|
الحكومة الاسرائيلية تبحث "عبرية" المدن العربية
نشر بتاريخ: 03/07/2011 ( آخر تحديث: 04/07/2011 الساعة: 08:44 )
القدس - معا - تبحث الحكومة الاسرائيلية في جلستها الاسبوعية اليوم الاحد، مشروع تغيير اسماء البلدات والمدن العربية داخل اسرائيل، بعد اقرارها من قبل لجنة الاسماء العام الماضي التي شكلها وزير المواصلات الاسرائيلي يسرائيل كاتس.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطق بالعبرية، فان اجتماع الحكومة الاسرائيلية الذي يعقد اليوم الاحد سوف يبحث تغيير اسماء العديد من الاحياء والبلدات والمدن، تحت مبرر وزير المواصلات بضرورة توحيد هذه الاسماء، بحيث سيتم تغيير الاسماء الى العبرية في الوقت الذي تحمل اسماء مختلفة "عربية وانجليزية". وتعتبر مدينة القدس هي الاساس في اقتراح كاتس والتي سوف تتحول الى "يروشلايم" وسوف يتم كتابتها بالعربية والانجليزية والعبرية، وسيتم الغاء الكتابة بالعربية "اورشليم القدس" الى "يروشلايم" وكذلك JERUSALEM وسيتم كتابه بدلا منها بالانجليزية YERUSHALAYIM. وسيشمل هذا التغيير العديد من المواقع "البحر الميت، طبريا " وغيرها من المواقع والتي يررها كاتس بالاختلاف في المعنى بين العربية والعبرية والانجليزية، واحيانا بعض الكلمات التي لايوجد لها أي معنى كما حاول التبرير في اسم البحر الميت، حيث يكتب بالعبرية "البحر المالح" في حين يكتب في العربية والانجليزية بالبحر الميت. يشار ان محاولات كاتس تمرير هذا الاقتراح لتغيير اسماء البلدات والمدن داخل اسرائيل يستهدف عبرنة هذه المدن، ومحاولة منه لطمس التاريخ العربي لهذه المدن، والتي ستمد بعد ذلك الى كافة الشوارع والاحياء العربية في كافة المدن، وهذا ما دفع اعضاء الكنسيت العرب قبل عام لمهاجمة هذا المشروع واتهام كاتس بالعنصرية. حيث اعتبر عضو الكنيست احمد الطيبي بأن مدينة القدس ستبقى القدس ويافا ستبقى يافا وشفاعمر ستيقى شفا عمر، ولن يستطيع كاتس او غيره تغيير التاريخ وهذه الاسماء. بدوره دعا عضو الكنيست جمال زحالقة الى تغيير وزير المواصلات كاتس بدلا من تغيير اسماء البلدات والمدن، ومن المتوقع ان تستعر المواجهة في حال اقرت الحكومة الاسرائيلية اليوم مشروع قرار لجنة الاسماء التي شكلها كاتس. |