عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر مدير جامعة القدس المفتوحة في منطقة سلفيت التعليمية الدكتور خالد القيرواني الى اهمية وضرورة عقد مثل هذا المؤتمر للوقوف عن كثب على قضايا الشباب والخريجين داعيا المؤسسات الرسمية والاهلية والقطاع الخاص الى العمل على استيعاب الشباب وتوظيفهم حتى يتمكنوا من المشاركه في عملية البناء والتنمية.
ونوه القيرواني الى دور جمعية مردة الخيرية للتنمية وتعاونها مع جامعة القدس المفتوحه في تدريب الطلبة الخارجين من اجل اكسابهم مهارات علمية وتخصصية ومهنية تؤهلهم للدخول الى سوق العمل .
في حين اشارت يوتا بانغل ممثلة مؤسسة GIZ الى اهمية البرامج التي يتم تنفيذها للشباب وما يحتاجونه من رعاية ودعم للتخفيف من نسبة البطالة والفقر.
وقد تداول المؤتمر في مناقشة الاوراق العلمية والبحثية التي عرضت خلال جلسات المؤتمر ، وتم تشكيل مجموعات مركزة للعمل على بحث وتدارس الافكار الخاصة بمشاكل الشباب للوصول الى التوصيات والنتائج الملائمة . وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات اهمها : انشاء مركز للتدريب المهني في سلفيت ، وتوفير برامج ممنهجة لتدريب الشباب في المؤسسات العامة والقطاع الخاص ، والعمل على تشجيع الشباب للمشاركة في العمل التطوعي والجماعي، وعقد ورش عمل وندوات ولقاءات لتوضيح اهمية مشاركة المرأة في العمل التطوعي ، ودعم المؤسسات الشبابية لتمكينها من القيام بدورها في خدمة قضايا الشباب ، وتفعيل وتوجيه مؤسسات الاقراض المحلية والاجنبية بما يسهم في التنمية والاقتصادية والمجتمعية ووضع قانون للتقاعد المبكر لاتاحة المجال للشباب للحصول على فرص عمل وسن تشريعات وقوانين تشجع الاستثمار وتفعيل القائم منها.
وفي ختام المؤتمر تلا عضو اللجنة التحضيرية الدكتور خالد القيرواني البيان الختامي للمؤتمر على الحضور.
وتم تشكيل لجنة متابعه للعمل على تنفيذ ؤتوصيات المؤتمر.وفي الختام شكر الخفش كل المشاركين لانجاح المؤتمر من مؤسسات رسمية واهليه ودوليه وقطاع خاص وكافة المشاركين من الشباب من كافة المحافظات.
وشارك في المؤتمر كل من نائب المحافظ نواف صوف وقائد المنطقة العميد محمد شحادة ورئيس بلدية سلفيت تحسين اسليمة وممثل مؤسسة GIZ يونا بانغل ورئيس جمعية مردة نصفت الخفش ومدير جامعة القدس المفتوحة الدكتور خالد القيرواني ومدير التربية والتعليم الاستاذ رفيق سلامة ومدير ومدير مكتب العمل ابو حازم ومدير الشرطة علاء شلبي ورئيس الغرفة التجارية الحاج اياد الهندي ومدير مؤسسة جهود سامر سلامة ومدير منتدى شارك بدر زماعنة ومدراء الدوائر المدنية والامنية وممثلي المؤسسات الاهلية والشعبية والوطنية من محافظات سلفيت وقلقيلية وطولكرم ونابلس وجنين ورام الله والخليل وعدد من الشباب والخريجين.
وقد ناقش المؤتمر عدة اوراق عمل تم تقديمها من قبل التربية والتعليم وجامعة القدس المفتوحة ومديرية العمل ومنتدى شارك الشبابي ومؤسسة جهود والاتحاد التعاوني الفلسطيني ، وتم التركيز خلالها على قضايا الشباب واحتياجاتهم ورؤيتهم في مجالات العمل والتشغيل والبطالة والارشاد المهني واهمية اختيار التخصص في الجامعات حسب متطلبات سوق العمل.
