|
الشعبية "القيادة العامة" تطالب بتهيئة الاجواء لمصالحة حقيقة
نشر بتاريخ: 02/07/2011 ( آخر تحديث: 02/07/2011 الساعة: 21:47 )
غزة- معا- عقدت فصائل الممانعة ظهر اليوم السبت اجتماعاً تشاورياً في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– القيادة العامة بغزة، لبحث اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعربية.
فقد حملت القيادة العامة حركة فتح مسؤولية التباطؤ وعدم إعطاء أولوية للملف الفلسطيني المتعلق بالمصالحة لإنهاء الانقسام ويرجع ذلك لقرار الرئيس محمود عباس بتأجيل اجتماع سابق كان مقرراً بينه وبين رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل, مطالبة حركتي فتح وحماس للعمل من اجل إنهاء الملفات العالقة وتهيئة الأجواء بينهما، فيما دعت الجبهة إلى توفير أجواء ايجابية ومنها الإفراج عن المعتقلين ووقف التنسيق الأمني، وقالت الجبهة الشعبية اننا نريد مصالحه حقيقية تؤدى للمحافظة على الحقوق والثوابت وعلى مقاومة الشعب الفلسطيني". واكدت أن إنهاء الانقسام هو مطلب شعبي وجماهيري، مطالبة بسرعة تطبيق ما تم التوقيع عليه في القاهرة وتخطي عقبة الحكومة والبدء بتنفيذ باقي بنود الاتفاق، مع ضرورة استمرار وتكثيف القوى السياسية مؤسسات المجتمع المدني في اجتماعاتها وفعالياتها الداعية لانهاء الانقسام، والعمل الجاد والدؤوب، والوقوف أمام مسؤولياتهم حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالوحدة الوطنية بين شطري الوطن. كما أبرقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– القيادة العامة تحياتها للوزير المقدسي خالد أبو عرفة، وللنائبين عن مدينة القدس؛ أحمَّد عطون ومحمَّد طوطح بمرور عامٌ كاملٌ على اعتصامهم في مقرّ الصليب الأحمر بحيّ الشيخ جراح بالقدس المحتلة احتجاجًا على قرار الاحتلال إبعادهم عن مدينتهم، ورفضاً لسياسته في إفراغ المدينة من أهلها وسكانها، فخلال هذا العام قدَّم هؤلاء النوَّاب نموذجاً يُحتذى في الثبات والصمود، وقدَّموا للعالم صوراً من معاناة الشعب الفلسطيني على أرضه. وأكد مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– القيادة العامة بمحافظات قطاع غزة علاء نشبت في بيان وصل لوكالة "معا" على ان قيام الشرطة البريطانية بتوقيف واعتقال الشيخ رائد صلاح أثناء زيارته العاصمة لندن، للمشاركة في فعاليات "يوم فلسطين يؤكد أن بريطانيا ما زالت تقف على رأس القوى العالمية المتآمرة على حقوق شعبنا وامتنا وترى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، ان هذا الإجراء البريطاني العنصري إنما هو جريمة سياسية بامتياز بحق حرية الرأي والتعبير ويعد انتهاكا صارخا لأبسط قواعد حقوق الإنسان ويمثل استمرارا لسياسة وعد بلفور البريطاني التي ما زالت تتحكم العقلية والذهنية الاستعمارية لصناع القرار في الحكومات البريطانية المتعاقبة". واستنكر نشبت بشدَّة ما قامت به الشرطة البريطانية ضد الشيخ رائد صلاح الذي دخل أراضيها بطريقة قانونية، ونعدّ هذا الفعل باللا أخلاقي ولا قانوني وهو رضوخ واستجابة لضغوط الاحتلال. وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– القيادة العامة ان منع الحكومة اليونانية سفن أسطول الحرية "2" الذي يحمل مساعدات إنسانية، من الإبحار إلى قطاع غزة المحاصر استجابة لضغوط الاحتلال، يعد سلوكاً غير إنساني، ومخالفة للأعراف والقوانين الدولية، كما يعد شراكة في حصار الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال. كما دعت الاتحاد الأوروبي والمنظمات الإنسانية كافة للضغط على الحكومة اليونانية للكف عن منعها سفن أسطول الحرية "2"، وإنهاء الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني واوضحت الجبهة أن استمراره يعد وصمة عار في جبين الإنسانية، كما اكدت ان قيام وحدات من الكوماندوز الاسرائيلي بالاعتداء على سفن اسطول الحرية 2 والعبث والتخريب فيها يعد قرصنة بحرية جديدة ترتكبها قوات الاحتلال مطالبة كل أحرار العالم للضغط على الاحتلال لوقف حملته ضد قوافل الاغاثة الانسانية. كما استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– القيادة العامة ما يتعرَّض له الاسرى البواسل من انتهاكات ومعاناة وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها لهم الأعراف والقوانين الدولية، مستغربة الصمت الدولي تجاه معاناة وآلام آلاف الأسرى الفلسطينيين، ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين من آلة القمع الاسرائيلية، والضغط من أجل الإفراج الفوري عنهم. وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– القيادة العامة ان معبر رفح بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية لا يزال يعمل بالشكل الذي كان عليه قبل إعلان السلطات المصرية حزمة التسهيلات الأخيرة مطالبة شباب الثورة بالضغط على الحكومة المصرية لتنفيذ قراراتها بخصوص معبر رفح على أرض الواقع وأن لا تكتفي بالشعارات ولا ترضخ للضغوط الخارجية، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الحصار الجائر. |