زوجان أسيران يضربان عن الطعام في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 04/07/2011 ( آخر تحديث: 04/07/2011 الساعة: 09:51 )
غزة- معا- قالت وزارة الأسرى والمحررين بغزة بان الأسير "نزار سمير محمود التميمي" من رام الله بدء إضراباً مفتوحاً عن الطعام اليوم الأحد في سجن ايشل تضامناً مع زوجته الأسيرة أحلام التميمي التي تخوض إضرابا عن الطعام منذ 5 أيام.
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان الأسير التميمي معتقل منذ 9/11/ 1993ويقضى حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وان زوجته الأسيرة أحلام صاحبه أعلى حكم لأسيرة تقضى حكماً بالسجن لمدة 16 مؤبدا، وهى الان تخوض إضرابا عن الطعام منذ 5 أيام، احتجاجاً على عزلها، وحرمانها من حقها فى التواصل مع أهلها المتواجدين في الأردن عبر التلفون، أو زيارة زوجها الأسير في لقاء خاص.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير التميمى خاض الإضراب امس مع كافة الأسرى في السجون، ولكنه سيستمر في إضرابه بشكل مفتوح تضامناً مع زوجته الأسيرة فى زنازين هشارون، حتى يستجيب الاحتلال لمطالبها العادلة والإنسانية.
وبين أن الأسيرة التميمى تتعرض لحملة قمع مقصودة من قبل إدارة سجن هشارون حيث تصنفها الإدارة من اخطر الأسيرات، وكذلك بسبب نشاطها الدائم فى قضية الأسرى، وتسليط الضوء على معانات الاسرى عبر مقالاتهم التي تنشر فى وسائل الإعلام والتي يتم تهريبها عبر الأسرى او عبر المحامي إلى الخارج، حيث تتعرض للحرمان من الزيارة، ومنعها من التواصل مع ذويها عبر الهاتف، وكذلك تحرمها الإدارة من رؤية زوجها الأسير خلافاً للقانون الذى يسمح بذلك، وقد عزلتها إدارة السجن قبل عدة ايام بسبب ورقة وجدتها مع الأسيرة خلال خروجها للقاء المحامى تتضمن أسماء الأسيرات، فصادرتها وأرادت تفتيشها بشكل عار فرفضت، الأمر الذى جعل الاحتلال يزج بها فى زنازين العزل كعقاب على رفض التفتيش.
وناشدت الوزارة بضرورة تسليط الضوء على معاناة الأسيرات فى السجون واللواتي يتعرضن كما الأسرى لحملة قمع واقتحام، ومصادرة لكل حقوقهن الإنسانية.
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان الأسير التميمي معتقل منذ 9/11/ 1993ويقضى حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وان زوجته الأسيرة أحلام صاحبه أعلى حكم لأسيرة تقضى حكماً بالسجن لمدة 16 مؤبدا، وهى الان تخوض إضرابا عن الطعام منذ 5 أيام، احتجاجاً على عزلها، وحرمانها من حقها فى التواصل مع أهلها المتواجدين في الأردن عبر التلفون، أو زيارة زوجها الأسير في لقاء خاص.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير التميمى خاض الإضراب امس مع كافة الأسرى في السجون، ولكنه سيستمر في إضرابه بشكل مفتوح تضامناً مع زوجته الأسيرة فى زنازين هشارون، حتى يستجيب الاحتلال لمطالبها العادلة والإنسانية.
وبين أن الأسيرة التميمى تتعرض لحملة قمع مقصودة من قبل إدارة سجن هشارون حيث تصنفها الإدارة من اخطر الأسيرات، وكذلك بسبب نشاطها الدائم فى قضية الأسرى، وتسليط الضوء على معانات الاسرى عبر مقالاتهم التي تنشر فى وسائل الإعلام والتي يتم تهريبها عبر الأسرى او عبر المحامي إلى الخارج، حيث تتعرض للحرمان من الزيارة، ومنعها من التواصل مع ذويها عبر الهاتف، وكذلك تحرمها الإدارة من رؤية زوجها الأسير خلافاً للقانون الذى يسمح بذلك، وقد عزلتها إدارة السجن قبل عدة ايام بسبب ورقة وجدتها مع الأسيرة خلال خروجها للقاء المحامى تتضمن أسماء الأسيرات، فصادرتها وأرادت تفتيشها بشكل عار فرفضت، الأمر الذى جعل الاحتلال يزج بها فى زنازين العزل كعقاب على رفض التفتيش.
وناشدت الوزارة بضرورة تسليط الضوء على معاناة الأسيرات فى السجون واللواتي يتعرضن كما الأسرى لحملة قمع واقتحام، ومصادرة لكل حقوقهن الإنسانية.