|
الحركة واللجان الشعبية تحملان الإحتلال مسؤولية حياة الاسير الشيوخي
نشر بتاريخ: 01/07/2011 ( آخر تحديث: 01/07/2011 الساعة: 12:32 )
غزة - معا - حملت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية واللجان الشعبية الفلسطينية بقطاع غزة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد عزمي الشيوخي الأمين العام للجان الشعبية في فلسطين.
وأكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية وعضو الأمانة العامة للجان الشعبية الفلسطينية أن قيام قوات الإحتلال الإسرائيلي باعتقال القادة والمقاومين لجدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي الفلسطينية يثبت بأن المقاومة الفلسطينية السلمية حققت أهدافها الأولى بزرع الخوف من المستقبل لدى هذا الإحتلال حيث دائما خوف الإحتلال هو أكبر من خوف الشعب الواقع تحت نير الإحتلال. وأوضح الوحيدي بأن قوات الإحتلال الإسرائيلي كانت قد اعتقلت الأمين العام للجان الشعبية الفلسطينية م.عزمي الشيوخي بتاريخ 27 حزيران الماضي خلال مشاركته الفاعلة في فعاليات مناهضة الجدار في منطقة الرماضين جنوب الخليل وهو معتقل في سجن عوفر. وأضاف الوحيدي بأن المهندس عزمي الشيوخي يعاني من أمراض في الكبد والكلى وضغط الدم وقد أجرى في السابق عدة عمليات جراحية بسبب إصاباته في فعاليات المقاومة السلمية وقيادته لإنتفاضة القبور بالضفة وقد أفرج عنه الإحتلال في الإعتقال السابق بعد دفع غرامات باهضة. وشدد بأن فرض الغرامات على الأسرى هي إحدى السياسات الإسرائيلية الهادفة للحد من المقاومة الفلسطينية من جانب ومن الجانب الآخر لترهيب المواطنين. وطالب الوحيدي المجتمع الدولي والإنساني للنهوض بواجباته بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وأسراه البواسل في سجون الإحتلال مؤكدا على أن المقاومة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني وأن الإحتلال إلى زوال. وأشار إلى أن نجل المهندس عزمي الشيوخي والذي لم يكن قد بلغ من العمر سوى 13 عاما كان قد اعتقل أيضا من قبل جنود الإحتلال الإسرائيلي قبل حوالي العام خلال رجم الجنود بالحجارة وتم تقديمه للمحاكمة حيث رفض الوقوف أمام القاضي الإسرائيلي رافعا شارة النصر وأفرج عنه بعد دفع غرامات باهضة وها هو الإحتلال يساوم والده على دفع غرامات كبيرة أيضا. يذكر أن الشيوخي أعلن إضرابا عن الطعام في سجنه منذ لحظة اعتقاله. |