داخلية المقالة: أزمة معبر رفح مستمرة ولا واسطات في التسجيل
نشر بتاريخ: 04/07/2011 ( آخر تحديث: 04/07/2011 الساعة: 19:07 )
غزة -معا- قال وكيل وزارة الداخلية بالحكومة المقالة، كامل أبو ماضي أن الوضع الحالي بالمعبر في حالة أزمة متراكمة ومتزايدة عن شهر ولا وجود تسهيلات على المعبر .
وقال أبو ماضي في برنامج أذيع على إذاعة الأقصى ," أن 20 ألف مواطن سجلوا للسفر عبر مكاتب الوزارة على الانترنت حيث أن المسموح لهم في أوقات السفر فقط 300 مسافر يومياً, موضحا أن في الأيام العادية للسفر قبل الأزمة كانت الوزارة تسمح للمواطنين أن يتوجهوا للمعبر دون تسجيل لكن عندما بدأت الأزمة وطالت ,بدأت الوزارة تغير في الإجراءات المتبعة للتسجيل كي يتم تقليل أعداد المسافرين, وذلك من خلال الطلب من المواطنين التسجيل عبر الانترنت من خلال المكاتب الخاصة بالوزارة التي تم زيادة عدد الموظفين وأجهزة الحاسوب فيها نظرا لهذه الظروف ".
وأضاف أبو ماضي أن أحد الأسباب التي تعيق عمل الوزارة في قضية المعبر أن هناك فئة من المواطنين يعتقدون أن السفر من عند باب المعبر مباشرة مما يحرج المسؤولين على المعبر ويتعاطفوا معهم ويدخلوهم وهو ما يحدث مشاكل وأزمة في تمرير المواطنين بشكل نظامي عبر المعبر .
وأشار أبو ماضي الى أن أولوية السفر للمواطنين تقع على النحو التالي :
1- المسجلين أولا.
2- المرضى.
3- المهددين بفقدان وظائفهم بالخارج .
4- الطلبة.
5- الإقامات التي تشارف على الانتهاء .
وفي سؤال للمذيع عن الواسطة والمحسوبية على معبر رفح أكد أبو ماضي أن هناك فئة تروج لهذه الإشاعات حيث أن الوزارة قضت على هذه الظاهرة مدللا إلى أن هناك من الشخصيات المهمة لم يسمح لها بالسفر رغم إدراكنا لأهمية سفرهم.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الجانب المصري، قال أبو ماضي :"الجانب المصري يبقوا إخوان وأشقاء وأحباب لقلوبنا والقطاع يرتبط ارتباط روحي بمصر وكثير من علماء ورجال غزة تخرجوا من الجامعات المصرية ولا يمكن أن نفصل بين القطاع ومصر والحدود بيننا مادية لا معنى لها".
وشدد على تعاونهم الكبير مع الجانب المصري، مستدركاً "هناك ظروف سياسية تعالج في أروقتها وموضعها".
وأردف أبو ماضي قائلاً "ثقتنا بالإخوة المصريين كبيرة ونعلم أنهم يمرون بمراحل صعبة نسأل الله أن يعينهم على تجاوز هذه المواقف".
وفي معرض تعقيبه على التصريحات الإعلامية التي تتحدث عن وجود تسهيلات قريبة على معبر رفح، قال أبو ماضي "لا أستطيع أن اجزم بالحديث عن تسهيلات حقيقة على أرض الواقع في معبر رفح وما نهتم به ما نراه على أرض الواقع".
ودعا الجمهور الفلسطيني بعدم التفاؤل كثيراً بالتصريحات التي تتحدث عن حدوث تسهيلات على المعبر.
وقال أبو ماضي في برنامج أذيع على إذاعة الأقصى ," أن 20 ألف مواطن سجلوا للسفر عبر مكاتب الوزارة على الانترنت حيث أن المسموح لهم في أوقات السفر فقط 300 مسافر يومياً, موضحا أن في الأيام العادية للسفر قبل الأزمة كانت الوزارة تسمح للمواطنين أن يتوجهوا للمعبر دون تسجيل لكن عندما بدأت الأزمة وطالت ,بدأت الوزارة تغير في الإجراءات المتبعة للتسجيل كي يتم تقليل أعداد المسافرين, وذلك من خلال الطلب من المواطنين التسجيل عبر الانترنت من خلال المكاتب الخاصة بالوزارة التي تم زيادة عدد الموظفين وأجهزة الحاسوب فيها نظرا لهذه الظروف ".
وأضاف أبو ماضي أن أحد الأسباب التي تعيق عمل الوزارة في قضية المعبر أن هناك فئة من المواطنين يعتقدون أن السفر من عند باب المعبر مباشرة مما يحرج المسؤولين على المعبر ويتعاطفوا معهم ويدخلوهم وهو ما يحدث مشاكل وأزمة في تمرير المواطنين بشكل نظامي عبر المعبر .
وأشار أبو ماضي الى أن أولوية السفر للمواطنين تقع على النحو التالي :
1- المسجلين أولا.
2- المرضى.
3- المهددين بفقدان وظائفهم بالخارج .
4- الطلبة.
5- الإقامات التي تشارف على الانتهاء .
وفي سؤال للمذيع عن الواسطة والمحسوبية على معبر رفح أكد أبو ماضي أن هناك فئة تروج لهذه الإشاعات حيث أن الوزارة قضت على هذه الظاهرة مدللا إلى أن هناك من الشخصيات المهمة لم يسمح لها بالسفر رغم إدراكنا لأهمية سفرهم.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الجانب المصري، قال أبو ماضي :"الجانب المصري يبقوا إخوان وأشقاء وأحباب لقلوبنا والقطاع يرتبط ارتباط روحي بمصر وكثير من علماء ورجال غزة تخرجوا من الجامعات المصرية ولا يمكن أن نفصل بين القطاع ومصر والحدود بيننا مادية لا معنى لها".
وشدد على تعاونهم الكبير مع الجانب المصري، مستدركاً "هناك ظروف سياسية تعالج في أروقتها وموضعها".
وأردف أبو ماضي قائلاً "ثقتنا بالإخوة المصريين كبيرة ونعلم أنهم يمرون بمراحل صعبة نسأل الله أن يعينهم على تجاوز هذه المواقف".
وفي معرض تعقيبه على التصريحات الإعلامية التي تتحدث عن وجود تسهيلات قريبة على معبر رفح، قال أبو ماضي "لا أستطيع أن اجزم بالحديث عن تسهيلات حقيقة على أرض الواقع في معبر رفح وما نهتم به ما نراه على أرض الواقع".
ودعا الجمهور الفلسطيني بعدم التفاؤل كثيراً بالتصريحات التي تتحدث عن حدوث تسهيلات على المعبر.