وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المطران عطاالله حنا الى القدس بعد زيارة العاصمة الفرنسية باريس

نشر بتاريخ: 01/07/2011 ( آخر تحديث: 01/07/2011 الساعة: 23:02 )
القدس-باريس -معا- وصل ظهر اليوم الى المدينة المقدسة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بعد أن أنهى زيارته الى العاصمة الفرنسية باريس والتي أستغرقت أسبوعا.

وشارك المطران في مؤتمر دولي حول حوار الأديان والثقافات حيث شارك في ندوة تحدث خلالها عن المسيحيين الفلسطينيين ووثيقة وقفة حق وفي ندوة أخرى تحدث سيادته عن موضوع القدس ملتقى الأديان.

وبمناسبة وجوده في باريس ترأس المطران حنا قداسا أحتفاليا في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانه الأنطاكيه الأرثوذكسية التي دشنت حديثا في أحدى ضواحي العاصمة الفرنسية.

القداس الألهي تم في هذه الكنيسة ببركة المطران يوحنا يازجي راعي الأبرشية الأرثوذكسية الأنطاكيه في أوروبا والمتواجد في لبنان بسبب أنعقاد المجمع المقدس لبطريركية أنطاكيه وسائر المشرق.

وشارك في القداس الأب بولس راعي الكنيسة ورتلت الجوقة بأصواتها الجميلة وذلك بحضور أعضاء المجلس الرعوي وحشد من أبناء الرعية.

واعرب المطران عطاالله حنا في عظته عن سعادته لأقامته هذا القداس، مشيرا الى العلاقة الروحية والتاريخية التي تربط القدس بأنطاكيه كما شكر المطران يوحنا على دعوته وبركته.

وقدم التهاني للأساقفة الذين أنتخبوا مؤخرا من قبل مجمع الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكيه، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في تأدية الرسالة الرعوية والروحية المطلوبة منهم، وذلك بقيادة غبطة البطريرك الأنطاكي أغناطيوس الرابع والمطارنة الاجلاء في الكرسي الأنطاكي المقدس.

وشجع أبناء الرعية على أن يلتزموا بكنيستهم وأن يسعوا من أجل توثيق وتقوية أرتباطهم الروحي بمطرانهم وكهنتهم ، فحضور الكنيسة في حياتنا هو مصدر للنعم والخيرات والبركات.

ووزع المطران بعد الأنتهاء من الخدمة الأيقونات والصلبان التذكارية من القدس على الحضور كما أودع في الكنيسة قطعة من ذخيرة الصليب المقدس آتية من القدس كون أن القديسة هيلانة شفيعة هذه الكنيسة هي التي وجدت خشبة الصليب في القدس.

كما أقامت الرعية مائدة محبة بمناسبة زيارة سيادة المطران حيث رحب السيد أدوارد لحام بزيارة المطران شاكرا أياه لترأسه هذه الخدمة وعلى كلماته المعبرة.

وبمناسبة زيارته الى باريس شارك المطران عطاالله حنا في ندوة أقيمت في كلية القديس سيرجيوس اللاهوتية وذلك بحضور عدد من المطارنة والأساتذة وطلاب اللاهوت.

وألتقى في باريس أيضا مرجعيات دينية وثقافية وأدبية ، كما كانت له لقاءات مع فعاليات ومؤسسات حقوقية متضامنة مع الشعب الفلسطيني.