اللجنة الوطنية الفرعية في طوباس تنظم يوم عمل تطوعي
نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 30/06/2011 الساعة: 23:09 )
طوباس-معا– رنين صوافطه- نظمت اللجنة الوطنية الفرعية في طوباس اليوم الخميس يوما تطوعيا في ختام الدورة التدريبية لمدراء ومنشطي المخيمات الصيفية، بالتنسيق مع محافظ محافظة طوباس مروان طوباسي، وأمين سر إقليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" حسن أبو العيلة، وأسامة بشارات عن مؤسسة الأشبال والزهرات.
ويتربع العمل التطوعي على رأس الخطة التدريبية للمخيمات الصيفية؛ لتجنيد طاقات الشباب الفاعل، بحيث انطلق المشاركون لتنظيف شوارع قلب المحافظة إلى أن انضموا للإحتجاج الذي دعت إليه وزارة الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، وقوى العمل الوطني ، وذوي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر؛ ردا على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجحف بحق الأسرى.
وأكد مدير نادي الأسير الفلسطيني محمود صوافطه على أنه لا بد من توفير الحماية الإنسانية والقانونية للأسرى كافة، وإغاثتهم بأقصى سرعة بعد أن قامت إسرائيل بتوسيع قاعدة العزل الإنفرادي، واتباعها لسياسة التفتيش العاري، ومنعهم من الزيارات واستكمال تعليمهم، هذا ناهيك عن فرض غرامات مالية باهظة، إلى جاب القصور في علاج المرضى منهم.
وكان هذا بالتزامن مع ختام الدورة التدريبية لمدراء ومنشطي المخيمات الصيفية حيث أثنت منسقة التدريب سلام دراغمة على جهود المدربين من ذوي الإختصاص والتزامهم إلى جانب منشطي المخيمات على مدار خمسة أيام، بالزوايا والحقول التالية: الإدارة والتخطيط ، والفن والأشغال اليدوية، والكتابة الإبداعية،والزاوية البيئية والصحية، فضلا عن حقل التثقيف الوطني. آملة نجاح مخيمات صيف 2011 لتترك بصمة في نفوس شباب المستقبل، ولتسجيل براءة تميز في تاريخ المخيمات الصيفية.
ويأبه بدوره منسق اللجنة الوطنية الفرعية في محافظة طوباس عرفات المصري بأن تؤدي المخيمات رسالتها التثقيفية والوطنية إلى كل شبل وزهرة في المحافظة، ومؤكدا على أن 10 /7 هو موعد اللقاء المنتظر بين أشبال وزهرات المحافظة بمخيماتهم الرافعة لشعار" فلسطين من البحر إلى النهر" البالغ عددها 25 مخيم صيفي، إلى جانب المخيم الزراعي التخصصي في قرية عقابا الذي لا يزال يزرع بذور الإنتماء إلى الأرض، ويغرس حب الوطن بزراعته للأشجار الحرجية والمثمرة وأشجار الزينة.
ويتربع العمل التطوعي على رأس الخطة التدريبية للمخيمات الصيفية؛ لتجنيد طاقات الشباب الفاعل، بحيث انطلق المشاركون لتنظيف شوارع قلب المحافظة إلى أن انضموا للإحتجاج الذي دعت إليه وزارة الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، وقوى العمل الوطني ، وذوي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر؛ ردا على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجحف بحق الأسرى.
وأكد مدير نادي الأسير الفلسطيني محمود صوافطه على أنه لا بد من توفير الحماية الإنسانية والقانونية للأسرى كافة، وإغاثتهم بأقصى سرعة بعد أن قامت إسرائيل بتوسيع قاعدة العزل الإنفرادي، واتباعها لسياسة التفتيش العاري، ومنعهم من الزيارات واستكمال تعليمهم، هذا ناهيك عن فرض غرامات مالية باهظة، إلى جاب القصور في علاج المرضى منهم.
وكان هذا بالتزامن مع ختام الدورة التدريبية لمدراء ومنشطي المخيمات الصيفية حيث أثنت منسقة التدريب سلام دراغمة على جهود المدربين من ذوي الإختصاص والتزامهم إلى جانب منشطي المخيمات على مدار خمسة أيام، بالزوايا والحقول التالية: الإدارة والتخطيط ، والفن والأشغال اليدوية، والكتابة الإبداعية،والزاوية البيئية والصحية، فضلا عن حقل التثقيف الوطني. آملة نجاح مخيمات صيف 2011 لتترك بصمة في نفوس شباب المستقبل، ولتسجيل براءة تميز في تاريخ المخيمات الصيفية.
ويأبه بدوره منسق اللجنة الوطنية الفرعية في محافظة طوباس عرفات المصري بأن تؤدي المخيمات رسالتها التثقيفية والوطنية إلى كل شبل وزهرة في المحافظة، ومؤكدا على أن 10 /7 هو موعد اللقاء المنتظر بين أشبال وزهرات المحافظة بمخيماتهم الرافعة لشعار" فلسطين من البحر إلى النهر" البالغ عددها 25 مخيم صيفي، إلى جانب المخيم الزراعي التخصصي في قرية عقابا الذي لا يزال يزرع بذور الإنتماء إلى الأرض، ويغرس حب الوطن بزراعته للأشجار الحرجية والمثمرة وأشجار الزينة.