منظمو أسطول الحرية 2: سنحاول الإبحار لغزة غدا
نشر بتاريخ: 03/07/2011 ( آخر تحديث: 03/07/2011 الساعة: 11:10 )
أثينا- غزة-معا- أكد "ائتلاف أسطول الحرية" أن سفن القافلة الإنسانية الدولية ستحاول الإبحار نحو قطاع غزة غدا الاثنين على الرغم من قرار المنع اليوناني، "الذي يفتقد لأي سند قضائي أو أخلاقي، ويمثّل استجابة لضغوط إسرائيلية".
وأوضحت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات المؤسسة للائتلاف، أن سفن "أسطول الحرية 2" ستعمل جاهدة على أن تبدأ رحلتها باتجاه غزة المحاصرة يوم الاثنين القادم، لا سيما وأن جهودًا تبذل على أكثر من مسار من أجل إبطال المنع اليوناني لإبحار السفن من موانئها.
وقالت الحملة، في تصريح صحفي: "لدى التحالف الآن تسع سفن، بعد تخريب السفينة الإيرلندية على يد مجهولين يُعتقد أن لهم علاقة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي "الموساد"، لافتة النظر إلى أن هناك إحدى سفن "أسطول الحرية 2"، وهي فرنسية، تتواجد في أحد الموانئ خارج اليونان.
وأوضحت أنه "يتم حاليًا التحرك على مسارين أساسيين لإنجاح مهمة أسطول الحرية: يقوم الأول على التواصل مع الأحزاب والفعاليات اليونانية، بهدف الضغط على حكومتهم لإنهاء هذا المنع، الذي يشكل مشاركة في حصار أكثر من مليون وسبعمائة ألف إنسان فلسطيني، لا سيما وأن الشعب اليوناني بكل مكوناته الحزبية معروف بمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني.
وتابعت الحملة الأوروبية القول: "أما المسار الثاني؛ فهو التحرك قضائيًا، حيث يعمل التحالف مع مجموعة من المحامين المعروفين لإبطال القرار اليوناني، الذي يفتقر لأي سند قضائي، بل إنه يشكل مخالفة أخلاقية وإنسانيًا، بل وانتهاكًا لحرية الفرد في التنقل.
وكانت أكدت الحملة، أن منع سفن "أسطول الحرية 2" من الإبحار نحو القطاع المحاصر، "لن يوقف جهودنا والمشاركين معنا في "ائتلاف أسطول الحرية" حتى يتم طي صفحة الحصار والاحتلال نهائيًا".
وقالت: "إن رضوخ السلطات اليونانية للضغوط والابتزاز الإسرائيلي، وقيامها بمنع أسطول الحرية من الإبحار، والسيطرة على بعض هذه السفن، لن يكون حجر عثرة أمام الجهود التي يبذلها أحرار العالم من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الخامسة على التوالي"، مشددًا على أن قضية إنهاء الحصار هدف إستراتيجي سنبقى نسعى له بكل السبل".
السلطات في اثينا تعتقل ربان السفينة الامريكية
اعتقلت السلطات اليونانية أمس السبت في أثينا ربان السفينة الأمريكية التي تحمل متضامنين ضمن أسطول الحرية 2 الذين يحاولون كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.
وأفاد المنظمون في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اليونانية أن الربان جون كلامزر الذي اعتقل مكبل اليدين متهم "بجريمتين" وأن التحقيقات ستبدأ يوم الثلاثاء. وأوضحوا أنهم تصوروا بداية أن تكون التهم مجرد "جنح" إلاّ أنهم اكتشفوا عند وصولهم إلى محطة الشرطة أنه متهم بجرائم.
أما بقية أفراد طاقم السفينة الأربعة فهم محتجزون على متن السفينة، فيما يسمح للركاب بالمغادرة، غير أنهم آثروا البقاء على متن السفينة "جرأة الأمل" تضامنا مع ربانهم وطاقم السفينة.
