الناطق باسم فتح: الناخب صوت لهنية والشاعر وصيام ففوضوا أمره لمشعل وأبو مرزوق
نشر بتاريخ: 05/10/2006 ( آخر تحديث: 05/10/2006 الساعة: 10:56 )
رام الله- معا- اتهم جمال نزال الناطق بلسان حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قيادة حماس المنتخبة بتسليم "ملف الناخب الفلسطيني" إلى قيادات غير منتخبة تقيم خارج فلسطين وتسعى لتقرير مصير الوطن رغم افتقارها للتفويض- حسب قوله.
وقال نزال في تصريح اعلامي وصل "معا":" إن سيطرة قيادة حماس في دمشق ( مشعل وأبو مرزوق) على مقدرات القرار في حماس والحكومة في آن يزيد عن كونه شأنا داخليا لحماس نفسها وذلك من حيث أن قيادات الحركة في الخارج تمارس نفوذا غير قانوني يتم من تحت طاولة الحكومة على أجهزة حكومية هي ملك للجميع".
وأضاف نزال أن الوضع الطبيعي "يستلزم أن ينفذ رئيس الحكومة ما يتفق عليه مع الرئيس الفلسطيني من تعليمات, غير أن العادة قد جرت هنا منذ شهور على أن تنقض قيادة الحكومة ما يتم الاتفاق عليه محليا وذلك بتوجيهات من قياداتها في الخارج".
وأوضح أن في ذلك مخالفة دستورية موطنها أن لقيادة حماس في الخارج أجنده سياسية مناقضة تماما لبرنامج الرئيس وتفرضها على الحكومة بما يحتم اصطدامها ببرنامج الرئيس الذي أقره الناخب في وقت سابق أيضا.
وذكر المتحدث الحكومة بدورها المحدد في الدستور كذراع يمنى للرئيس لا سواه من الأشخاص الذين لا يملك الناخب فرصة إخضاعهم للمحاسبة وفقا لقواعد العملية الديمقراطية.
وناشد المتحدث قيادة حماس في دمشق ولبنان بالتوقف عن تفجير "القنابل الإعلامية" في اللحظات التي يدنو فيها الرئيس عباس من الاتفاق مع حكومته على قواسم مشتركة غاب أهمها حتى الآن.
وكشف عن أن الاستياء قد عم صفوف السياسيين الفلسطينيين مؤخرا أثناء زيارة عباس لنيويورك وما رافقها من تصريحات هنية التي صورت الرئيس الفلسطيني كمن لا يتحدث باسم حكومته التي عينها هو.
يذكر أن الرئيس أبو مازن كان يطرح رؤية سلام فلسطينية أمام الأمم المتحدة تقوم على فكرة حل الدولتين عندما صرح هنية من غزة بما فحواه أن مبادرة السلام العربية التي تتحدث عن سلام عربي إسرائيلي مقابل دولة كاملة السيادة للفلسطينيين وحل مشكلة اللاجئين لا يكفي للسلام.
وقال نزال:" إن ذلك قد فهم لدى القادة الأوروبيين "كما لو أن الفلسطينيين لن يعطوا السلام لإسرائيل حتى لو وافقت على قيام دولة فلسطينية في حدود 1967 مما أفشل مساعي عباس في التخفيف من الحصار المفروض بسبب مواقف حكومة لا تقرأ الواقع كما هو".
وقال نزال في تصريح اعلامي وصل "معا":" إن سيطرة قيادة حماس في دمشق ( مشعل وأبو مرزوق) على مقدرات القرار في حماس والحكومة في آن يزيد عن كونه شأنا داخليا لحماس نفسها وذلك من حيث أن قيادات الحركة في الخارج تمارس نفوذا غير قانوني يتم من تحت طاولة الحكومة على أجهزة حكومية هي ملك للجميع".
وأضاف نزال أن الوضع الطبيعي "يستلزم أن ينفذ رئيس الحكومة ما يتفق عليه مع الرئيس الفلسطيني من تعليمات, غير أن العادة قد جرت هنا منذ شهور على أن تنقض قيادة الحكومة ما يتم الاتفاق عليه محليا وذلك بتوجيهات من قياداتها في الخارج".
وأوضح أن في ذلك مخالفة دستورية موطنها أن لقيادة حماس في الخارج أجنده سياسية مناقضة تماما لبرنامج الرئيس وتفرضها على الحكومة بما يحتم اصطدامها ببرنامج الرئيس الذي أقره الناخب في وقت سابق أيضا.
وذكر المتحدث الحكومة بدورها المحدد في الدستور كذراع يمنى للرئيس لا سواه من الأشخاص الذين لا يملك الناخب فرصة إخضاعهم للمحاسبة وفقا لقواعد العملية الديمقراطية.
وناشد المتحدث قيادة حماس في دمشق ولبنان بالتوقف عن تفجير "القنابل الإعلامية" في اللحظات التي يدنو فيها الرئيس عباس من الاتفاق مع حكومته على قواسم مشتركة غاب أهمها حتى الآن.
وكشف عن أن الاستياء قد عم صفوف السياسيين الفلسطينيين مؤخرا أثناء زيارة عباس لنيويورك وما رافقها من تصريحات هنية التي صورت الرئيس الفلسطيني كمن لا يتحدث باسم حكومته التي عينها هو.
يذكر أن الرئيس أبو مازن كان يطرح رؤية سلام فلسطينية أمام الأمم المتحدة تقوم على فكرة حل الدولتين عندما صرح هنية من غزة بما فحواه أن مبادرة السلام العربية التي تتحدث عن سلام عربي إسرائيلي مقابل دولة كاملة السيادة للفلسطينيين وحل مشكلة اللاجئين لا يكفي للسلام.
وقال نزال:" إن ذلك قد فهم لدى القادة الأوروبيين "كما لو أن الفلسطينيين لن يعطوا السلام لإسرائيل حتى لو وافقت على قيام دولة فلسطينية في حدود 1967 مما أفشل مساعي عباس في التخفيف من الحصار المفروض بسبب مواقف حكومة لا تقرأ الواقع كما هو".