وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النجمة سلام أبو شريفة لاعبة تميزت بحضورها القوي في الملاعب الخماسية

نشر بتاريخ: 01/07/2011 ( آخر تحديث: 01/07/2011 الساعة: 11:53 )
طولكرم – معا – منتصر العناني - قد يكون تغييب بعض المواهب الرياضية سببا في الهروب وعدم الرجوع وخاصة في عالم الكرة النسوية والتي أفضت عن إنطلاقة قوية وإنجاز كبير لها بفضل إتحاد كرة القدم الفلسطيني الذي قدم هذه الكرة النسوية بصورة مشرفة بقيادة اللواء جبريل الرجوب .

قصة اللاعبة والموهوبة النجمة سلام ابو شريفة التعي خطت خطوات جريئة وقوية نحو النجومية والتي ملكت من خلال إرادتها تقديم كرة نظيفة واسعة الفنيات وأعطت للحضور إلتفاتاً لها على الملاعب الخماسية والتي بدأت مشوارها حباً وعشقا للعب كموهوبة بكرة القدم عندما سمحت الفرصة لها بذلك .

النجمة ابو شريفة إبنة ال 15 عاماً رغم صغر سنها لكنها أكدت كبر لعبها وعطاءها اللامحدود , لعبت لنادي ثقافي طولكرم وحققت خلال محطاتها الأولى وجبات مهمة في سلم التقدم لإيمانها في أن تمارس هذه الرياضة عن سواها .

وقد شاركت النجمة سلام ابو شريفة في إولى عطاءاتها في دوري المدراس على مستوى الوطن وكانت لها طرقها الخاصة في هز الشباك ومداعبة الكرة بإمتياز كما وشاركت في دوري قلقيلية والعديد من البطولات والللقاءات والتي كانت تلمع بآداءها المميز .

سلام ابو شريفة والتي حطت بعد مسيرة مهمة ومثيرة حققت من خلالها مشاهد رائعة لفتاة بدأت تجد ضالتها في هذه اللعبة لتكون عاشقة لها لتكون افضل لاعبة صغيرة السن تلتزم بالتدريبات والتي تحدثت بعفوية مغامرة وجريئة .

أنني رغم عشقي لهذه اللعبة إلا أنه وفي صورة عدم الإهتمام بنادي ثقافي طولكرم وتوفير الأجواء والإمكانات كما هي عند الأخرين جعلني أهرب ولم أُكمل مسيرتي في هذه اللعبة كرة القدم والتي سحرتني لتأخذ كل وقتي لأجلها , وانا أقول رغم إنصاف الفتاة الفلسطينية في العالم الرياضي والنهضة الخاصة بتا إلا أنني وبعض زميلاتي لم نأخذ الفرصة ولم تتوفر كل الأجواء للإستكمال .

واضافت ابو شريفة وتقول : إن السبب يعود لعدم الأختيار الأفضل وبحسب الكفاءاة فهم يختارون وبدون تحديد من هم اللاعبات للسفر على النرويج وهن غير مؤهلات فضاعت فرصنا رغم أننا الأفضل .

ومن هذا المنطلق وهذا الظلم فضلت الرحيل على غلى استكمال المشوار وحتى هذا لا يقتصر على ذلك بل على إمور كثيرة تراكمت وجعلتني اهرب منها رغم حبي الكبير لها , وعن مشوارها حاكت النجمة ابو شريفة لتقول :
إنا لم انقطع ولكن اتابع أولا بأول كافة اللقاءات النسوية وكذلك لاعباتنا وأضافت ابوشريفة إنني افضل اللعب مع اللاعبات المميزات يمن المصري ولبنى العيسوي كمثلث للعب المشترك لتحقيق التسجيل وهز الشباك.

وعن حياتها الرياضية قالت لا استسلم بل امارس الرياضة واللعب بكل اشكالها ولست لاعبة كرة قدم فقط وإنما ايضا العب كرة السلة واليد والطائرة وألعاب قوى ولعبت كرة السلة مع مؤسسة خطوات وحاصلة على شهادة تميز وميداليات عديدة كما وانني حاصلة على دبلوم منشطات الرياضة للجميع من الفيدرالية الفرنسية fsgt وأميل لمثلي الأعلى في اللعب عالميا ميسي وديفيد فيا .

وعن من كان وراء ملاحقة (هذه الجلدة ) الكرة ساحرة الكون ودفعي لعشقها كمساهمين ومشجعين والوصول بهذه الحالة من والدي سامي واخواتي هديل وهنادي ويسرى ومن حولي وزميلاتي والنادي الثقافي الحاضن لنا .

وعن دور الإعلام اضافت النجمة أبوشريفة هنا بصراحة اشكركم على دوركم الكبير في نشر الكرة النسوية وإعطاءها مساحة واسعة من الإهتمام لم كان لها من وقع كبير وتغيير مباشر على الساحة وكذلك تشجيعنا على المواصلة والإنضمام لهذه الرياضة وساهم الإعلام في تطورها مقارنة مع الفترة السابقة والتي كانت فيها الفتاة الرياضية والرياضة النسوية بعيدة عن الإعلام ومهمشة كل الشكر والتقدير لكم وشكرا لك منتصر العناني لأنك تهتم وتتابع من خلال تقاريرك واعطاء المواهب حصة كبيرة في الإعلام .

وعن حلم النجمة سلام أن تعود إلى الملاعب من جديد دون ظلم وان تاخذ الأندية النسوية حقها بالسواسية مع الأخرين دون إستثناء واعطاء اللاعبات الكفاءة الفرصة وعدم ظلمهن على حساب اخرين وانا اتطلع ساعتها للعودة مرة ثانية وهذا حلمي , وتمنت أن يكون لفلسطين منتخب وطني نسوي قوي قادر على تحقيق ذاته وتحقيق إنجازات مشرفة وان أكون إحدى اللاعبات فيه .

وعن عودتها بعد إنقطاع قالت انني سأعود في حال كانت هناك كافة المقومات لذلك مع عدم الإستهتار بلاعباتنا وإعطاؤونا الفرصة ليكون للاعبات فرص كما هي فرص الأخرين وانا ضد إن تكون هناك اية لاعبة تمثل فريق أو منتخب تدخل بوابته دونما مقدرة وإنما مجرد أسماء لامعة إعلاميا لكنها ليس لها قدرة فعلية ميدانيا .

أتمنى لكل لاعباتنا التوفيق في البقاء بهذه الوتيرة نحو الصعود إلى قمة الجبل لتكون فلسطين محط انظار العالم لننقل رسائل كبيرة من خلالها أننا قادرون على صياغة انفسنا كلاعبات ويكون لنا شرف التشريف على منصات التتويج كفتيات ولاعبات ونجمات فلسطينيات لتحقيق ذلك بسلاح الإرادة والمستقبل زاخر ببطلاتنا وقادرون على المنافسة وتحقيق ثورة الفوز كما هي المنتخبات العالمية .