مصور من غزة يفتتح معرضا للصور تعرض معاناة اهلها فى ايطاليا
نشر بتاريخ: 03/07/2011 ( آخر تحديث: 03/07/2011 الساعة: 14:39 )
غزة-معا- افتتح المصور الفلسطيني شادي العصار، معرضاً للصور الفوتوغرافية, في مدينة (CASTELLIRI) بايطاليا وحمل المعرض اسم "Gaza's children" .
وتزينت جدران المركز الثقافي الايطالي بلوحات فاحت منها رائحة الوطن وعبق التاريخ , وحملت أفكار إنسان عشق الوطن وحفر خارطته في قلبه , فضمت صور للمتضامن الإيطالي فيتوريو أرجوني وصور تظهر معاناة الشعب الفلسطيني أبدعتها أنامل المصور الغزي الشاب شادي العصار 28 عاما , وقد شهد المعرض حضوراً وإقبالاً جماهيرياً واسعاً, إضافة لحضور نخبة من المصورين والصحفيين و المثقفين, وطلبة الجامعات .
واختص المعرض بعرض الفعاليات التي أقيمت بعد مقتل المتضامن الإيطالي في قطاع غزة, والتي تظهر مدى حزن الشعب الفلسطيني على مقتله حيث تم عرض صور الجنازة التي أقيمت له وبيت العزاء وحفل التأبين إضافة لعرض عدد من الصور التي تظهر معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار على قطاع غزة .
وقال العصار:"هدفي من المعرض هو إرسال رسالة للعالم مفادها بأن غزة تحب المتضامنين وتحترمهم وهي ليست معقل إرهابي كما يقول المحتل وبعض دول الغرب إضافة لنقل معاناة الشعب الفلسطيني الذي عانى ولا يزال من ويلات المحتل والحصار المفروض على القطاع ".
وتابع، " أحاول من خلال عدستي توثيق كل لحظة تمر في حياتي وأبحث عن قطرة من الأمل بين بحر من اليأس لأزين بها طريقي ولوحاتي وأنقلها للآخرين ".
وأضاف "أعشق الطفولة وأحاول تزيين لوحاتي بوجوههم البريئة وببساطتهم أحاول دوما إظهار تلك الوجه لأريها للعالم وأتساءل دوماً هل هذه الطفولة تستحق التعذيب والاغتيال والقتل والحصار من قبل المحتل الظالم ؟! ما ذنبهم الذي اقترفوه أم لأنهم ولدوا على هذه الأرض وعشقوا اللعب والحياة ".
وعن فكرة المعرض، ذكر العصار أن الفكرة بدأت بعد مقتل الصحفي الايطالي فيتوريو ارجوني وقمت بتغطية جميع الفعاليات وفكرت بعمل معرض هنا بغزة ويكون له صدى وتغطية محلية وعالمية ولكن لم أجد مؤسسة تتبنى الفكرة".
وتابع العصار:" لدي صديقة من إيطاليا أتواصل معها عبر الانترنت تعرفت عليها قبل مقتل فيتوريو وتحدثت معها عن الأوضاع في غزة فوجدت أنها لا تعرف شيء عما يحدث في فلسطين فعرضت عليها فكرة إقامة معرض للصور في ايطاليا رحبت بالفكرة وبدأنا نعمل على تطبيقها لم تكن هناك أي جهة داعمة للمعرض ولو بالقليل صديقتي أصرت إقامة المعرض على حسابها الخاص وتم تحديد موعد المعرض وهو 25-6 وبالفعل تم ذلك ".
وأضاف العصار، لأول مرة أقيم معرض شخصي لي وبدولة أجنبية شاركت مع فريق مصوري فلسطين في الكثير من المعارض في قطاع غزة ومعرضين في الضفة الغربية برام الله ونابلس وكذلك معرض في الكويت , لذلك ينتابني شعور جميل وشعور بالفخر الكبير كوني استطعت توصيل رسالة شعبي خاصة في موضوع فيتوريو ونقل معاناة شعبي للعالم وحققت ولو شيء بسيط من أحلامي تمنيت أن أشارك في معارض دولية وتم ذلك بحمد من الله وتوفيقه".
وعن المعيقات التي واجهته، قال: صعوبة السفر لحضور المعارض التي أقيمها بسبب المعبر إضافة لأن السفر سيكون على حسابي الشخصي وليس على حساب مؤسسة تمنيت لو شاركت كما صوري في هذا المعرض وشاهدت بأم عيني الإقبال الملحوظ على المعرض والذي قام الأصدقاء هناك بتصويره وتوثيقه لي ".
