|
أصوات تنظم سلسلة ورش عمل حول الاشخاص ذوي الاعاقة
نشر بتاريخ: 02/07/2011 ( آخر تحديث: 02/07/2011 الساعة: 17:40 )
الخليل- معا- نظمت شبكة الأهالي "أصوات" التابعة للمؤسسة السويدية للإغاثة الفردية بالشراكة مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية بالخليل، سلسلة أيام تدريبية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة في عدة مواضيع تهدف إلى رفع كفاءتهم وقدرتهم على التعامل مع القضايا الاجتماعية والحقوقية لذوي الإعاقة الذهنية وطرق التعامل معها.
وكان اللقاء الأول، مع الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، بحضور المحامي فريد الاطرش الذي تحدث عن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبأن الهدف من هذه الاتفاقية تعزيز وحماية وكفالة تمتع الأشخاص من ذوي الإعاقة على قدم المساواة مع الآخرين والحديث عن التمييز على أساس الإعاقة، والتعريف بأنواع الإعاقات الذهنية والعقلية والحسية والنطقية والمزدوجة والمركبة، ثم الحديث عن درجات الإعاقة وشدتها ونوعها، والحديث عن البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وهي 18 مادة، وتناول قرار مجلس الوزراء بتشغيل 5%من الأشخاص ذوي الإعاقة. وتحدث إسلام التميمي من الهيئة المستقلة، عن الشرعية الدولية لحقوق الإنسان والمبادئ العامة لحقوق الإنسان والحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية والحقوق البيئية والتنموية والثقافية، وتم فتح باب النقاش مع الاهالي، وأنهى حديثه بمن يراقب حقوق الإنسان وحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة. وفي اللقاء الثاني، مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تم عرض بنود القانون الذي يحتوى على (4) فصول و(20) مادة ، وتم عرض قانون الطفل الفلسطيني (2004) ،وتم فتح باب النقاش مع الأهالي وبأن من حقهم الحصول على حقوقهم دون تمييز. وتم الحديث عن أنواع الانتهاكات التي يتعرض لها الأشخاص من ذوي الإعاقة وتم فتح باب النقاش مع الأهالي عن أبرز هذه الانتهاكات وتأثر أهل وأسرة الطفل من ذوي الإعاقة وأنواع الإهمال الصحي والجسدي والعاطفي. في نهاية اللقاء أشارت المحامية إلى أن من الضروري وجود مركز يهتم بتعليم المهارات الحياتية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة. وفي اليوم الثالث، مع مركز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، حيث قام الأخصائي بالتعريف عن الإعاقة العقلية وتصنيفاتها والتطرق إلى أسبابها بشكل مفصل، وتم الحديث عن التطور العقلي لدى الطفل وكيفية إحداث تغيير إيجابي من خلال الإرشادات التي تم تقديمها للأهالي للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة العقلية. وقامت الأخصائية بعمل تفريغ لمعرفة ردود فعل الأهالي اتجاه أبنائهم المعاقين ومدى تأثيرها على التطور لدى الطفل، وتم فتح باب النقاش مع مجموعة الأهالي والأخصائية. وقام أخصائيين مركز الصحة النفسية بعرض قائمة بأسماء المراكز المتوفرة في مدينة الخليل وبيت لحم وآليات التحويل إليها كي يتمكن الأهالي من التوجه إليها. وفي نهاية اللقاء تم تحويل عدد من الحالات لمركز الصحة النفسية وسيتم متابعتهم، وقام الأخصائي بأخذ أسماء الأدوية من الأهالي بهدف متابعة توفيرها لهم وشكرت الأخصائيات العاملات في الشبكة مركز حلحول للصحة النفسية بجميع طواقمه، وأشدن بدور الأهالي على تواصلهم من أجل الضغط على صناع القرار للحصول على حقوق أبنائهم ذوي الإعاقة الذهنية. |