|
ادارة سجن ريمون تعتدي على الأسرى فى محاولة لكسر الإضراب بالقوة
نشر بتاريخ: 03/07/2011 ( آخر تحديث: 03/07/2011 الساعة: 09:03 )
بيت لحم- معا- أدان الصحفى نصر فؤاد أبو فول, الناشط فى قضايا الأسرى الفلسطينيين, قيام مصلحة السجون الإسرائيلية فى سجن ريمون مساء السبت, بدخول مفاجئ للقوات الخاصة والاعتداء على الأسرى داخل السجن, فى ترجمة واضحة للانتقام من الأسرى بعد التحضير للإضراب الشامل اليوم.
وأكد الناطق باسم الأسرى داخل سجون الاحتلال فى مقابلة تلفزيونية عبر "قناة فلسطين اليوم الفضائية", عن إقدام مصلحة السجون بهذا الاعتداء, فى محاولة لكسر الإضراب وبالقوة, مبينا أن مصلحة السجون تعكف على إفشاله بشتى السبل والوسائل المتاحة لديها. وتوعد أبو فول نقلا عن الأسرى, بتنفيذ هذا الإضراب رغما عن أنف مصلحة السجون, وأنهم سيستمرون فى خطواتهم التصعيدية ضد حرمان الأهل من زيارتهم والعزل الإنفرادى والقمع العنيف والتفتيش المهين وتعرية بعض الأسرى من ملابسهم ومنعهم من التعليم الجامعي والثانوي والتضييق عليهم. وحمل أبو فول المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين بعد اقتحام سجن ريمون, للمجتمع الدولى بصمته وتماديه ووقوفه إلى جانب الجلاد الإسرائيلي وعدم سماعه لصرخات الأسير الفلسطيني. واستهجن أبو فول هذه الإجراءات التعسفية التي تقوم بها إدارة مصلحة السجون, معتبرا أن مثل هذه الإجراءات تصعد من التوتر والغليان عند الأسرى, والتحذير من عملية قتل جماعي للأسرى خصوصا بعد ما حصل من قمع لهم فى كافة السجون. وكشف أبو فول عن وجود توتر منذ اسبوعين يشوبه بين الفترة والأخرى محاولة لإشعال الاشتباكات بين الأسرى وقوات الناخشون والمتسادا التابعة للقوات الخاصة التي هاجمت عدة أقسام في عدد من السجون. وببّن الناطق باسم الأسرى فى المقابلة التلفزيونية أن الأسرى في السجن يتعرضوا للضرب والترهيب والتفتيش والتعذيب والإهانة والشبح الليلي والاقتحام المرعب لهم, وإطلاق الرصاص المطاطي أثناء اقتحامهم للسجن الذي يقبع فيه الأسرى, دون تحريك ساكن. وأكد أبو فول أن الاعتداء على الأسرى هو انتهاك واضح لكافة الأعراف والقوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة, وذلك فى ظل الأوضاع المأساوية والمعيشية وسوء معاملة إدارة السجن لهم وعدم تلبية مطالبهم في تقديم المستلزمات الاساسيه والضرورية. وأثنى أبو فول على الفعاليات التى تقام فى كل من الضفة وقطاع غزة بمشاركة واسعة من ذوى الأسرى وكافة الوزارات والأطر الرسمية ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية, مبينا أن قضية الأسرى تحتاج إلى جهد الجميع وفى كل الأوقات حتى نُوفي هؤلاء الأبطال جزء يسير من حقهم علينا. ودعا أبو فول, المجتمع الدولي والصليب الأحمر بتحديد موقفه وبكل وضوح تجاه قضية الأسرى, وبالتدخل لمنع الاعتداء على الأسرى, مناشداً كافة المؤسسات والهيئات الحقوقية للأسرى التدخل السريع لوقف معاناة الأسرى المتفاقمة والمتكررة والتي تخرق أهم الحقوق والمواثيق الدولية والانسانيه. |