وعن أعماله المستقبلية قال "إن شاء الله سأقوم بعمل معرض آخر في مدينة ميلانو بإيطاليا إضافة لمعرض بسويسرا سيقاموا من خلال دعم الأصدقاء أتمنى أن أجد مؤسسات تدعم المعارض التي أشارك بها ".
وتزينت جدران المركز الثقافي الايطالي بلوحات فاحت منها رائحة الوطن وعبق التاريخ , وحملت أفكار إنسان عشق الوطن وحفر خارطته في قلبه , فضمت صور للمتضامن الإيطالي فيتوريو أرجوني وصور تظهر معاناة الشعب الفلسطيني أبدعتها أنامل المصور الغزي الشاب شادي العصار 28 عاما , وقد شهد المعرض حضوراً وإقبالاً جماهيرياً واسعاً, إضافة لحضور نخبة من المصورين والصحفيين و المثقفين, وطلبة الجامعات .
واختص المعرض بعرض الفعاليات التي أقيمت بعد مقتل المتضامن الإيطالي في قطاع غزة, والتي تظهر مدى حزن الشعب الفلسطيني على مقتله حيث تم عرض صور الجنازة التي أقيمت له وبيت العزاء وحفل التأبين إضافة لعرض عدد من الصور التي تظهر معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار على قطاع غزة .
وقال العصار:"هدفي من المعرض هو إرسال رسالة للعالم مفادها بأن غزة تحب المتضامنين وتحترمهم وهي ليست معقل إرهابي كما يقول المحتل وبعض دول الغرب إضافة لنقل معاناة الشعب الفلسطيني الذي عانى ولا يزال من ويلات المحتل والحصار المفروض على القطاع ".
وتابع، " أحاول من خلال عدستي توثيق كل لحظة تمر في حياتي وأبحث عن قطرة من الأمل بين بحر من اليأس لأزين بها طريقي ولوحاتي وأنقلها للآخرين ".
وأضاف "أعشق الطفولة وأحاول تزيين لوحاتي بوجوههم البريئة وببساطتهم أحاول دوما إظهار تلك الوجه لأريها للعالم وأتساءل دوماً هل هذه الطفولة تستحق التعذيب والاغتيال والقتل والحصار من قبل المحتل الظالم ؟! ما ذنبهم الذي اقترفوه أم لأنهم ولدوا على هذه الأرض وعشقوا اللعب والحياة ".
وعن فكرة المعرض، ذكر العصار أن الفكرة بدأت بعد مقتل الصحفي الايطالي فيتوريو ارجوني وقمت بتغطية جميع الفعاليات وفكرت بعمل معرض هنا بغزة ويكون له صدى وتغطية محلية وعالمية ولكن لم أجد مؤسسة تتبنى الفكرة".
وتابع العصار:" لدي صديقة من إيطاليا أتواصل معها عبر الانترنت تعرفت عليها قبل مقتل فيتوريو وتحدثت معها عن الأوضاع في غزة فوجدت أنها لا تعرف شيء عما يحدث في فلسطين فعرضت عليها فكرة إقامة معرض للصور في ايطاليا رحبت بالفكرة وبدأنا نعمل على تطبيقها لم تكن هناك أي جهة داعمة للمعرض ولو بالقليل صديقتي أصرت إقامة المعرض على حسابها الخاص وتم تحديد موعد المعرض وهو 25-6 وبالفعل تم ذلك ".
وأضاف العصار، لأول مرة أقيم معرض شخصي لي وبدولة أجنبية شاركت مع فريق مصوري فلسطين في الكثير من المعارض في قطاع غزة ومعرضين في الضفة الغربية برام الله ونابلس وكذلك معرض في الكويت , لذلك ينتابني شعور جميل وشعور بالفخر الكبير كوني استطعت توصيل رسالة شعبي خاصة في موضوع فيتوريو ونقل معاناة شعبي للعالم وحققت ولو شيء بسيط من أحلامي تمنيت أن أشارك في معارض دولية وتم ذلك بحمد من الله وتوفيقه".
وعن المعيقات التي واجهته، قال: صعوبة السفر لحضور المعارض التي أقيمها بسبب المعبر إضافة لأن السفر سيكون على حسابي الشخصي وليس على حساب مؤسسة تمنيت لو شاركت كما صوري في هذا المعرض وشاهدت بأم عيني الإقبال الملحوظ على المعرض والذي قام الأصدقاء هناك بتصويره وتوثيقه لي ".
وعن أعماله المستقبلية قال "إن شاء الله سأقوم بعمل معرض آخر في مدينة ميلانو بإيطاليا إضافة لمعرض بسويسرا سيقاموا من خلال دعم الأصدقاء أتمنى أن أجد مؤسسات تدعم المعارض التي أشارك بها ".