مؤسسة الأقصى تستصدر أمرا من المحكمة العليا يمنع جهات إسرائيلية بناء شقق سكنية على أرض مقبرة قرية كفر لام
نشر بتاريخ: 05/10/2006 ( آخر تحديث: 05/10/2006 الساعة: 18:21 )
القدس- معا- إستصدرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية يوم الثلاثاء 3أمرا إحترازيا غير محدد الوقت من المحكمة العليا الاسرائيلية في القدس ، يقضي بمنع موشاف هبونيم ودائرة أراضي إسرائيل ببناء ثلاثة شقق سكنية على أرض مقبرة قرية كفر لام المهجرة عام 1948 .
كما يمنع قرار المحكمة الشركات الاسرائيلية القيام بأي أعمال بنى تحتية كمد خط للمياة العادمة او شوارع على أرض المقبرة ، في حين طلب قاضي المحكمة العليا خلال جلسة الاستئناف من سلطة الآثار المباشرة بالكشف عن معالم القبور الاسلامية الموجودة في أرض مقبرة كفر لام وتعليمها ، وألزم القاضي سلطة الآثار إبراز المعالم وكشف مواقع القبور بحضور ممثل عن مؤسسة الأقصى حتى يُتأكد من عدم المساس بحرمة أي قبر من قبور كفر لام .
هذا وعلم أنّ مؤسسة الأقصى ستقوم في الأيام القريبة بتقديم ألتماس مفصل في ملف مقبرة كفر لام ، يتمّ خلاله توسيع دائرة الملتمسين ممن لهم صلة مباشرة مع مقبرة كفر لام ضد كل من موشاف هبونيم ودائرة أراضي إسرائيل وسلطة الآثار ومشاريعها الإنشائية على أرض المقبرة ، وقد يمكّن هذا الالتماس مؤسسة الأقصى المحافظة على حرمة المقبرة بشكل أوسع .
وكانت مؤسسة الأقصى قد كشفت قبل اشهر أن شركات اسرائيلية وبمبادرة مستوطنة "هبونيم" الواقعة شمال البلاد - والتي أقيمت على أنقاض قرية كفر لام المهجرة عام 1948 - ، ودائرة اراضي اسرائيل تقوم بانتهاك لمقبرة قرية كفر لام المهجرة عام 1948، حيث قامت جهات اسرائيلية بأعمال حفريات واسعة ونبش للقبور ، وباشرت بأعمال انشائية للبنى التحتية لشقق سكنية تخطط لاقامتها على ارض المقبرة ، في نفس الوقت قامت دائرة اراضي اسرائيل حينها بحملة تسويقية لبيع قسائم لشقق سكنية مخطط اقامتها على ارض المقبرة .
و قدم محامي مؤسسة الأقصى محمد سليمان طلب الإلتماس باسم مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الاسلامية وباسم الحاج محمد احمد طنيب من سكان قرية كفر لام المهجرة والذي يسكن اليوم في قرية الفريديس المجاورة ، لإيقاف جميع الأعمال المذكورة التي تنتهك حرمة المقبرة ، الاّ انّ المحكمة العليا لم تعط أمرا فوريا لإيقاف العمل وأعطت فرصة للمُدعى عليهم بالرد على الملتمسين .
وفي هذا السياق فقد أصدر فضيلة القاضي عدنان عبد الحميد عدوي - قاضي المحكمة الشرعية في حيفا - قرارا شرعيا بعدم المس بقدسية المقبرة المذكورة ، أو في شواهد القبور ، الموجودة في مقبرة كفر لام ، وعدم نبشها ، والامتناع عن نقل عظام موتاها إلى أماكن أخرى ، وعدم طمسها ، وطمس معالمها ، وعدم البناء عليها ، أو مكانها ، أو فوقها ، لقدسيتها ولحرمتها الأبدية ، لأن ذلك يصب في مصلحة الأمة ، ويحفظ لها كرامة موتاها ، وكل من يخالف هذا القرار ، سيتعرض للعقوبات التي ينص عليها القانون ،كما وأصدر القاضي عدنان عدوي قراراً بتعيين متولين لوقف مقبرة كفر لام
كما يمنع قرار المحكمة الشركات الاسرائيلية القيام بأي أعمال بنى تحتية كمد خط للمياة العادمة او شوارع على أرض المقبرة ، في حين طلب قاضي المحكمة العليا خلال جلسة الاستئناف من سلطة الآثار المباشرة بالكشف عن معالم القبور الاسلامية الموجودة في أرض مقبرة كفر لام وتعليمها ، وألزم القاضي سلطة الآثار إبراز المعالم وكشف مواقع القبور بحضور ممثل عن مؤسسة الأقصى حتى يُتأكد من عدم المساس بحرمة أي قبر من قبور كفر لام .
هذا وعلم أنّ مؤسسة الأقصى ستقوم في الأيام القريبة بتقديم ألتماس مفصل في ملف مقبرة كفر لام ، يتمّ خلاله توسيع دائرة الملتمسين ممن لهم صلة مباشرة مع مقبرة كفر لام ضد كل من موشاف هبونيم ودائرة أراضي إسرائيل وسلطة الآثار ومشاريعها الإنشائية على أرض المقبرة ، وقد يمكّن هذا الالتماس مؤسسة الأقصى المحافظة على حرمة المقبرة بشكل أوسع .
وكانت مؤسسة الأقصى قد كشفت قبل اشهر أن شركات اسرائيلية وبمبادرة مستوطنة "هبونيم" الواقعة شمال البلاد - والتي أقيمت على أنقاض قرية كفر لام المهجرة عام 1948 - ، ودائرة اراضي اسرائيل تقوم بانتهاك لمقبرة قرية كفر لام المهجرة عام 1948، حيث قامت جهات اسرائيلية بأعمال حفريات واسعة ونبش للقبور ، وباشرت بأعمال انشائية للبنى التحتية لشقق سكنية تخطط لاقامتها على ارض المقبرة ، في نفس الوقت قامت دائرة اراضي اسرائيل حينها بحملة تسويقية لبيع قسائم لشقق سكنية مخطط اقامتها على ارض المقبرة .
و قدم محامي مؤسسة الأقصى محمد سليمان طلب الإلتماس باسم مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الاسلامية وباسم الحاج محمد احمد طنيب من سكان قرية كفر لام المهجرة والذي يسكن اليوم في قرية الفريديس المجاورة ، لإيقاف جميع الأعمال المذكورة التي تنتهك حرمة المقبرة ، الاّ انّ المحكمة العليا لم تعط أمرا فوريا لإيقاف العمل وأعطت فرصة للمُدعى عليهم بالرد على الملتمسين .
وفي هذا السياق فقد أصدر فضيلة القاضي عدنان عبد الحميد عدوي - قاضي المحكمة الشرعية في حيفا - قرارا شرعيا بعدم المس بقدسية المقبرة المذكورة ، أو في شواهد القبور ، الموجودة في مقبرة كفر لام ، وعدم نبشها ، والامتناع عن نقل عظام موتاها إلى أماكن أخرى ، وعدم طمسها ، وطمس معالمها ، وعدم البناء عليها ، أو مكانها ، أو فوقها ، لقدسيتها ولحرمتها الأبدية ، لأن ذلك يصب في مصلحة الأمة ، ويحفظ لها كرامة موتاها ، وكل من يخالف هذا القرار ، سيتعرض للعقوبات التي ينص عليها القانون ،كما وأصدر القاضي عدنان عدوي قراراً بتعيين متولين لوقف مقبرة كفر لام