وافتتح المؤتمر بكلمة القاها نائب المحافظ نواف صوف ركز خلالها على وضع الشباب الفلسطيني في ظل التطور والتقدم التكنولوجي واهمية امتلاكهم واكتسابهم للخبرات والمعارف لتلبية احتياجاتهم واحتياجات المجتمع الفلسطيني حتى يكون لهم دور فاعل وتأثير في مرحلة بناء الدولة الفلسطينية والعمل الوطني خاصة في اطر الحركة الوطنية السياسية على اختلاف اطيفها الفكرية.
ودعا صوف الى الحاجة للشروع في عملية تخطيط شاملة للوضع الاقتصادي في فلسطين بعد دراسة الاحتياجات للمجتمع الفلسطيني ووضع برامج للارشاد المهني وتاهيل وتطوير اداء الطواقم الشبابية القائمة على المؤسسات واحياء وتطوير العمل التطوعي لدى الشباب وتوفير ميزات لدعم برامج شبابية من خلال اقامة مشاريع انتاجية صغيرة.
وبدوره رحب رئيس جمعية مرده الخيرية للتنمية نصفت الخفش بالحضور مؤكدا على ان هذا المؤتمر نظم للفت الانتباه لقضايا الشباب وتطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم في المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص . دعا الخفش المؤسسات المانحة التي تعمل في مجال العمل التنموي ان تكون برامجها موجهة لاحتياجات الشباب الحقيقية ضمن خطة وطنية شاملة يتم اعداداها بعد الاطلاع عن كثب على احتياجات الشباب واهتماماتهم في المناطق المهمشة.
في حين اشار عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر مدير جامعة القدس المفتوحة في منطقة سلفيت التعليمية الدكتور خالد القيرواني الى اهمية وضرورة عقد مثل هذا المؤتمر للوقوف عن كثب على قضايا الشباب والخريجين داعيا المؤسسات الرسمية والاهلية والقطاع الخاص الى العمل على استيعاب الشباب وتوظيفهم حتى يتمكنوا من المشاركه في عملية البناء والتنمية.
ونوه القيرواني الى دور جمعية مردة الخيرية للتنمية وتعاونها مع جامعة القدس المفتوحه في تدريب الطلبة الخارجين من اجل اكسابهم مهارات علمية وتخصصية ومهنية تؤهلهم للدخول الى سوق العمل .
في حين اشارت يوتا بانغل ممثلة مؤسسة GIZ الى اهمية البرامج التي يتم تنفيذها للشباب وما يحتاجونه من رعاية ودعم للتخفيف من نسبة البطالة والفقر.
وقد تداول المؤتمر في مناقشة الاوراق العلمية والبحثية التي عرضت خلال جلسات المؤتمر ، وتم تشكيل مجموعات مركزة للعمل على بحث وتدارس الافكار الخاصة بمشاكل الشباب للوصول الى التوصيات والنتائج الملائمة . وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات اهمها : انشاء مركز للتدريب المهني في سلفيت ، وتوفير برامج ممنهجة لتدريب الشباب في المؤسسات العامة والقطاع الخاص ، والعمل على تشجيع الشباب للمشاركة في العمل التطوعي والجماعي، وعقد ورش عمل وندوات ولقاءات لتوضيح اهمية مشاركة المرأة في العمل التطوعي ، ودعم المؤسسات الشبابية لتمكينها من القيام بدورها في خدمة قضايا الشباب ، وتفعيل وتوجيه مؤسسات الاقراض المحلية والاجنبية بما يسهم في التنمية والاقتصادية والمجتمعية ووضع قانون للتقاعد المبكر لاتاحة المجال للشباب للحصول على فرص عمل وسن تشريعات وقوانين تشجع الاستثمار وتفعيل القائم منها.
وفي ختام المؤتمر تلا عضو اللجنة التحضيرية الدكتور خالد القيرواني البيان الختامي للمؤتمر على الحضور.
وتم تشكيل لجنة متابعه للعمل على تنفيذ ؤتوصيات المؤتمر.وفي الختام شكر الخفش كل المشاركين لانجاح المؤتمر من مؤسسات رسمية واهليه ودوليه وقطاع خاص وكافة المشاركين من الشباب من كافة المحافظات.