وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عكرمة ثابت: معركة الأسرى في السجون الاسرائيلية معركة دفاع

نشر بتاريخ: 04/07/2011 ( آخر تحديث: 04/07/2011 الساعة: 13:11 )
بيت لحم- معا- أفاد الناشط الحقوقي عكرمة ثابت أن السياسات القمعية التي تنتهجها إدارات السجون الإسرائيلية بحق الاسيرات والاسرى هي سياسات مخالفة للمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني وتشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا ولا يتخذ اية خطوة رادعة تجبر حكومة إسرائيل على وقف هذه السياسات العدوانية على الأسرى العزل في سجونها، منوها أن حكومة إسرائيل عندما أعلنت عن إتخاذ سلسلة من الإجراءات للتضييق على الأسرى إنما تتحدى بشكل علني وسافر كافة المباديء والقواعد القانونية والإنسانية التي نصت عليها المواثيق الدولية.

وأضاف ثابت أن الاسيرات والأسرى الابطال في سجون الإحتلال الإسرائيلي وهم يخوضون معركة المواجهة بأمعائهم الخاوية وإرادتهم الصلبة إنما يدافعون بخطوتهم هذه عن مباديء حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي التي كفلت لهم وللبشرية جمعاء حقوقهم الإنسانية والمعيشية والصحية والقانونية، وأنه قد آن الأوان للمؤسسات الدولية الرسمية وفي مقدمتها لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن تتحرك لنصرة حقوق الاسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وتتطلع بشكل جدي على ظروف إحتجازهم ومعاملتهم اللا إنسانية.

وحذر ثابت من إنفجار الأوضاع داخل سجون الإحتلال الإسرائيلية جراء الظروف الإعتقالية والمعيشية الصعبة التي يعيشها الاسرى والاسيرات ونتيجة للمعاملة اللا إنسانية والإجراءات الإستفزازية القاسية التي تمارسها إدارات هذه السجون بحقهم ، والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر التفتش العاري والمهين والعزل الانفرادي ووفرض العقوبات الفردية والجماعية وسياسة الإعتقال الإداري وحرمان أعداد كبيرة من الاسيرات والاسرى– وتحديدا من هم من قطاع غزة - من الزيارات العائلية، وكذلك الإهمال الطبي والتعمد في عدم توفير العلاجات الطبية والرعاية الصحية المناسبة للأسرى المرضى والمصابين.

وجدد ثابت مطالبته بالتدخل الدولي السريع لوقف معاناة الاسيرات والاسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وكسر حاجز الصمت على إستمرار إحتجازهم ومخالفة ما كفلته لهم القوانين والمواثيق الدولية من حقوق، والعمل الجاد على ملاحقة ومحاكمة كافة مرتكبي الجرائم اللا إنسانية بحقهم.