امر عسكري اسرائيلي يهدد 1200 دونم من اراضي قرى محافظة قلقيلية
نشر بتاريخ: 05/10/2006 ( آخر تحديث: 05/10/2006 الساعة: 14:33 )
معا- حذر مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان من خطورة الآثار المترتبة على الامر العسكري رقم 06/78 ت, لقائد قوات الاحتلال الاسرائيلي, والقاضي بوضع اليد على اراضي مملوكة لمواطنين فلسطينيين من اهالي قرى مسحة وعزون وسنييريا بمحافظة قلقيلية تبلغ مساحتها حوالي 1200 دونم, مزروعة بالحمضيات والزيتون واشجار اخرى.
واوضح المركز ان مصادرة هذه الاراضي سوف يحرم 120 عائلة من مصدر رزقها الاساسي, اضافة الى فقدان 1000 عامل زراعي لفرص عملهم فيها.
واكد مدير مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان عصام عاروري ان الاهداف الحقيقة لهذا الامر العسكري لا صلة لها بالاسباب الامنية المدعاة, بل انها تأتي في سياق الاهداف الاستعمارية الاستيطانية لصالح مستوطنة اورينت خاصة وان الاراضي المصادرة تقع خلف الفصل العنصري المقام على اراضي هذه القرى.
جاء ذلك خلال جولة قام بها عاروري وعبد الله حماد من مركز القدس يرافقهما وفد من منظمة كافود البريطانية التقوا خلالها رئيس مجلس قروي قرية مسحة نضال عامر, ومزارعين ممن يشمل قرار المصادرة اراضيهم.
واوضح رئيس المجلس نضال عامر للوفد الآثار المترتبة على قرار الحاكم العسكري الاسرائيلي بما في ذلك اعاقة تنقل المزارعين داخل ااراضيهم اليت يقسمها الجدار, والحيلولة دون تمكن اصحاب الاراضي والعمال الزراعيين من التواجد الضروري لخدمة المزروعات التي تحتاج الى خدمة وعناية يومية بما في ذلك ادخال سيارات النقل وتراكتورات الحراثة هذا اضافة الى اعاقة تامة لامكانية استخدام البئرالارتوازية التي تروي هذه الاراضي.
وقال عامر:"مصادرة اراضينا والتحكم بحركتنا عبر بوابة جدار الفصل هو وصفة للاحتكاك بيننا وبين المستوطنين وقوات حمايتهم من الجيش وهذا ما يؤكد بطلان الادعاء بالاسباب الامنية".
هذا وقد اتفق الاهالي ومركز القدس على ان يتابع محاموه المدافعة القانونية لابطال هذا القرار امام الجهات والمحاكم ذات الاختصاص.
واوضح المركز ان مصادرة هذه الاراضي سوف يحرم 120 عائلة من مصدر رزقها الاساسي, اضافة الى فقدان 1000 عامل زراعي لفرص عملهم فيها.
واكد مدير مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان عصام عاروري ان الاهداف الحقيقة لهذا الامر العسكري لا صلة لها بالاسباب الامنية المدعاة, بل انها تأتي في سياق الاهداف الاستعمارية الاستيطانية لصالح مستوطنة اورينت خاصة وان الاراضي المصادرة تقع خلف الفصل العنصري المقام على اراضي هذه القرى.
جاء ذلك خلال جولة قام بها عاروري وعبد الله حماد من مركز القدس يرافقهما وفد من منظمة كافود البريطانية التقوا خلالها رئيس مجلس قروي قرية مسحة نضال عامر, ومزارعين ممن يشمل قرار المصادرة اراضيهم.
واوضح رئيس المجلس نضال عامر للوفد الآثار المترتبة على قرار الحاكم العسكري الاسرائيلي بما في ذلك اعاقة تنقل المزارعين داخل ااراضيهم اليت يقسمها الجدار, والحيلولة دون تمكن اصحاب الاراضي والعمال الزراعيين من التواجد الضروري لخدمة المزروعات التي تحتاج الى خدمة وعناية يومية بما في ذلك ادخال سيارات النقل وتراكتورات الحراثة هذا اضافة الى اعاقة تامة لامكانية استخدام البئرالارتوازية التي تروي هذه الاراضي.
وقال عامر:"مصادرة اراضينا والتحكم بحركتنا عبر بوابة جدار الفصل هو وصفة للاحتكاك بيننا وبين المستوطنين وقوات حمايتهم من الجيش وهذا ما يؤكد بطلان الادعاء بالاسباب الامنية".
هذا وقد اتفق الاهالي ومركز القدس على ان يتابع محاموه المدافعة القانونية لابطال هذا القرار امام الجهات والمحاكم ذات الاختصاص.