بدورها قالت منظمة السفينة الأمريكية جين هيرشمان في تصريحات للصحفيين إن الربان متهم بعدم الانصياع لأوامر الشرطة بعدم مغادرة الميناء، وكذلك "تشويش حركة السير في البحر" وهي التهمة التي أضحكت الصحفيين فسألتهم هيرشمان: "تلك تهمة مثيرة للاهتمام، أليس كذلك؟"
وأوضحت هيرشمان أن التهمة الثانية جاءت نتيجة شكوى تقدم بها مركز قانوني إسرائيلي يدعا "شورات هادين" التي أسسها الناشط الأمريكي القس جون هاجي، وهو مسيحي متزمت يرأس جماعة مناصرة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية.
هيرشمان وصفت التهم بانها "زائفة"، مضيفة "أننا نأمل أن نتحرك قبل الثلاثاء ونحاول الاطمئنان أن ربان السفينة سيطلق سراحه" مشيرة إلى أن الأسطول لا يسعى إلى البحث عن ربان بديل لـ "جرأة الأمل".
وأكدت هيرشمان ومنظمون آخرون أن بقية سفن الأسطول لن تبحر وحدها.
وردا على سؤال حول إذا ما كانت السفينة الأمريكية قد منعت نهائيا من المشاركة، قالت: "لا ندري، فنحن سفينة جرأة الأمل، وينبغي لأن جرأة الأمل أن تنتصر على جرأة العنف، أو جرأة التهديد، كما أن سفينتنا لم تحتجز بعد."
الرباعية الدولية تدعو الحكومات المعنية باسطول الحرية الى منعه
دعت الرباعية الدولية الحكومات المعنية برحلة سفن اسطول الحرية المخطط لها لقطاع غزة إلى ممارسة نفوذها وإحباط الرحلة.
وقالت الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إن الرحلات إلى غزة تعرض المشاركين فيها للخطر ومن شأنها تصعيد الأوضاع الإقليمية.
واشارت الرباعية في بيان أصدرته بنيويورك امس إلى انه يمكن نقل الإمدادات إلى قطاع غزة براً ليتسنى تفتيشها.
وكانت السلطات اليونانية قد اعتقلت ربان السفينة الامريكية التي حاولت الابحار الى قطاع غزة أول أمس.
وسيمثل الربان امام المحكمة علما بأنه يشتبه فيه بمحاولة الابحار دون الحصول على اذن وبتعريض حياة الركاب للخطر.
وحظرت اليونان توجه السفن من موانئها الى قطاع غزة حتى اشعار آخر معللة ذلك بحماية مصالحها الوطنية والحفاظ على سلامة الركاب الذين ينوون السفر الى القطاع في ضوء المخاطر المحدقة بهم.
وأوضحت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات المؤسسة للائتلاف، أن سفن "أسطول الحرية 2" ستعمل جاهدة على أن تبدأ رحلتها باتجاه غزة المحاصرة يوم الاثنين القادم، لا سيما وأن جهودًا تبذل على أكثر من مسار من أجل إبطال المنع اليوناني لإبحار السفن من موانئها.
وقالت الحملة، في تصريح صحفي: "لدى التحالف الآن تسع سفن، بعد تخريب السفينة الإيرلندية على يد مجهولين يُعتقد أن لهم علاقة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي "الموساد"، لافتة النظر إلى أن هناك إحدى سفن "أسطول الحرية 2"، وهي فرنسية، تتواجد في أحد الموانئ خارج اليونان.
وأوضحت أنه "يتم حاليًا التحرك على مسارين أساسيين لإنجاح مهمة أسطول الحرية: يقوم الأول على التواصل مع الأحزاب والفعاليات اليونانية، بهدف الضغط على حكومتهم لإنهاء هذا المنع، الذي يشكل مشاركة في حصار أكثر من مليون وسبعمائة ألف إنسان فلسطيني، لا سيما وأن الشعب اليوناني بكل مكوناته الحزبية معروف بمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني.
وتابعت الحملة الأوروبية القول: "أما المسار الثاني؛ فهو التحرك قضائيًا، حيث يعمل التحالف مع مجموعة من المحامين المعروفين لإبطال القرار اليوناني، الذي يفتقر لأي سند قضائي، بل إنه يشكل مخالفة أخلاقية وإنسانيًا، بل وانتهاكًا لحرية الفرد في التنقل.
وكانت أكدت الحملة، أن منع سفن "أسطول الحرية 2" من الإبحار نحو القطاع المحاصر، "لن يوقف جهودنا والمشاركين معنا في "ائتلاف أسطول الحرية" حتى يتم طي صفحة الحصار والاحتلال نهائيًا".
