|
السيرك والتهريج ينشر البهجة في نفوس اطفال غزة
نشر بتاريخ: 02/07/2011 ( آخر تحديث: 02/07/2011 الساعة: 20:10 )
غزة- معا- وسط هدير الأمواج المتلاطمة ورطوبة البحر الساحرة وخيوط الشمس الذهبية وعلى وقع الأغاني الترفيهية عرض أطفال السيرك والتهريج هواياتهم ليرفهوا عن أنفسهم, ولإدخال البهجة والسرور لقلب كل المصطافين على شاطئ بحر غزة.
25طفلاً تتراوح أعمارهم من 6 إلى 14 عاماً لونوا وجوهم وارتادوا أقنعتهم ودخلوا "حلبة التهريج والسيرك" ليعبروا عما بداخلهم بطريقة صامته،ليكونوا أول أطفال يدخلون عالم السيرك وهو جديد في قطاع غزة. |135737|أدوات السرك عديدة منها " RINGS DIABOLO DEVIL BALLS CLUBS SCARVES PLATES" التي عبروا عنها الأطفال في عدة عروض منها أهمية الكتاب بطريقة التهريج، وسوء التغذية بطريقة التهريج, والعرض بالدمى الحر, واستخدام دمى المسابقات. الطفل محمد المسلماني 12 عاما يقول لمراسل "معا" ايمن ابو شنب: "منذ كنت طفلاً صغيراً كنت أشاهد السيرك على التلفزيون, وكنت أتمنى أن أصبح مهرجا لأدخل البهجة والسرور بقلوب الناس, وعندما علمت عن مركز من أجل أطفال فلسطين واهتمامه بالسيرك سارعت بالاشتراك به لأمارس هوايتي السرك والتهريج، وتدربت على ألعاب السيرك مثل الطبب والفراشات والديفل". بملامح فراشة جميلة ملونة قالت سلسبيل أبو الندى: "هوايتي المفضلة هي التهريج, فأنا أمارس المسرح الصامت, وأتمني أن أتعلم كل فنون التهريج". أما معاذ رجب 12 عاما يقول:" أنا على الشاطئ لأعرض هواياتي بالسرك لإدخال البهجة للناس والأطفال". |135736|مدير مركز من أجل فلسطين عبد الله أبو زعيتر يقول:" إن 25 طفلاً من سكان مدينة غزة تدربوا على الاستعراضات الرياضية من خلال السرك خلال مدة شهرين, وأبدى الأطفال رغبتهم في التعلم واكتساب مهارات السيرك". ويضيف أبو زعيتر الذي تدرب على يد فرنسيين أن السيرك والتهريج يرفه عن نفس الأطفال ويجعلهم قادرين على التعبير عما يدور بدخلهم بطريقة صامته، مشيرا الى أن المركز يقدم أنشطة مختلفة. |135735|أما المنشط ماجد كلوب أعرب عن أمله أن يتم فتح مدرسة للسيرك في غزة.|135734||135733||135732||135731||135730||135729||135728||135727| |