التوجيه السياسي يفتتح دورة القاعدة القانونية لقوى الامن
نشر بتاريخ: 04/07/2011 ( آخر تحديث: 04/07/2011 الساعة: 13:06 )
طولكرم- معا- افتتحت هيئة التوجيه السياسي والوطني بطولكرم وبالتعاون مع قيادة المنطقة في المحافظة اليوم (دورة القاعدة القانونية لقوى الأمن ) لضباط من منتسبي المؤسسة الامنيه والعسكرية في المحافظة في قاعة الضباط بمبنى المقاطعة وذلك بحضور المفوض السياسي العام اللواء عدنان الضميري ونائب قائد منطقة طولكرم العميد خليل زملط ومدير التوجيه السياسي والوطني بطولكرم بدر الضميري وكادر التوجيه السياسي والوطني بطولكرم ومدراء العلاقات العامة للأجهزة الامنيه في المحافظة .
افتتح الدورة العميد زملط مرحبا بالحضور ومثمنا دور التوجيه السياسي في عقد مثل هذه الدورات التي تهدف الى ترسيخ أسس العمل القانوني ورفع مستوى العلاقات والتقارب بين أذرع المؤسسة الأمنية في المحافظة.
من جانبه تحدث اللواء الضميري مرحبا بالجميع ومعبرا عن سروره لعقد مثل هذه الدورات منوها الى أن القانون يعمل على صيانة كرامة الإنسان الفلسطيني وحاضا قوى الأمن على ضرورة أن يطلع كل عسكري في قوى الأمن على قانون الخدمة للعام 2005 معتبرا أن هذا القانون من أرقى القوانين التي وضعت وأضاف انه حري بنا في قوى الأمن ان نعرف هذه القوانين كونها مصدر قوة وهو من الرموز الوطنية التي على الجميع احترامها والالتزام بها.
منوها الى انه لا يجوز اخذ نص من القانون الذي يعطي حق التعبير من اجل دب الفوضى الأمنية تحت مبرر حقهم في التعبير"، موضحا ان هؤلاء لا يعترفوا باي من مكونات النظام السياسي الفلسطيني ويريدون استخدام ما يوفره القانون الفلسطيني من ضمانات لحرية التعبير من اجل الفوضى.
وتطرق الضميري للمصالحة الوطنية معتبرا أنها مصلحة وطنية فلسطينية كاملة وان قوى الأمن تعتبر المستفيد الأكبر من المصالحة والحريصة على إتمامها كون المصالحة بمفهوم الأمن تقلل من أخطار التهديدات الداخلية وان السلم الأهلي الداخلي هو مطلب قوى الأمن الفلسطينية.
وتطرق لاستحقاق أيلول والجهود الكبيرة التي تبذلها الرئاسة الفلسطينية من اجل دعم الحشد والـتأييد للتصويت على الاعتراف بفلسطين كعضو كامل في الجمعية العامة للأمم المتحدة وان تكون فلسطين كاملة العضوية كباقي الدول لها حدود وسيادة.
وانهى حديثة قائلا لدينا قيادة سياسية تعمل ليلا نهارا من اجل الوصول لبر الأمان ووجه حديثه للضباط المشاركين في الدورة على الجميع عدم الاستماع للظواهر السلبية وعدم التعميم لان التعميم في السياسة لا يجوز .
يذكر ان مدة الدورة تستمر عشرة ايام بواقع 18 ساعة توزع فيها شهادات على الخريجين.
افتتح الدورة العميد زملط مرحبا بالحضور ومثمنا دور التوجيه السياسي في عقد مثل هذه الدورات التي تهدف الى ترسيخ أسس العمل القانوني ورفع مستوى العلاقات والتقارب بين أذرع المؤسسة الأمنية في المحافظة.
من جانبه تحدث اللواء الضميري مرحبا بالجميع ومعبرا عن سروره لعقد مثل هذه الدورات منوها الى أن القانون يعمل على صيانة كرامة الإنسان الفلسطيني وحاضا قوى الأمن على ضرورة أن يطلع كل عسكري في قوى الأمن على قانون الخدمة للعام 2005 معتبرا أن هذا القانون من أرقى القوانين التي وضعت وأضاف انه حري بنا في قوى الأمن ان نعرف هذه القوانين كونها مصدر قوة وهو من الرموز الوطنية التي على الجميع احترامها والالتزام بها.
منوها الى انه لا يجوز اخذ نص من القانون الذي يعطي حق التعبير من اجل دب الفوضى الأمنية تحت مبرر حقهم في التعبير"، موضحا ان هؤلاء لا يعترفوا باي من مكونات النظام السياسي الفلسطيني ويريدون استخدام ما يوفره القانون الفلسطيني من ضمانات لحرية التعبير من اجل الفوضى.
وتطرق الضميري للمصالحة الوطنية معتبرا أنها مصلحة وطنية فلسطينية كاملة وان قوى الأمن تعتبر المستفيد الأكبر من المصالحة والحريصة على إتمامها كون المصالحة بمفهوم الأمن تقلل من أخطار التهديدات الداخلية وان السلم الأهلي الداخلي هو مطلب قوى الأمن الفلسطينية.
وتطرق لاستحقاق أيلول والجهود الكبيرة التي تبذلها الرئاسة الفلسطينية من اجل دعم الحشد والـتأييد للتصويت على الاعتراف بفلسطين كعضو كامل في الجمعية العامة للأمم المتحدة وان تكون فلسطين كاملة العضوية كباقي الدول لها حدود وسيادة.
وانهى حديثة قائلا لدينا قيادة سياسية تعمل ليلا نهارا من اجل الوصول لبر الأمان ووجه حديثه للضباط المشاركين في الدورة على الجميع عدم الاستماع للظواهر السلبية وعدم التعميم لان التعميم في السياسة لا يجوز .
يذكر ان مدة الدورة تستمر عشرة ايام بواقع 18 ساعة توزع فيها شهادات على الخريجين.