وقالت: "إن رضوخ السلطات اليونانية للضغوط والابتزاز الإسرائيلي، وقيامها بمنع أسطول الحرية من الإبحار، والسيطرة على بعض هذه السفن، لن يكون حجر عثرة أمام الجهود التي يبذلها أحرار العالم من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الخامسة على التوالي"، مشددًا على أن قضية إنهاء الحصار هدف إستراتيجي سنبقى نسعى له بكل السبل".
السلطات في اثينا تعتقل ربان السفينة الامريكية
اعتقلت السلطات اليونانية أمس السبت في أثينا ربان السفينة الأمريكية التي تحمل متضامنين ضمن أسطول الحرية 2 الذين يحاولون كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.
وأفاد المنظمون في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اليونانية أن الربان جون كلامزر الذي اعتقل مكبل اليدين متهم "بجريمتين" وأن التحقيقات ستبدأ يوم الثلاثاء. وأوضحوا أنهم تصوروا بداية أن تكون التهم مجرد "جنح" إلاّ أنهم اكتشفوا عند وصولهم إلى محطة الشرطة أنه متهم بجرائم.
أما بقية أفراد طاقم السفينة الأربعة فهم محتجزون على متن السفينة، فيما يسمح للركاب بالمغادرة، غير أنهم آثروا البقاء على متن السفينة "جرأة الأمل" تضامنا مع ربانهم وطاقم السفينة.
بدورها قالت منظمة السفينة الأمريكية جين هيرشمان في تصريحات للصحفيين إن الربان متهم بعدم الانصياع لأوامر الشرطة بعدم مغادرة الميناء، وكذلك "تشويش حركة السير في البحر" وهي التهمة التي أضحكت الصحفيين فسألتهم هيرشمان: "تلك تهمة مثيرة للاهتمام، أليس كذلك؟"
وأوضحت هيرشمان أن التهمة الثانية جاءت نتيجة شكوى تقدم بها مركز قانوني إسرائيلي يدعا "شورات هادين" التي أسسها الناشط الأمريكي القس جون هاجي، وهو مسيحي متزمت يرأس جماعة مناصرة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية.
هيرشمان وصفت التهم بانها "زائفة"، مضيفة "أننا نأمل أن نتحرك قبل الثلاثاء ونحاول الاطمئنان أن ربان السفينة سيطلق سراحه" مشيرة إلى أن الأسطول لا يسعى إلى البحث عن ربان بديل لـ "جرأة الأمل".
وأكدت هيرشمان ومنظمون آخرون أن بقية سفن الأسطول لن تبحر وحدها.
وردا على سؤال حول إذا ما كانت السفينة الأمريكية قد منعت نهائيا من المشاركة، قالت: "لا ندري، فنحن سفينة جرأة الأمل، وينبغي لأن جرأة الأمل أن تنتصر على جرأة العنف، أو جرأة التهديد، كما أن سفينتنا لم تحتجز بعد."
الرباعية الدولية تدعو الحكومات المعنية باسطول الحرية الى منعه
دعت الرباعية الدولية الحكومات المعنية برحلة سفن اسطول الحرية المخطط لها لقطاع غزة إلى ممارسة نفوذها وإحباط الرحلة.
وقالت الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إن الرحلات إلى غزة تعرض المشاركين فيها للخطر ومن شأنها تصعيد الأوضاع الإقليمية.
واشارت الرباعية في بيان أصدرته بنيويورك امس إلى انه يمكن نقل الإمدادات إلى قطاع غزة براً ليتسنى تفتيشها.
وكانت السلطات اليونانية قد اعتقلت ربان السفينة الامريكية التي حاولت الابحار الى قطاع غزة أول أمس.
وسيمثل الربان امام المحكمة علما بأنه يشتبه فيه بمحاولة الابحار دون الحصول على اذن وبتعريض حياة الركاب للخطر.
وحظرت اليونان توجه السفن من موانئها الى قطاع غزة حتى اشعار آخر معللة ذلك بحماية مصالحها الوطنية والحفاظ على سلامة الركاب الذين ينوون السفر الى القطاع في ضوء المخاطر المحدقة بهم.